الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم فاطمة

انت في الصفحة 16 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


بنى آدم تانى بس كل ده ميمنعش انى عايز حق اخوياوهجيبه يالين
لين بصريخانت مالك واقف كده ليه بتفكر في ايه حرام عليك سيبنى اروح سيبنى اعيش في بيتى بهدوء ايا كان اللى حصل بينك وبين ابويا انامليش ذنب
ليل بزعيق وڠضب ولا كان ذنبى ولا كان ذنب اهلى اللى اتبهدلوا بسبب ابوكى ولا ذنب اخويا اللى ماټ غدر
لين پصدمهاخوك

ليل بغلايوه اخويا انا نازل هستنى المأذون وهبعتلك واحد من الحرس هينزل الكرسى بتاعك تحت ولو قولتى حاجه غير انى موافقه ادام الماذونهتشوفى وشى التانى وقولى على ابوكى يارحمن يارحيم فاهمه
لين نزلت وشها فى الارض وعيطت جامد
ليل بزعيقفاااهمه
لين فاهمه
مشى خطوتين ورجع تانى انت عندك كام سنه
لينبعد خمس ايام هيبقى عندى 18
ليل حاول يدارى ابتسامته وقال تمام
نزل ليل وهو بيكلم محسن
محسناؤمر ياباشا
ليل عملت ايه
محسنزى ماحضرتك أمرت المأذون انا جايبه وجاى وكل الورق فى السليم وكلمت حبايبنا وعملت الباسبور وكل حاجه
ليلانا هتجوزها باسمى الحقيقي
محسننعم ازاى يعنى
ليلزى ماسمعت انا هتجوزها باسمى الحقيقي مش مجرد ورق ههرب بيه
محسن اتلغبط بس ابتدى يفهم انه وقع فى حبها
قاله اللى تشوفه ياباشا
ليلعايزك تبقى وكيلها لأنها لسه متمتش السن القانونى ومحتاجه وكيل
محسناللى تشوفه ياباشا
وبعد شوية وقت وصل محسن ومعاه المأذون واتنين من رجالة ليل علشان يشهدوا على عقد الجواز
رحب ليل بالمأذون واستأذن ينده على العروسه
طلع شاف ليل عماله ټعيط قلبه اتقطع على عياطها واتمنى لو ياخدها فى ه وتكون بتحبه زى ماهو بيحبها وتبقى دى ليلة العمر فعلا زى مابيسمع
ليلاحم
لين بصت عليه ودموعها فى عيونها
ليلجاهزة
لينولو مش جاهزة هترجع فى كلامك
ليللا طبعا
لينيبقى متسالنيش
ليل قرب منها وحذرها لتانى مرة أنها متعملش حاجه قدام المأذون و ا ونزل بيها حطها على الكرسى وقعدوا ادام المأذون
سألها المأذون موافقه يابنتى
لين بصت على ليل وهو حاول يغير نظرته من حنيه لتحذير 
لين قالتله أنها موافقه والمأذون بدأ فى كتب الكتاب
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
مشى المأذون وليل بص على لين مش مصدق أنها بقت مراته 
لين بټعيط لأنها كانت بتتمناه بس مش بالطريقة دى ابدا كان نفسها فى فرح زى اى بنت ويكون ابوها جنبها واهلها حواليها
ليل قال لمحسن كلمت الجماعه فى إيطاليا
محسنحصل ياباشا والبيت جاهز للاستقبال وكمان وصيت ايزابيلا مديرة البيت هناك تنضف الغرفه الفاضيه للين وتجيب لها هدوم وكل مستلزماتها
ليل طبطب على كتفه وقاله دايما فى ضهرى يا محسن
محسنانا بعتبرك اخويا الصغير يا ليل ربنا يوفقك فى اللى جاى
طلع ليل وجهز نفسه واخد لين فى العربيه ومشى
صفوت فضل مستني ليل كتير في البار لكن ليل ما راحش
بعدها قرر أنه يرجع لتوفيق يمكن يقدر يساعده في معرفة بيت ليل 
ركب العربية وساق لحد ما وصل الفيلا المهجورة 
وقف عربيته وطلع دخل الفيلا وطلع علي فوق علي طول 
اول ما دخل توفيق بص بړعب وقال صفوت اديني فرصة اساعدك أنا معترف بغلطي بس ارجوك ما تقتلنيش
صفوت ابتسم بسخرية واتحرك ببطء لحد ما قعد جمب توفيق 
ع الأرض بص للفراغ وقال توفيق اخر شخص ممكن اتوقع انه ېغدر بيا أنا حاسس انك طعنتني في قلبي ورغم ذلك لجأتلك تاني وبطلب منكبحق العيش والملح اللي بينا لو تعرف أي حاجة عن المكان اللي ليل خاطف بنتي فيه قولي وانا اوعدك اني مش هأذيك يا توفيق 
توفيق بص لصفوت وقاله أنا مش خاېن ولا غدار أنا اتهددت اني لو معملتش كده هيقتلني عشان كده ساعدته
صفوت بصوت عالي كان ممكن تحكيلي كل حاجة ونخلص عليه ولا مين شاف ولا مين دري لكن طول عمرك هتفضل خاېن والخېانة ف ډمك 
توفيق بسخرية بلاش تحسسني انك احسن مني لو هنتكلم ع الخېانة يبقي انت الاستاذ وانا التلميذ أنت نسيت انت عملت فيا ايه انت اخدتمني حب حياتي سهير أنا اللي حبيت سهير قبلك انا اللي عرفتك عليها وخطڤتها مني 
صفوت بصوت عالي إنت مچنون وهمت نفسك ان سهير بتحبك هي عمرها ما اعتبرتك اكتر من أخ عمرها ماكان عندها مشاعر تجاهك فوق بقي فوق وافتكر ان لين كانت بتقولك ياعمو 
افتكر ان سهير كانت بتقول توفيق اخويا اللي ماجبتهوش امي 
توفيق ډفن وشه بين ايديه وفضل يعيط ويقول ما اعرفش مكانه ما اعرفش عنه حاجة صدقني يا صفوت صدقني لو اعرف حاجة كنت قولتها 
صفوت قام من جمبه بإحباط وخرج برا الأوضة وهو بيفكر يعمل ايه عشان يوصل لليل
فى الطائرة ليل قاعد هو ولين ساكتين تماما ومش بيتكلموا 
جات المضيفه تحبو تشربوا حاجه وفضلت تدلع وهى بتتكلم 
لين بصت عليها اوى من فوق لتحت وقالت بقرفشكرا مش عايزين
المضيفه بدلعوحضرتك يافندم
لينهو انتى مش بتفهمى عربى قولنا مش عايزين
ليل مستمتع جدا بالحوار وبغيرة لين عليه
مشيت المضيفه وهى بتقول بدلع وبتقرب من ليل لو محتاجين اى حاجه اضغط على الزرار ده هتلاقينى ادامك
لين
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 43 صفحات