رواية ميار خالد
مشكلة المهم انكم بقيتوا حلوين سوا
ثم احتضنتها بسرعه وابتسمت عاليا رغما عنها ولأول مرة ترى شخصية لطيفة كشخصية فاطمة تلك لم تنكر أنها تدفعها للضحك في بعض الأحيان نظر يامن إلى براء بحب واحتضنها بفرحة كبيرة وهمس لها
حبنا انتصر .. اتغلبنا على العالم وبقينا لبعض يا براء .. بقينا عيلة وكل العقبات اللي كانت في طريقنا راحتي خلاص .. أنت بقيتي مراتي حتى أمي اتقبلت وجودك في حياتي خلاص
كل ده بفضل كريم بعد ربنا أكيد .. هو اللي جمعنا ووفى بوعده معايا .. الواحد عدى عليه أيام صعبه وكنت فقدت الأمل من كل حاجه لو حد جالي قبل فتره وقالي إني هتجوزك في الأخر مكنتش هصدق
أبتسم يامن وقال
حلمنا بقى حقيقي أهو
صمتت براء للحظات ثم قالت
بس أتصدق فيك شبه فعلا من بطل مسلسل حب أعمى
لا متاخدش في بالك
ضحك الإثنان ولاحظت براء شرود حنين فاتجهت إليها وقالت
حنين .. مالك في ايه
لا مفيش حاجه .. محمد أبني بيعيط هروح أشوفه
وقبل أن تتحرك قالت براء
أنت متأكدة
أيوه يا براء
ثم ذهبت من أمامها بسرعه توقفت براء مكانها بتعجب ثم عادت إليهم مرة اخرى عادت حنين إلى غرفتها وأغلقت على نفسها! ترا ماذا حدث لها
الكاتبة ميار خالد
الفصل الثالث والعشرون قبل الاخير
قبل ما تقرأوا الفصل بما انكم حبايبي كلكم كنت عايزه اخد رأيكم في حاجه .. من رأيكم خطوة النشر الورقي ليا تكون برواية موجودة الكتروني زي أقدار بلا رحمة ووردتي الشائكة .. ولا انزل برواية جديدة رأيكم هيفرق معايا جدا
قراءة ممتعة
ثم ذهبت من أمامها بسرعه توقفت براء مكانها بتعجب ثم عادت إليهم مرة اخرى عادت حنين إلى غرفتها وأغلقت على نفسها! ترا ماذا حدث لها
حنين أنت مالك في إيه .. سرحانه في إيه
انتبهت لها حنين وقالت
لا مفيش حاجه
بعد الأكل عايزاكي طب
أومأت حنين برأسها وعندما انتهوا رجع جمال وفاطمة إلى شقتهم وحمل يامن ملك وذهب بها إلى غرفتها وكذلك عاليا ولم يتبقى سوى براء وحنين أمسكتها براء واتجهت بها إلى الشرفة حتى يتحدثوا براحه وقفت براء أمامها وقالت
مفيش حاجه يا براء أنت مكبره الموضوع ليه
عشان أنا مش مرتاحة حاسة أن في حاجه وأنت مش عايزه تحكيلي
صدقيني مفيش .. أنا بس حاسة بالوحدة والملل حاسة أن حياتي وقفت وانا لسه صغيرة
أنا معاكي أهو ليه بتقولي كده
يا براء شوية شوية وأنت هتتلهي في حياتك برضو أنت دلوقتي عندك عيلة حتى عاليا اتقبلتك خلاص
أتمنى
صمتت براء للحظات ثم قالت
حنين .. أنت متأكدة
أن هو ده السبب
نظرت لها حنين بتوتر ثم قالت
أيوه يا براء .. يلا روحي ليامن مش عايزه اخليكي تتأخري عليه .. سيبي أي حاجه لبكرة
تنهدت براء ثم عادت إلى غرفتها وملامح وجهها لا تفسر دلفت إلى غرفتها وجلست على سريرها وبعد لحظات دلف إليها يامن ونظر لها بتعجب ثم قال
مالك في إيه
مفيش .. بس حاسة أني مش مرتاحة
ليه في إيه .. في حاجه حصلت
مش عارفه حاجه لسه
جلس يامن بجانبها وقال
أنا عملتلك حاجه طب
لا أكيد .. أحنا أتفقنا من الأول لو حد عمل حاجه تزعل التاني نقول علطول .. مش أنت السبب
حنين مش كده
أيوه .. حاسة أنها مخبيه حاجه عليا مش عارفه في إيه
سيبيها براحتها طب وهي وقت ما تكون عايزه تحكي هتجيلك
بتقولي أنها حاسة بالوحدة .. بس مش عارفه ليه مش مصدقاها
ما يمكن حاسة بالوحدة فعلا يا براء .. حنين لسه صغيره أكيد نفسها تحب وتتجوز تاني
تفتكر كده فعلا
أيوه جدا .. أيه رأيك أدور لها على عريس الفترة دي
لو هي هتوافق ماشي ياريت
خلاص سيبي كل حاجه لوقتها
عندك حق
وجاءت لتستلقي على السرير فأمسكها يامن بسرعه وقال
أنت هتعملي إيه
هنام
تنامي إيه ده أنا ما صدقت قعدت معاكي لوحدنا
أبتسمت براء بخجل ونهضت من مكانها وجلسوا سويا لوقت طويل وفي اليوم التالي استيقظت حنين باكرا وأتصلت بشخصا ما رد عليها فقالت
أخبارك إيه
الحمدالله .. الدنيا إيه عندك
براء بدأت تحس أن فيه حاجه يا ياسر
تنهدت ياسر بضيق ثم قال
لازم كل حاجه تتكشف النهاردة .. أعتقد اللي كنا عايزينه حصل خلاص
خاېفه من رد فعل براء لما تعرف
ربنا يستر .. أنا هجيب الأوراق وجاي
تمام ماشي
ثم أنهت معه المكالمة وجلست مكانها بتوتر وبعد لحظات خرجت من الشقة عندما وصل ياسر كانت براء قد استيقظت قبل لحظات وحضرت الفطور لها وليامن وعاليا