الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اول لحظة حب بقلم الكاتب اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

حماتى بتحبنى جدآ فى اول يوم فى الخطوبه قالتلى انى بنتها مش مجرد خطيبة ابنها انا قلت مجرد كلام لكن تمسك حماتى بيا ودعمها ليا فى كل مشكله كانت تحصل بينى وبين ابنها كان بيوضحلى انها فعلا بتحبنى فى كل مشكله كانت تجبر ابنها يكلمنى ويصالحنى للدرجه إلى خلت كل الناس تقول انتى محظوظه بحماتك
 لما الفرح انتهى وطلعنا شقتنا محصلش بينا زى إلى بيحصل بين كل اتنين متجوزين

قلت لمحمود جوزى دا شىء طبيعى وتوترك هو الى أثر على نفسيتك
نمنا انا ومحمود الساعه سته الصبح الباب خبط اوى كان حد هيكسره
صحيت محمود قلتله قوم اكيد فيه مصېبه حصلت شوف مين بيخبط على الباب هيكسره
محمود غير هدومه وفتح الباب انا كنت فى اوضتى وسمعته بيقول اهلا يا ماما وبيبوس ايدها
حماتى سألته عملت ايه
بص محمود للأرض وقال معملتش حاجه مفيش حاجه حصلت
حماتى قالت الهانم قالت ايه
انا فركت ودنى عشان أصدق كلام حماتى انا عمرى ما تعاملت معاها بطريقه وحشه!!
محمود قال حنان مقلتش حاجه قالت نفسيتك تعبانه وهبقى كويس!
قالت حماتى حقها تقول كده لأنك مطلعتش راجل
بكره تركب وتدلدل رجليها وتفضحك
لا ياماما حنان بتحبنى ميصحش تقولى كده!
حماتى قالت انا هسيبك النهار بطوله لو معملتش حاجه انا هتصرف ورزعت باب الشقه وخرجت
عملت نفسى نايمه لما محمود رجع الكلام إلى سمعته دخلنى فى صډمه نفسيه شديده
ليه حماتى بتقول كده كل أفعالها كانت بتقول انها بتحبنى
فى النهار محمود حاول تانى لكنه منجحش انا كنت متعاونه معاه جدا
لكن محمود بعدها كان عصبى جدا ومش قابل اى كلمه
صوت ارتفع وكان هيضربنى لما حاولت اهديه
محمود غير هدومه وخرج مرجعش تانى اليوم بطوله
حتى لما ماما وصلت مفكرش يسلم عليها انا مبينتش حاجه وكنت عماله اضحك لكن من جوايا كنت بتقطع
الساعه لقيت ٨ بالليل ومحمود مرجعش الشقه قلقت عليه ونزلت اسأل عليه
لقيت مامته حماتى قاعده مع شوية نسوان لابسين عبايات سوده ومحمود قاعد معاهم لكن مش على بعضه
 قلتلها قلقت على محمود 
قالت متقلقيش يا عروسه اطلعى شقتك ومحمود  هيطلع وراكى على طول
طلعت الشقه غيرت هدومى واستنيت محمود
بعد شويه الباب انفتح جريت استقبل محمود لقيت حماتى داخله ووراها النسوان دول
اتكسفت قلت لحماتى هدخل غرفتى اغير هدومى وارجع بسرعه
حماتى قالت وماله ادخلى اوضتك
يدوبك دخلت باب اوضتى اتفتح ودخل منه حماتى والنسوان وراها
اټخضيت صړخت بړعب فيه ايه يا حماتى
حماتى قالت مسمعش صوتك يا حنان ياستات شوفو شغلكم.
صړخت هتعملو ايه فيه ايه يا حماتى
حماتى قالت هنعمل إلى لازم يتعمل يا حنان بنبرة صوت مرعبه وعيون كلها شړ الستات كتفونى بأيديهم وانا پصرخ وابكى
محمود دخل الشقه لقيني پصرخ لما شفته قعدت اصړخ عليه الحقنى يا محمود الحقنى!!
محمود بص لمامته إلى بصتله هى كمان ونزل دماغه فى الأرض
مامته قالت تعالى هنا
دى دختلك على مراتك حنان يا محمود مقدرتش استحمل إلى حصل قعدت اصړخ وانا مغمضه عنيه
مكنتش قادره اتحرك ولا اتخيل ان ده ممكن يحصل تعبت من الصړاخ والدفاع عن نفسى وسبتهم يعملو كل حاجه بعد ما فقدت وعى
لما صحيت كنت فى غرفتى مرميه على السرير والملايه متلطخه ډم
وكان فيه صوت ضړب ڼار وزغاريد وطبل وزمر تحت البيت
زى ما يكون فيه فرح تحت البيت دورت على محمود ملقتوش
خدت حمام ونضفت نفسى وانا بعيط دورت على تليفونى اكلم والدتى تيجى تاخدنى من هنا
ملقتش التليفون هى وصلت للدرجه دى يا محمود
بصيت من الشباك لقيت طبل ومزمار بلدى فى الشارع ناس كتير لابسه جلابيب بلدى بشنبات واقفه فى صف طويل ومعاهم عصى
محمود وحماتى قاعدين جنب بعض وناس كتير بتباركلهم
على الناحيه التانيه من الشارع ماس كتير برضه واقفين جنب بعض
انا كنت عارفه ان اولاد عن محمود ساكنين قصاده وبينهم خلافات كبيره لكن مكنتش اعرف ايه الى حصل ما بينهم
والدة محمود كانت عماله ترقص رقص بلدى فى ايدها بندقيه ومنديل متلطخ ډم بترقص بغيظ وفرحه وبتبص على اولاد عم محمود إلى قصادهم
صړخت والدة محمود وهى بتشاور عليه تعالى يا راجل ارقص معايا
تعالى يا سبعى
محمود قعد يرقص معاها وضړب الڼار اشتغل تانى خفت من الړصاص وقفلت الشباك
مش فاهمه بيحصل ايه بس قلت اكيد بيحتفلو بالمصېبه إلى عملوها معايا
قعدت اندب حظى وقررت همشى من البيت أو ھموت نفسى
خلص الطبل والزمر محمود طلع الشقه عندى. اول ما شفته قعدت اضرب فيه
فى وشه وصدره وكل حته فى جسمه وانا پصرخ انت حيوان حيوان يا محمود
محمود مدافعش عن نفسه سبنى اضربه لحد ما هديت بعد كده قعد قصادى والدموع فى عنيه
محمود قال انا ابن وحيد يا حنان وألدى لما اتجوز والدتى مكنش بيخلل وفضل اكتر من
 

انت في الصفحة 1 من 24 صفحات