رواية رائعة للكاتبة سعاد محمد
كشماء تسير بالحديقه وبيدها كيس هدايا ورقى متوسط الحجم وتأتى بأتجاه جلوسهم
لينظر لها بتمعن ويري تهجم وجهها
لتقترب من جلوسهم
لتقول صباح الخير
ليرد أيبو صباح النور على أنثى الفهد بس أيه اللبس الشيك ده
لتبتسم بسخريه
ليشعر الجد بوجود ما يضايقها
ليقول لها صباح النور على نوارة عيلة الفهداوى أنت لابسه كده ليه أنتى خارجه
ليقف أيبو قائلا أنا عندى شغل فى المصنع عندنا هروح لركن أخلصه منه وأروح لمكتب المحامى تانى أيه رأيك أوصلك فى طريقى
لتقول كشماء بموافقه مفيش مانع
ليقول الجد تدخل معاها لجوه وتسلملى على عمتك رقيه
ليبتسم أيبو قائلا حاضر يا جدى وهبوسلك أيدها كمان
لتغادر كشماء مع أيبو
ليقول الجد واضح أنك أنتى وركن مختلفين بس يمكن أختلافكم ده هو الى يجمعكم أنا متأكد
ركن مكنش هيقبل يتجوزك لو أنت مش شاغله تفكيره من أول مره وقفتى قصاده وأتحديته وكمان طردتيه هو وعلام وكمان لما رفضتيه قدامنا ولما حاولتى الهرب يوم الحنه أول مره تقف قصاده واحده وتشغل مش بس عقله لأ وقلبه كمان بس بقاوح وأنتى كمان زيه بتقاوحى أما أشوف هتفضلوا كده كتير ولا هتستسلموا وتعلنوا العشق.
ليدخل هو وكشماء الى غرفة الضيوف
لتأتى أليهم رقيه مرحبه تقول
أنتم دخلتم أوضة الضيوف ليه أوضة الضيوف دى للأغراب
لتبتسم كشماء قائله أزيك يا تيتا والله وحشتينى أكتر من كرمله على الأقل انتى بتسألى عنى مش زيها مش بتعبرنى
لتدخل كريمه ومن خلفها كامليا
لترد كريمه والله أنا بشبه عليها بس مش متأكده
لتضحك رقيه قائله لكشماء كريمه دى أسم على مسمى امال ركن مجاش معاكم ليه
لتصمت كشماء ويرد أيبو ركن عنده شغل وانا عرضت أوصلها أنا
لتقترب كامليا وتلف حول كشماء بتمعن قائله انت أتجوزت يا أيبو وجايب عروستك نشوفها
لتقول كريمه بتفكير أنثى الفهد يبقى شكى صحيح لتهمس بتعجب هو ركن بدلها فى الجونه ولا أيه
ليميل أيبو يقبل يد رقيه قائلا جدى أبراهيم بيسلم عليكى
لتضع رقيه يدها على رأس أيبو بأمتنان قائله سلملى عليه يا حبيبي وربنا يسعدكو ويحفظك لأدبك
لتبتسم قائله أنت لسه مصمم تتجوزها أنا حذرتك أنت حر عالعموم انا زى ما أنت شايف رجعت من سهل حشېش سوده شبه الأفارقه
ليضحكن على مزحه
ليضحك أيبو قائلا طب أسيبك مع المنحرفات وأروح أنا عندى ميعاد مع ركن فى المصنع ولازم أروحه له دلوقتى
لتنظر كريمه الى كشماء ترى ملامح وجهها تغيرت عند ذكر أسمه
لينظر أيبو الى كامليا وكشماء قائلا أيه رأيك انا معنديش غير ميعاد ركن النهارده وفاضى بعد الضهر أيه رأيكم أعزمكم على الغدا أهو نقعد نتكلم مع بعض شويه ويهمس لهن قائلا حتى أعزم الموزه كمان تيجى تتعرف عليكم
لتضحكان له بموافقة
ليقول لهن تمام عالساعه أتنين هاجى هنا أخدكم سلام انا بقى
لتقول رقيه مع السلامه ياغالي
ليغادر ويتركهن
لتقول رقيه أنا طلبت كشماء أنها تجى النهارده وكمان قولت كامليا انى عايزاها علشان أمر خاص بكم
تعالوا معايا هنروح أوضة المكتب
ليذهبن خلفها
ليجدن كريمه تسير فى منتصفهت
لتقول كامليا بهمس هو أنت لازم تجى معانا هى قالت انا وكشماء بس أنتى ليه حشريه كده يا كرمله
لتضحك كريمه قائله قدامى وأنتى ساكته
لتقول كشماء بهمس أيضا لها براحتك يا كرمله انا بقولك بلاش تجى معانا وأنا هبقى أقولك بعدين هى كانت عايزانا ليه بدل ما تحرجى نفسك قدامها وتعرف أنك حشريه
لتقول كريمه مالكيش دعوه أنتى وبعدين أحنا لنا قاعده مع بعض أعرف أيه سبب الهباب الروج الى حطاه على شفايفك ده وأزاى ركن سابك تخرجى بيه كده
لتصمت كشماء
ليدخلن خلف رقيه الى الغرفه
يجدن بها
علام ومعه كل من
عاطف ونمر وأيضا سعد
ليتعجبن
ليقفوا لهن ويبتسموا
لتقول رقيه أقفلى الباب يا كريمه وراكى
لتغلق كريمه الباب
لتقول رقيه أقعدوا يا بنات يلا
لتجلس كريمه ويجلس جوارها كشماء وكامليا تجلس على مقعد قريب من علام تبتسم له بخبث
ليبتسم لها
بعد ان جلس الجميع
قالت
رقيه أنا طلبت من كامليا وكشماء وكمان كريمه
وطلبت من عاطف ونمر وعلام وسعد اننا نجتمع علشان
ميراثكم فى حق المرحوم منصور
لينظرن كامليا وكشماء لبعضهن بتعجب ثم ينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم كأنها كانت تعلم مسبقا
لتكمل رقيه قائله
بس أنا أخدت قرار وأعمامك وافقونى عليه
هو أننا هنتنازل عن ميراثنا فى المرحوم منصور كله لكم أنتم الأتنين بس ومحدش هيورث فى حقه غيركم أنتم وكريمه وكريمه قالت لى أنها متنازله عن حقها لكم أنتم الأتنين
وأنا طلبت من سعد وعلام يكتبوا أوراق وعقود بأسمكم بممتلكاتكم وهما خلصوها
وفاضل أمضتكم وكمان أمضتى أنا وأعمامكم وكريمه عالتنازل والكل هيمضى قدامكم دلوقتى وعلام وسعد هما الشهود
هات العقود والاوراق يا سعد وأديهالهم يقروها
ليقف سعد ويعطى ملفا ورقيا