قصة للكاتبة الجميلة سوليية نصار
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
سكريبت بقلم سولييه نصار
لا لا مش هلبس ده !!
قولتها وانا بعيط وبشوف جوزي ماسك فستان أقل ما يقال عليه أنه مش كويس ...ازاي كان عايز يخليني ألبس كده !!!
هتلبسيه يا حبيبتي
قالها لؤي بشړ فهزيت راسي وانا بعيط وبقول
اتقي الله انت ايه !!!ازاي عايز مراتك تلبس ده وتظهر بيه قدام الناس ...انت ايه مش راج....
وقبل ما كمل كلمتي ضر بني بالقلم لحد ما وقعت علي الأرض وانا بعيط جامد ....
بتك سري كلمتي يا روح امك ...أنا مش قولت اللي اقوله يتنفذ ...انتي فاكرة نفسك مين يا بنت انتي ...ده انا امو... تك هنا فاهمة ولا لا ..
ولا تحبي اعا قبك بطريقتي ...
عيوني اتوسعت پخوف وقولت وانا بعيط
احب. ايديك يا لؤي مش عايزة اروح ولا عايزة البس ده ... احب. ايديك...
ضر.. .بني بالقلم لحد ما حسيت بطعم الد م في بوقي وحسيت مناخيري بتنز ف وقال
وبعدين رمي الفستان في وشي ..وقال
اجهزي يالا فيه حفلة كبيرة عاملها صاحب الشركة اللي هعمل معاه صفقة عايزك تطلعي حلوة النهاردة ...عايزك تبهريه...
غمضت عينيا بقر ف ...مش مصدقة أن ده هو الراجل اللي حبيته ...هو ده اللي وقفت قدام اهلي عشانه وقا طعتهم ...لؤي كان شريك بابا في الشغل ...رغم صغر سنه بس كان راجل اعمال ذكي جدا صحيح مش غني اووي بس الكل اتوقع انه هينجح جامد بسبب حماسه وخبرته الواسعة رغم صغره ...وقتها حبيته اووي وارتبطت بيه من غير ما يعرفوا اهلي بس صدفة عرفوا وبهد لوا الدنيا وبابا فض الشراكة معاه ورغم أنه اتقدملي بس بابا رفضه وقالي أنه رغم أنه ذكي وناجح بس مش مناسب ليا وانه بتاع ستات وخب يث ومش هرتاح معاه ..وقتها أنا خر بت الدنيا وفضلت ايام ماكلش لحد ما كنت همو ت ...وقتها لحد ما بابا رضخ ...ولسه فاكرة آخر كلمة قالها قبل ما يجوزهوني
فلاش باك ...
كنت لابسة فستان الفرح وانا فرحانة ...قلبي بيرقص وحاسة اني مالكة العالم كله ...دخل بابا عليا قبل ما يكتبوا الكتاب وقعد جمبي وقال
هتتجوزيه اهو يا نسرين بس من النهاردة انتي مسؤولة عن تصرفاتك متتصليش بيا عشان احل مشاكلك...انتي كسرتي كلمتي وعملتي اللي في دماغك فأنا من النهاردة مليش دعوة بيكي ومش هحل اي مش كلة من مشا كلك مفهوم ...
رجعت من شرودي وانا بعيط وبقول
ياريتني سمعت كلامك ...ياريتني سمعت كلامك يا بابا !!!
........
بعد ساعة تقريبا ...
خرجت من العربية وانا ماسكة ايد لؤي ..كنت بترعش جامد وانا بنزل الفستان شوية اللي كان فوق ركبتي ...كان فستان ملفت جدا خالص ..حسيت وانا لابساه ...حسيت كأني بضاعة لؤي بيعرضها ..هو دايما بيعمل كده بحس أنه بيعرضني علي أصحابه أو شركاؤه في الشغل !!
جلال بيه ازيك ..
قالها لؤي وهو ماسك أيدي وبيسلم علي راجل كبير في السن قد ابويا تقريبا...
لؤي ازيك ..
سلم عليه الراجل بعدين بصلي من فوق لتحت كأني وعينيه لمعت وقال
مراتك مش كده ...
بلعت ريقي وكان نفسي الأرض تنشق وتبلعني ...ز قني شوية لؤي وقربني من الراجل وقال
قمر يا باشا مش كده ...
ابتسم جلال ابتسامة غريبة وقال
ضحك لؤي وانا كنت قر فانة وحاسة اني هر جع.....
.....
بعد ما انتهت الحفلة قعدنا شوية في قصر جلال بيه ...كانوا شار بين شوية وبيضحكوا ...
مش يلا نمشي ..
قولتها بصوت واطي للؤي...
ابتسم جلال وقال
روح انت يا لؤي وسيبلي المزة عايزها في كلمتين ..
قومت بعصبية وانا بقول
ايه اللي بتقوله ده ...يالا يا لؤي نمشي من هنا ...
قام لؤي ومسك ايديا وخدني بعيد شوية وقال
بصي دي صفقة مهمة بالنسبالي يا نسرين يا حبيبتي معلش خليكي النهاردة معاه ودي هتكون اول واخر مرة وهو وعدني أن هيوافق علي الصفقة ..الصفقة دي لو تمت هنعيش أنا وانتي عيشة زي الفل ...
ضر بته بالقلم وصر خت
انت شيطا ن ...شيطا ن ...أنا مراتك يا قذ ر !!!
اتعصب هو وضر بني بالقلم