رواية جميلة للكاتبة منال عباس
جاسر لتجرى عليه وتحتضنه بشوق ...
جاسر وهو يحتضنها هو الآخر آسف حبيبتي ....حصل مشكلة كبيرة فى الشغل واضطريت اروح الشركه
جوهرة يعنى انت مش زعلان منى
جاسر ازعل منك ليه ..
جوهرة علشان كلام سهر ..ودفاعى عن خالد ...والله مفيش حاجه بينى وبينه ..
جاسر عارف
جوهرة باستغراب عارف ازاى
جاسر تفتكرى يعنى من وقت ما بقيتى مدام جاسر النجار وانا اعرف عنك كل حاجه ...وعارف أن كل كلام سهر بنت عمك هى واللى اسمه شهاب دا وراه سر .. وخصوصا لما جابت اسم خالد دا بالاخص ...دى قصه طويله ...
جوهرة بخجل ..انا استنيتك كتير ..
جاسر وانا عايز فرصه اعوضك عن التأخير ليحملها بين يديه ويضعها على سريره ليعيشا سويا اول لحظه حب حقيقيه كزوجين......بقلم منال عباس
عند سيف
سيف تعبتك معايا يا خالد ...لولا وجودك كان زمان شركه جاسر خسړت كتير وماكناش هنعرف ايه اللى بيحصل
سيف واضح انك تعرفهم كويس
خالد عز المعرفه ...للاسف والد جوهرة كان راجل محترم جدا ودوغرى فى كل معاملاته ...واتعلمت على أيديه حاجات كتير دا قبل ما انقل من الباجور إلى دمياط ...ولما عمل الشړاكه بينه وبين اخوه انتقلت هنا فى دمياط وبقيت اتابع الشغل لحد ما عرفت أن عصام بيشتغل فى الممنوعات وكل الصفقات اللى بتيجى باسم محمد الباجورى بتكون متهرب فيها شحنات مخډرات ولما عرف وطلب يفض الشړاكه بينهم ...مفيش فترة صغيرة وقريت خبر الحاډثه
خالد للاسف ما عنديش دليل مع أن كل الاحتمالات بتأكد أن عصام ليه علاقه بالحاډثه ..
سيف هو جاسر يعرف اى حاجه عن الكلام دا ...
خالد ايوا ..لما خرجت تجيب بقية الملفات حسيت أنه متضايق من حاجه وكلام بيجيب كلام ودردشنا سوا وحكيت ليه نفس كلامنا دا ..
سيف كويس أنه عرف علشان يحترس من عصام وأسرته ...اما شهاب دا ف انا كنت شاكك فيه من البدايه ..فعلا الطيور على اشكالها تقع ...
بعد أن ارتوى من حبيبته فكم كان مشتاق ..ينام جاسر وهو يحتوي جوهرة
...فقد كانت جوهرة ټدفن رأسها من الخجل
جاسر تعبتك حبيبتى
جوهرة بخجل لا ..بس ممكن تقوم بقي علشان ادخل الحمام ..بقلم منال عباس
جاسر طب ما تدخلى
جوهرة. مش هعرف اقوم وانا كدا ....
فهم جاسر أنها تخجل ...
جاسر بابتسامه لسه بتتكسفى منى بالرغم أننا بقينا حاجه واحدة ..
جاسر ماشي يا ستى ..انا هدور وشي وانتى قومى
جوهرة تمام ..كدا احسن ...
وما أن قامت تلك الجوهرة ليقوم ورائها بسرعه ويحملها
جوهرة بشهقه انت غشاش وكمان قليل الادب
جاسر ما انا مش هسيبك غير لما تتعودى عليا يا جوهرتى ..
عند شهاب
احمد ما قولتش هتكتب كتابك امتى على سهر
شهاب الحقيقه يا خالو سهر مالهاش امان ...وتصرفاتها كلها مريبه ..
شهاب انا مش فاهم ازاى دا رأيك فى سلمى ...وفى نفس الوقت تكون دى ام بنتك ...دا لغز ولا ايه
احمد هحكيلك كل حاجه وانت تفهم
فلاش باااااااك
احمد يعنى ايه عايزة تفركشي الجوازة ..احنا فاضل ايام وتبقي مراتى ..
سلمى كله لمصلحتنا ...
احمد واضح انك اتجننتى ..مصلحة ايه وانتى رايحه تتجوزى حد غيرى
سلمى عصام دا كنز وانفتح لينا ..
انت عارف عيلته ليهم مصانع اد ايه فى دمياط هو وأخوه ....ودا لما شافنى وهو أتهوس بيا ...وقرر يتزوجنى ويكتب ليا شركه من شركاته
دا غير الفيلا ...
احمد هتبعينى علشان دول
سلمى ومين قالك انى هبيعك ..احنا هنفضل مع بعض ..وعمرى ما استغنى عنك
احمد بعصبيه لو صادقه تكونى ليا حالا قبل ما تكونى ليه ..
سلمى وانا ما عنديش مانع ...واتفاجئت أنها سلمت نفسها ليا من غير اى مقاومه ..كنت وقتها شاب طايش مش بيوزن الأمور ...
معرفش ازاي. قدرت تخدع عصام ...وما عرفش حقيقتها ...
وبقت من فترة للتانيه تجيلى الشقه ...
وفى يوم اختلفنا وشدينا مع بعض
وقعت بلسانها وقالت إنها كانت بتجيلى علشان بس تحمل ...لأنها عرفت أن عصام عمره ما هيخلف ..
وبعد كدا اخبارها اختفت وعدى سنين بعدها عرفت انها خلفت بنت ولما واجهتها عرفت أن البنت دى تبقي بنتى..بقلم منال عباس
شهاب دى حكايه غريبه ...وانت ناوى على ايه
احمد عايزك تتجوز سهر وتبعدها عن الناس دوول
وانا مستعد اعوضك يا شهاب بأى فلوس انت عايزها ...المهم بنتى تبعد عن الست دى ..انا عارف انت خطبتها ليه ..علشان ثروة عصام وانا موافق تاخد ثروة عصام ..بعد ۏفاته ..مقابل انك تتجوز بنتى وما عنديش مانع انك. تطلقها ...المهم تخرج من تحت ايدين سلمى واطمن عليها ..لان سهر