رواية رائعة للكاتبة سعاد محمد
ان فى أتنين مستنينها فى دواره وقلبى حس أنهم بناتها
لتقترب رقيه وتبعده عنهن بتعسف قائله أبعد عن بنات أبنى أوعى كده
متنسيش أنهم حفيداتى أنا كمان وليا حق النص فيهم يارقيه
لتنظر أليه رقيه پغضب قائله حق النص أيه يا أبو نص دول حفيداتى وهيجوا معايا بيت أبوهم وتجذب منه كشماء
ليجذب كامليا قائلا لأ هيجوا معايا يا رقيه
ليجذب أبراهيم كشماء قائلا ودا بيت جدهم ولهم حق فيه وكمان هيبقى بيت البت الموظوظه دى
لتجذب منه كشماء قائله وهيبفى بيت الموظوظه دى ليه بقى أن شاء الله
ليجذب كامليا قائلا أنا بخطبها لحفيدى ركن الدين يارقيه
لتجذب رقيه كامليا قائله وأنا بخطب البت المسنقره دى لحفيدى علام يا أبراهيم
وقبل أن ترد أحداهن
نظر كل من رقيه وابراهيم لبعضهم لتدمع عيناهم
لتقول رقيه بعتب
أنا زعلانه منك يا أبراهيم
ليترك أبراهيم كشماء وتترك رقيه كامليا ويتجه أليها يقبل رأسها قائلا أنا ماليش بركه الأ أنتى يارقيه
لتقفا كلا من كشماء وكامليا متعجبتان فهما منذ ثوانى كان يتشاجران عليهن والأن يعتبان بعضهما ويتصفحان
يتبع
البارت الى جاى هيبقى يوم الأحد الجاى
تفتكروا علام وركن هيوافقوا يتجوزوا المتشردتين بعد ما عرفوا عن تشردهم
وأيه رأى المتشردتين نفسهم هيقبلوا بكدا
وأنتظروا فوتوسيشن مخصوص للعرسان وهستنى منكم النقوط للعرايس
وكل سنه وانتوا طيبين وعيد سعيد علينا كلنا وربنا يعيد علينا الأعياد بسعاده وزياده.
وقفتا كل من كامليا وكشماء مذهولتان مما سمعا ومما يحدث أمامهن وأبتسامة والداتهن
لتضحك كامليا قائله أنا دلوقتى عرفت الربع الضارب الى عندنا منين دا وراثه فى العيله من زمان قوى
لتقوم كشماء بنغزها بكوع يدها قائله بطلى غبائك ده أنتى سمعتى هما قالوا أيه قبل ما يعملوا فيلم لا تسألنى من أنا
لتضحك كشماء هى الأخرى قائله وأحنا هنغنى أهلى وحبايبى والمجتمع والناس
لتنظر كشماء لوالداتها تجد بعيونها سعاده وأنبساط لم تراهم من سنوات بعيناها
لتقول لكامليا والعمل دلوقتي أيه هنوافق على الى قاله الأتنين المجانين دول ونتجوز أحفادهم الأغبيه أنتى شوفتيهم يوم ما أخدوا كرمله دا كانت نظراتهم لنا تخوف وبالذات رجل العصاپات
لتقول كامليا يعنى المقطقط التانى كانت نظراته رمانسيه مثلا ولا تفرق عنه بس أنا بقول أحنا نستعمل عقلنا هما يومين نمارس كل أفعالنا المتشرده عليهم وهما الى هيطرودوا كرمله قبلنا ووقتها هترجع معانا من نفسها وتنساهم خالص
وبعدين ما يمكن بيقولوا كلام فض مجالس
لتنظر كشماء لها بأتفاق قائله وماله ربنا يقدرنا على فعل الخير.
بعد ان تعاتبا على الماضى وحن قلب كل منهم لأخوة الأخر
وقف أبراهيم يقول وهو ينظر الى البنات يلا تعالوا معايا
لتقف رقيه تقول هيجوا معاك فين يا أبراهيم
ليرد أبراهيم هيجوا عندى البيت
لتقول رقيه لم نفسك يا أبراهيم البنات هتجى معايا بيت أبوهم
عمرك شوفت بنات عراسنهم طلبوهم من بيوت أهل أمهم
ليقول أبراهيم رقيه هيجوا معايا أنا وأنتى هاتى حفيدك وأبوه وتعالى أطلبى البنت منى أنا الكبير يا رقيه
لتقول رقيه البنات هيجوا عندى البيت وتجيب حفيدك وعيلة الفهداوى كلهم يجوا يطلبوا البنت من عيلة أبوها ووقتها أفكر أذا كنت أوافق أو لأ
ليرد أبراهيم عيلة الفهداوى دى عيلتك ولا نسيتى
لترد رقيه أيوا نسيت أنا بقيت من عيلة النمراوى ولادى وأحفادى منها ودول احفادى وشايلين أسم النمراوى
لتتدخل كريمه لتهدئه قائله وهى تنظر لوالداها أيوا يا بابا الأصول بتقول البنت بتنطلب من بيت أبوها وأنت الكبير وفاهم فى الأصول
لينظر اليها وهو يعيد الحديث برأسه ليقول بموافقة ماشى هتخديهم معاكى يا رقيه وأنا هجيب حفيدى بكره
الساعه سبعه المغرب ونطلب له البنت الموظوظه دى
لتقول رقيه تمام يا أبراهيم وحتى تبقى شاهد وأحنا بنطلب البنت السنقوره دى لحفيدى ونقرى فاتحتهم على بعض ونحدد ميعاد لجوازهم
ليبتسم أبراهيم بترحيب
لتتنهد رقيه باسمه
ليقف كل من كامليا وكشماء مذهولتان من هذا الجنان أمامهم
لتقترب رقيه منهن وتجذبهن من بين يديه قائله كفايه أحضان يا أبراهيم بلاش تماحيك
يلا يا حبايب قلبى تعالوا معايا نروح بيت أبوكم وكفايه بعدكم السنين الى فاتت وكسرة قلبى انتم ردتوا ليا روحى الى فارقتنى مع أبوكم
يلا نروح بيتنا
ليخرجوا من الغرفه ورقيه تضمهما بين يديها
ليقف جبر قائلا أنا كنت سيبتكم مع الضفتين
بس معرفش هما مين غير انهم قصدونى أدلهم على الست كريمه
ليرد أبراهيم دول بنات كريمه
ليقول جبر بترحيب وهو