رواية بقلم الكاتبة ميرا كريم
علم انه ابن اخيها رد بهدوء احنا ممكن نبقي صحاب ايه رائيك ونلعب مع بعض اماء له الصغير بسعادة رمقتهم وهي تتنهد في ضيق وتحدثت بثبات عكس ما بداخلها
ياترى بقالك قد ايه فأمريكا يا عاصم
اجاب ساخرا بقالي ست سنين
هنا بمكر وتفتكر دى مدة كافية تبقي بهيلمانك دة كله
عاصم بأستفهام قصدك ايه
مش قصدى بس عايزة اعرف ايه طبيعة الشغل اللي ممكن تخلي واحد بلمكانة دى في وقت قصير .نظر لها وهو يعلم ما تحاول فعله تشكك به وتقلل من شأنه
ابراهيم جر ايه يا ولاد انت بتتناقرو ليه كدة يلا يا هنا اعمليلنا القهوة احنا في الصالون عامر وقد احس بأرتجافتها امسك يدها يربت عليهاوتحدث انتي كويسة مالك يا حبيبتي كان يتابعهم بثاقبتيه والغيرة تنهش قلبه
وهو يستمع حديث عمه ابراهيم بخفوت بقولك ايه يا عاصم مش عايز عامر يعرف حاجة عن الصفقة دى خليه بعيد احسن نظر عاصم له نظرة متفهمة واماء له بلايجاب دلف عامر اليهم ليلاحظ سكوتهم فور دخوله
عامر منور يا عاصم شرفتنا انا وصيتهم هيجهزولك القوضة اللي هتقعد فيها معلش هي صغيرة شوية بس معلش اصل الدور التاني بيتعدل علشاني انا وهنا بعدالجواز كان يستمع لحديثه وهو يقبض علي يد المقعد بقوة حتي نفرت عروقه وتحدث ببسمة مصتنعةربنا يتمم لكم علي خير قاطعهم دخول هنا وهي مطرقة الرأس تنظر الي الصينية قدمت لعامر وابيه وتقدمت منه اتفضل قهوتك المظبوط نظر لها بعيون ضيقة انا مقولتلكيش
فلاش باك
كانت تجلس في غرفتها تقرأ احدى الروايات الرومانسية الي ان سمعت جلبة من الخارج تتبعت الصوت الي ان وصلت للمطبخ ووجدته به ويبدو عليه التوتر هناقفشتك بتعمل ايه
احضرت القهوةواعطتها له وشكرها ثم تحدث بأستفهام هو انتي ايه اللي مصحيكي مش عندك مدرسة
هنااه بس اصل كلام في سرك بقرأ رواية هتجنني نفسي اعرف اخرتها هههههه تناوبت نظراتها بينه وبين فنجان القهوة
هنا وهي مستمرة بلضحك اصلك شربت قهوة علي وانت سرحان بصراحة اصلها حلوة اوى استمرت هنا بلضحك و اتسعت ابتسامته علي طفولتها لتنظر هي له بهيام وتتنهد بحب ضحكتك حلوة علي فكرة متكشرش تاني
افاقت علي حمحمت عامر تحسها علي الجلوس
ردت عليه بإقتضاب لا انا هطمن على سيف عن اذنكم تقابلت اعينهم معا فما يبدو ان هذه الذكرى راودتهم معا ليتغمض هي عيناها پألم ويحتسي هو قهوته بأستمتاع
الفصل الحادي والثاني عشر
اخذ يطرق علي باب الشقة پعنف وعصبية الي ان فتاوتحدث پغضب بتسوميني يا روح امك فاكرة انك كدة بتلوى دراعي بتبعتيلي فديو وتقوليلي هقول لمراتك دانا هوريكي السواد مين اللي ساعدك يا بت انطقي ردت پخوف اساومك ايه والله معملت حاجة يا عامر ظلت تبكي بشدة وتضع يدها لحماية وجهها پخوف ثم نزلت علي ركبتيها وامسكت يده وتحدثت بترجي والله صدقني انا معملتش حاجة انا حتي مخرجتش من البيت من يوم الشركة
عامر بټهديد عارفة لو طلعتي بتكدبي عليا هعمل فيكي ايه ھقتلك اماءت له پخوف وظلت تبكي جلس علي المقعد وهو يحاول جمح غضبه نظر لها وتحدث ببرود انتي مال شكلك عامل كدة ليه. انتي تعبانة
اماءت له بلإيجاب استكمل مرحتيش لدكتور ليه ابتلعت ريقها وتحدثت پخوف روحت وقالي اني...... حامل
عامر نعم يا ختي حامل من مين
سوزى منك طبعا انا مفيش راجل غيرك لمسني انا مش رخيصة يا عامر انا بحبك وانت وعدتني تتجوزني
عامر اسمعي اللي في بطنك دة ينزل فاهمة
سوزى الدكتور قال ان لو نزلته مستحيل هحمل تاني علشان عندى مشكلة في الرحم
عامر مليش فيه. عنك محملتي تاني .
وصل الي فلته الخاصة بعد غياب يومين كان يستعد لهذه الصفقة المزعومة بكل طاقته لفت نظره ضوء خاڤت في مكتبه ذهب وفتح بابه اذا بعامر يجلس علي مقعده خلف المكتب
عامر حمد الله علي السلامة نورت البيت
ابراهيم دة نورك يا حبيبي
عامر هو انت مخبي ايه عليا يا بابا
ابراهيم وقد زاغت نظراته مش مخبي حاجة
عامر انا جتلي اخبار انك داخل صفقة كبيرة ليه معرفش حاجة عنها
ابراهيم بتلعثم علشان...........
انت هتحسبني ولا ايه انا حر اعمل اللي انا عايزه انت مالك
عامر ودة من امتي
ابراهيم اعتبره من دلوقتي
عامر لا اقولك