رواية بقلم الكاتبة ميرا كريم
انت شربت كتير قوم معايا هروحك
عاصم اتجوزت وخلفت ومين عامر .......عامرهههههههه ظل يضحك بسخرية ويتحدث بعدم اتزان مش هرحمه انا هقتله انا محدش يأخد حاجة كانت ملكي وهي هخليها ترجعلي راكعة تحت رجلي
احمدتمسك بمنكبيه اهدى يا عاصم انت مش في وعيكوبعدين هي مكنتش تعرف انو ابن عمك انت مقولتش لقب عيلتك قبل ماتسافر نفض يده ودفعه في صدره الي انا اوقعه علي الارض ورد پغضب
نهض احمد وظل بجواره دون ان يشعر به الي ان اغشي عليه من كثرة المشروب حمله الي السيارة وذهب به الي الفندق ليريحه
فتحت اهدابها وهي تشعر بلدفء ظلت تتطلع لوجهه
سيف ماما انتي كويسة صوتك تعبان
هنا بتوتر حبيبي انا كويسة متقلقش انزل يلا ....
عامر بشقاوة علي فكرة ابن اخوكي دة رخم اوى
هنا بإحراج عامر اخرج عيزة اغير هدومي كانت تتحدث وهي تطرق براسها في الارض بخجل امسكها من منكبيها ورفع بيده ذقنها لتنظر له بنظرات زاءغة و تحدث بحنان بتهربي ليه من عيني انتي مراتي فاهمة يعني ايه انتي حتة من قلبي بحب وظل يربت علي شعرها بحنان اغمضت عينها وخاطبت عقلقا لما تقربت منه لما الان هل اريد ان اثبت لقلبي اني تناسيت واستطيع التأقلم مع غيره طالما اخبرها قلبها بهواجسه الخاصة انها لاتستطيع فاهي ضړبت بهواجسه عرض الحاءط ولكن مهلا ايها القلب اعلم ان كل شئ مختلف معه .
احمد اخيرا صحيت انا طلبتلك قهوة ومسكن علشان الصداع
عاصم بتعب وهو ما زال يدلك جبهته انا جيت هنا ازاى
احمد انا استنيتك في البار وجبتك علي هنا بس انت قطمت ظهرى انت بتاكل ايه ياعم......
نظر له نظرة امتنان وتحدث بعرفانانت صاحب جدع يأحمد
احمد بس انت مش جدع يا صاحبي
عاصم وعقد حاجبيه بأستفهام ليه مش جدع
احمد زقتني وقعتني زى الجردل قدام الناس وبوظت برستيجي
اغمض عينه بندم مكنتش في وعي متزعلش يا صاحبي حقك عليا
احمد بسخرية ولا يهمك بس اوعي توديني هناك تاني شكلي بقي وحش قدام المزز اماء له بتفهم وحب ثم تحدث بشرود انا هاخد دش عقبال ما تلم هدومي هنروح فلا السمرى
اغمض عيونه وفتحها مرة اخرى وتحدث بثبات مفتعل لمساعدته روحي انتي شوفي شغلك اماءت له في طاعة واغلقت باب المكتب ذهب الي خلف مكتبه وجلس علي كرسيه الدوار وتحدث ببرود
جلست علي اقرب مقعد وهي مړتعبة من نبرته القاسېة انا بكلمك كتير مش بترد وحاولت كذا مرة اقابلك بيمنعوني رد عليها بسخرية عيزاني ليه ايه وحشتك
سوزى اه.... وحشتني اوى يا عامر......
الفصل العاشر
جلست علي اقرب مقعد وهي مړتعبة من نبرته القاسېة انا بكلمك كتير مش بترد وحاولت كذا مرة اقابلك بيمنعوني رد عليها بسخرية عيزاني ليه ايه وحشتك
سوزى اه.... وحشتني اوى يا عامر......
كانت جالسة مع صغيرها بلحديقة تقرأ له احد الكتب كان يطالعها بعدم اهتمام الي ان لاحظت شروده
هنا مالك انت مش مركز معايا خالص سرحان في ايه يا أخرة صبرى
تحدث بترددهو بابا مش بيحبني ليه.....
ابتلعت خصة مريرة بحلقهاوتحدثت حبيبي متقولش كدة بابا بيحبك هوبس مسافر وبيكلمني علطول يطمن عليك
سيف حتي لو مش مسافر. هو علطول مشغول ومش بيلعب معايا .ومش قريب مني.
هنا اوعدك اول ما يرجع من السفر هنروحله وناخد اجازة طويلة ونتفسح في المكان اللي انت تشاور عليه
سيف بحماس بجد....... بس بشرط طنط اسراء متجيش معانا علشان انا مش بحبها هي علطول بتزعقلي وخدت بابا مني
هنا عيب كدة ياسيف
سيف خلاص متزعليش مني بس اصلي مش عايز اعيش معاهم انا عايز ابقي معاكي علطول انا سعات بحس انك ماما بجد
وضعت يدها علي جرحها الغاءر فها هو يؤلمها من جديد وتحدثت پألم .... انت كل حاجة ليا ياسيف انت سندى وظهرى انا بحبك اوى ......
نظر لها نظرة تشكيك وتحدث امال عمو عامر ايه يا ماما
ردت بحنان عامر هيبقي جوزى ياحبيبي وبعدين انت في كفة والدنيا دى فكفة تانية مبحبش حد قدك.....
انت مدايق من ارتباطي بيه
سيف ببراءة خاېف يخدك مني... ا وتربت علي ظهره بحنان انا مفيش حد يقدر يخدني منك الا المۏت انت حتة من قلبي ياسيف ابتسم لها بهدوء وأ
وصل الي شركة السمرى بهيبته المعهودة كان يخطو خطي ثابتة نحو مكتب عمه