الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم سوما

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


تنام شويه علشان كان شكلها مرهق وصعبت عليا
يوسف ربنا يخليكي ليا يا ماما يا احن قلب فى الدنيا
وفاء ويباركلك فيك يا حبيبي يارب ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل العاشر
فى فيلا نراها لاول مره
كان هناك رجل وامرأة يتحدثون 
الرجل انتى فاهمه اللى انا بقوله كلها تلات شهور و التركة كلها تبقى تحت ايد سلمى وانا لغايه دلوقتي مش لاقيها يا ماجده

ماجده طيب هتعمل ايه يعنى وهو لو ابنك عدل كان عرف يلف دماغها بكلمتين بس اقول ايه مقدمناش غير أننا نفضل ندور عليها على امل اننا نلاقيها قبل ما تكمل ٢١ سنه يا كمال
كمال انا خليت كل اللي اعرفهم يدورو عليها فى كل مكان ولغاية دلوقتى موصلتش لحاجه زى ما يكون الارض انشقت وبلعتها 
ماجده وهى تفكر انت المرتين اللى رحت فيهم لأمينه متأكد انها فعلا متعرفش سلمى فين 
كمال لا طبعا مش متأكد و انا خليت اثنين من رجالتى يمشوا وراها 
ماجده كدا تمام لانى متأكده انها عارفه مكان سلمى
وهنا دخل عليهم شاب فى منتصف الثلاثينات
كمال اهو الشملول جه اهو كنت فين يا فريد لحد دلوقتى 
فريد وهو يجلس كنت مع صحابى ...مالكوا قاعدين كدا ليه
ماجدهما انت حاطط ايدك فى مايه بارده ..بنفكر بنت عمك ممكن تكون فين 
فريد يوووه هو احنا مش هنخلص من الموضوع ده بقى انا زهقت
كمال انت هتقول ايه غير كدا هو انت حاسس بحاجه انت اهم حاجه عندك تاكل وتنام وتاخد فلوس و تتفسح مع أصحابك و ميهمكش اى حاجه تانيه
فريد وهو يقف يووووه انا زهقت من الاسطوانه المشروخه دى بقى ارحمونا...انا طالع انام وياريت محدش يصحينى 
كمال روح يا حيلتها نام انت مش فالح غير فى كدا 
فى المستشفى
كان كريم يدخل غرفة حنين ليطمئن عليها فوجدها نائمة على فراشها وسلمى تجلس بجوارها تقرأ على رأسها بضع آيات من المصحف وعندما لاحظت دخوله انهت القراءة ووقفت
كريم بصوت خفيض لو تحبى روحى انتى وانا هبات معاها
سلمى لا مالوش لزوم انا مرتاحه كدا روح حضرتك ومتقلقش عليها
كريم وهو يقترب من فراش ابنته مش هقدر اروح وهى هنا قلبى مش مطاوعنى انتى متعرفيش حنين بالنسبه ليا ايه دى مش بنتى بس دى كل حاجه فى حياتى
سلمى بدموع ربنا يخليكوا لبعض 
كريم وهو يلاحظ دموعها مالك ..هو انا قولت حاجه ضايقتك
سلمى وهى تجفف دموعها ابدا بس حضرتك قولت حاجه بابا الله يرحمه كان دايما يقولها كان بيقول سلمى دى مش بنتى بس دى كل حاجه فى حياتى 
كريم ربنا يرحمه انا اسف انى فكرتك بيه
سلمى انا مش بنساهم ابدا دول فى بالى على طول
كريم بتساؤل مين دول
سلمى بابا وماما اصلهم ماتوا مع بعض فى حاډثه واحده من سنتين
كريم وهو يقترب منها البقاء لله ..البركه فيكى 
سلمى شكرا لحضرتك 
كريم ممكن أسألك سؤال 
سلمى ااه طبعا اتفضل
كريم وهو ينظر اليها انتى مش قريبه امينه صح..و متحاوليش تنكرى كل حاجه بتعمليها بتأكد كلامى 
سلمى بتوتر حضرتك تقصد ايه
كريم اقصد أن كلامك حركاتك الطريقه اللى بتتكلمى بيها كل حاجه تدل أن عمرك ما اختلطى بناس كتير وتعاملك مع حنين يدل على كدا ...ونظر اليها متفحصا ...انتى مين 
سلمى وهى تجلس على المقعد بأستسلام انا سلمى عزت المهدى بنت عزت المهدى رجل الاعمال المعروف من سنتين بابا وماما ماتوا واكتشفت بعد وفاتهم ان بابا كاتبلى كل التركيه بيع وشراء بس علشان مكملتش السن القانوني بقى عمى وصى عليا ومن حوالى اربع شهور..وقصت عليه كل شئ بس مكنش قدامى غير كدا
كريم يعنى انتى كدبتى عليا انا وامى ودخلتى بيتى وخليتى بنتى تحبك عشان بعد كده تسيبيها وتستلمى التركة بتاعتك وتنسيها
سلمى لا انا عمرى ما فكرت فى كده ..مكنتش اعرف انا هحب حنين كده صدقنى 
كريم وهو يقف الكلام بينا انتهى ولما بنتى تطلع من المستشفى هيبقى لينا كلام

تانى بعد اذنك
وترك الغرفه وهو لا يرا امامه سوى ان سلمى خدعتهم جميعا لتحقيق ما تريد بينما دخلت سلمى فى نوبه من البكاء بسبب ما حدث 
بعد تفكير عميق من هبه فيما قاله سميح وخۏفها من تهديده واستحاله ذهابها إلى غرفته ولو على جثتها قررت اللجوء إلى حمزة حتى يستطيع أن يبعد سميح عنها فهي ليس لديها أى أقارب هنا فقررت الاتصال به 
هبه السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حمزه وعليكم السلام..اهلا يا دكتورة كيفك
هبه الحمد لله انا كنت عايزه حضرتك فى موضوع مهم لو سمحت
حمزه موضوع ايه كفا الله الشړ جولى انا سامعك
هبه بص حضرتك من اول ما بدات شغل هنا والدكتور سميح ...وقصت له كل ماحدث حتى آخر محادثه بينهم وانا خاېفه ينفذ تهديده وحضرتك عارف انى ماليش حد هنا 
حمزه هى وصلت لكده متجلجيش نفسك الموضوع ده خلاص خلص 
هبه بجد ...شكرا لحضرتك ..الحاجة عامله ايه
حمزه زينه الحمد لله وكانت عايزه تاجى تتشكرك بنفسها بس حضرتك خابره السن
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات