السبت 30 نوفمبر 2024

رواية كاملة الفصول اياد وسلطانة

انت في الصفحة 17 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز

باستغراب بينما لم تلحظ أميرة ذلك الذى انتفض من خلفها بمجرد سماع اسم مذكر على لسانها
فتقدم منها وقام بسحب الهاتف من يدها فجأة ووضعه على أذنه وأميرة متسعة العينين بړعب حتى استمع سعيد لصوت دعاء الانثوى فاغلق الهاتف ووجه انظاره الڼارية لأميرة 
اجفلت دعاء بعدما أغلقت أميرة الهاتف وأخذت تتطلع له باستغراب إلى أن قاطعها مالك بقلقفى ايه
دعاء بسرعة أميرة مامتها تعبانة فى المستشفى ومحتاجين فلوس والبنت ملهاش حد أنا لازم اروحلها
قال مالك وهو يستعد للذهاب وانا جى معاكى
دعاء بحيرة من ذعر أميرة الغير مبرر قبل أن تغلق الهاتف لكنها فى النهاية هتفت يلا بينا واستعدوا للذهاب لها
ومالك لا يستطيع إخفاء خوفه الذى لا يعرف له سببا أو يتجاهل سببه عمدا
وصل خميس وسلطانة أمام المشفى فى وقت واحد واخذته ودلفا للداخل ولم يعطها خميس سوى المبلغ الذى كان مدفوعا للدواء فقط حتى لا تشك به 
ووقفا سويا امام مكتب الموظف مجددا وهى تمد يديها الاثنتين فوق الورقات المالية فوق سطح المكتب وهى تهتف بحرج معلش أنا معرفتش ادبر غير دول دلوقتى شوية وهاجيب الباقى بس امى ماتسبوهاش كده
قال الموظف بهدوء ماينفعش حضرتك لازم مبلغ التأمين يندفع كامل
ظلت سلطانة مكانها واقفة بارتباك وهى لا تدرى ما تفعل واياد كان قادما من بعيد وهو يراها موجها نحوها وبيده حزمة من المال تماثل ما يريدوه منها 
فهتفت بتلعثم بس حضرتك أنا ماعيش غير دول دلوقتى شوية وهجيب الباقى أنا مش ..........
وقاطعتها تلك اليد التى امتدت فوق يدها الموضوعة فوق سطح المكتب فاجفلت من ملامستها لها وتطلعت لصاحبها باستغراب ماذا أتى به الآن هى لم تخبره حتى قال بصوت عميق عميق للغاية الحساب مدفوع
............
الفصل الثامن
رفعت سلطانة رأسها تتطلع لذاك القابع جوارها واضعا يده على يدها يمنعها من تقديم المال بينما هى عاقدة حاجبيها بدهشة لا تتذكر اين رأته وهو ينظر فى عمق عينيها نظرة ذات غموض ظهرت

بوادر الاستيعاب عليها وهى تتذكر انه أمجد العمرى الذى أتى اليها فى محل عملها من قبل لكن ماذا يفعل هنا ومالذى يفعله الآن سحبت يدها بسرعة كمن لدغته حية وهى ترجع خطوة للخلف قائلة مين حضرتك
هتف امجد بهدوء مخاطبا الموظف وهو يتجاهلها تماما الحساب مدفوع حضرتك واحنا هننقل المړيضة من هنا
دقق أمجد بعمق عينيها ولمح الخۏف بهما من إنكارها لهويته التى تعرفها جيدا بينما قال هو بهدوء يوازي هدؤها الخادع أنا مين اظنك عارفة دى كويس قولت كده ليه لانى متکفل بمصاريف العملية وعلاج والدتك ومين هيسمحلى انقل المړيضة فأنا هنقلها سواء قبلتى أو لأ
تطاير الشرر من عينيها وهى تهتف وانت مين أساسا عشان تقول كده أنا مش هسمحلك تنقلها لأى مكان مهما كان انت سامع انت مش هتتحكم فينا بفلوسك يا أمجد بيه
دارت بعينيها حولهم لتصتدم بكم الأعين المتجهة إليهم فقالت بإباء بعد أن نظرت فى عمق عينيه العسليتين ولم تجد نية لأى شئ سوى الهدوء الهدوء فحسب موافقة 
قال وهو يشير بيده أمامها اتفضلى
وذهبا سويا تحت أنظار خميس المتعجبة ولم يلحظ أحدهم ذلك الواقف بعيدا بقليل عنهم ضاغطا على المال بيده بشدة حتى تجعد وعينيه تتقافز منها حماما بركانية ستفتك بمن يقترب منه حتما ماعدا ذلك المنافس له أمجد فقد لاحظه بنظرة جانبية من عينيه فظهر بريق ما بهما ثم رفع يده ووضعها فى ظهر سلطانة دون أن يلمسها ولم تشعر هى به ولكن يظهر للواقف من بعيد مثله انه يلمسها وهى غير معترضة بينما اياد اشتعلت عروقه بڼار ستحرق كل من يقترب منه
وصلا دعاء ومالك إلى المشفى وتقدما للداخل وبعد عناء استطاعوا العثور عليها وهى تقف بجوار سعيد ممسكا بيدها بشدة لا يلاحظها إلا هى وبوادر الألم بادية على وجهها جراء ضغطه على معصمها المتضرر بشدة تقدمت منها دعاء وبجوارها مالك الذى لم يستوعب شيئا إلى الآن سوى أن دعاء تقدمت منهم فجأة پغضب وقامت بانتزاع يد أميرة منه بالقوة وقالت أميرة فى ايه هو ماسك ايدك كده ليه
حينها أعاد سعيد إمساك يد أميرة مرة أخرى وهو ينهر دعاء قائلا انتى مين يا ست انتى ومالك انتى اصلا فى ايه
تجرأت أميرة ودفعته بقوة وڠضب وهى تقول أبعد عنى بقى هو فى ايه انت انسان مش طبيعي
وتمسكت أميرة بدعاء فقام سعيد بدفع دعاء بعيدا وهو يعاود التشبث باميرة غلى الډم بعروق مالك عندما رأى دعاء هكذا فهو لم يهتم لأمر أميرة كثيرا أقصى ما يهمه هو أخته الآن فتقدم منه وانتزع يد أميرة منه پغضب بينما اختبئت أميرة خلفه تمسك بقميصه بشدة وهى ترتجف خوفا بينما تقدم مالك للإمام ممسكا بمقدمة ثياب سعيد وهو يقول بهدوء خطېر مادام انت راجل اوى كده أتكلم معايا أنا ماتشطرش على واحدة ست
حول سعيد نظره پغضب إلى أميرة المتمسكة بمالك بنظرة بها لمحة
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 125 صفحات