رواية كاملة الفصول اياد وسلطانة
باستغراب بينما لم تلحظ أميرة ذلك الذى انتفض من خلفها بمجرد سماع اسم مذكر على لسانها
فتقدم منها وقام بسحب الهاتف من يدها فجأة ووضعه على أذنه وأميرة متسعة العينين بړعب حتى استمع سعيد لصوت دعاء الانثوى فاغلق الهاتف ووجه انظاره الڼارية لأميرة
اجفلت دعاء بعدما أغلقت أميرة الهاتف وأخذت تتطلع له باستغراب إلى أن قاطعها مالك بقلقفى ايه
قال مالك وهو يستعد للذهاب وانا جى معاكى
دعاء بحيرة من ذعر أميرة الغير مبرر قبل أن تغلق الهاتف لكنها فى النهاية هتفت يلا بينا واستعدوا للذهاب لها
ومالك لا يستطيع إخفاء خوفه الذى لا يعرف له سببا أو يتجاهل سببه عمدا
وصل خميس وسلطانة أمام المشفى فى وقت واحد واخذته ودلفا للداخل ولم يعطها خميس سوى المبلغ الذى كان مدفوعا للدواء فقط حتى لا تشك به
قال الموظف بهدوء ماينفعش حضرتك لازم مبلغ التأمين يندفع كامل
ظلت سلطانة مكانها واقفة بارتباك وهى لا تدرى ما تفعل واياد كان قادما من بعيد وهو يراها موجها نحوها وبيده حزمة من المال تماثل ما يريدوه منها
وقاطعتها تلك اليد التى امتدت فوق يدها الموضوعة فوق سطح المكتب فاجفلت من ملامستها لها وتطلعت لصاحبها باستغراب ماذا أتى به الآن هى لم تخبره حتى قال بصوت عميق عميق للغاية الحساب مدفوع
............
الفصل الثامن
رفعت سلطانة رأسها تتطلع لذاك القابع جوارها واضعا يده على يدها يمنعها من تقديم المال بينما هى عاقدة حاجبيها بدهشة لا تتذكر اين رأته وهو ينظر فى عمق عينيها نظرة ذات غموض ظهرت
بوادر الاستيعاب عليها وهى تتذكر انه أمجد العمرى الذى أتى اليها فى محل عملها من قبل لكن ماذا يفعل هنا ومالذى يفعله الآن سحبت يدها بسرعة كمن لدغته حية وهى ترجع خطوة للخلف قائلة مين حضرتك
هتف امجد بهدوء مخاطبا الموظف وهو يتجاهلها تماما الحساب مدفوع حضرتك واحنا هننقل المړيضة من هنا
دقق أمجد بعمق عينيها ولمح الخۏف بهما من إنكارها لهويته التى تعرفها جيدا بينما قال هو بهدوء يوازي هدؤها الخادع أنا مين اظنك عارفة دى كويس قولت كده ليه لانى متکفل بمصاريف العملية وعلاج والدتك ومين هيسمحلى انقل المړيضة فأنا هنقلها سواء قبلتى أو لأ
دارت بعينيها حولهم لتصتدم بكم الأعين المتجهة إليهم فقالت بإباء بعد أن نظرت فى عمق عينيه العسليتين ولم تجد نية لأى شئ سوى الهدوء الهدوء فحسب موافقة
قال وهو يشير بيده أمامها اتفضلى
وصلا دعاء ومالك إلى المشفى وتقدما للداخل وبعد عناء استطاعوا العثور عليها وهى تقف بجوار سعيد ممسكا بيدها بشدة لا يلاحظها إلا هى وبوادر الألم بادية على وجهها جراء ضغطه على معصمها المتضرر بشدة تقدمت منها دعاء وبجوارها مالك الذى لم يستوعب شيئا إلى الآن سوى أن دعاء تقدمت منهم فجأة پغضب وقامت بانتزاع يد أميرة منه بالقوة وقالت أميرة فى ايه هو ماسك ايدك كده ليه
حينها أعاد سعيد إمساك يد أميرة مرة أخرى وهو ينهر دعاء قائلا انتى مين يا ست انتى ومالك انتى اصلا فى ايه
تجرأت أميرة ودفعته بقوة وڠضب وهى تقول أبعد عنى بقى هو فى ايه انت انسان مش طبيعي
وتمسكت أميرة بدعاء فقام سعيد بدفع دعاء بعيدا وهو يعاود التشبث باميرة غلى الډم بعروق مالك عندما رأى دعاء هكذا فهو لم يهتم لأمر أميرة كثيرا أقصى ما يهمه هو أخته الآن فتقدم منه وانتزع يد أميرة منه پغضب بينما اختبئت أميرة خلفه تمسك بقميصه بشدة وهى ترتجف خوفا بينما تقدم مالك للإمام ممسكا بمقدمة ثياب سعيد وهو يقول بهدوء خطېر مادام انت راجل اوى كده أتكلم معايا أنا ماتشطرش على واحدة ست
حول سعيد نظره پغضب إلى أميرة المتمسكة بمالك بنظرة بها لمحة