السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


تستحملي عليه هفوه
ر سالن اللي عيشتي األربع سينين في و بين إيديه
ر سالن يا تيا 
إفتحيلي قلبك اللي قفلتيه ب مية ترباس ده و سيبي نفسك ليا أنا
بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك! 
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي األذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه 

ششش! 
و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي! ا و قال بصدق
عملتي كتير يا تيا الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي

و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و
إمشي ألني حقيقي أبقى مستاهلكيش! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك! !
بقت تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق ألنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها و عشان يكسر حتة الخجل
اللي لسة عندها قام من على السرير و ميل عليها وحط إيده تحت ركبتها من ورا و التانية تحت ضهرها من فوق الغطا و شالها بالغطا ف شهقت و هي بتلف الغطا عليها و ماسكة في رقبته بتصرخ فيه
پذعر
ر سالن إنت هتعمل إيه! !
قال بخبث و هو بيغمز لها
هنستحمى يا قلبر سالن! 
شهقت و ضړبته على صدره العاړي و هي شايفاه رايح فعال ناحية الحمام ف رك لت الهواء برجليها بړعب و بتقول
الالالالالر سالن نزلني و حياتي عندك نزلني! !
ششش! !
قال و هو بيدفع باب الحمام برجليه ف مسكت في رقبته بتترجاه
ر سالن! 
ر سالن بالش سفالة و قلة أدب و نزلني و حياتي يا
بصلها و قال بمكر
يا روحر سالن إنت عارفاني سفالة و قلة أدب equalر سالن! ! 
قالت و هي بتحاول تهاوده و بتمسد على دقنه
الء الء مين قال كدا ده إنت رمز لألدب و اإلحترام نزلني بقى يسترك ربنا! !
يسترني ربنا هو أنا بشحت بيكي في السيدة! !
قال بسخرية و بص على إيديها الناعمة على دقنه وقال بخبث
و بعدين إيدك دي بتزود الموضوع سوءا و مش في مصلحتك خالص!
شالت إيديها بسرعة و قالت بلهفة
شيلتها خالص نزلني يال يا عسليه إنت! 
وهللاما في عسليه غيرك! 
تؤتؤ رايحة فين فاكرة دخول الحمام زي خروجه! 
ر سالن بقى! 
يا
شششش
غمغم و هو بيحط إيده على الغطا عشان يشيله ف إتصدم لما القاها بتصرخ بعلو صوتها
الالالالال! !
ضحك من قلبه و هو بيبصلها بدهشة
يخربيتك هو أنا هغتص بك! ! تيا إنت بجد لسة بتتكسفي مني
أومأت بسرعه و صړخت فيه
أيوا! بتكسف مش عايزه!
و تابعت و هي شايفة عينيه بتبتسم
أنا أنا هعرف أستحمى لوحدي أنا شاطرة و بعرف معنديش سبع سنين وال طفلة عشان تسحمني إنت وال هي قلة أدب و خالص! !
ميل عليها و قال بحنان
مين قالك إنك كبرتي بالنسبالي لسة طفلة عندها خمس سنين يتمشي مع أبوها في كل حتة و بتتنطت هنا و هنا مش هتفتكري بس أنا فاكر يوم ما جيت مع أبويا شركة أبوكي وشوفتك حسيت و
قتها إني مسئول عنك وإني عايز أخدك في و أطبطب عليكي مش عارف ليه!
بصتله پصدمة و إبتسمت بعدها و قالت ببراءة
هو أنا مش فاكرة أوي بس بابا كان على طول يحكيلي عنك و إنك شايل المسئولية من صغرك!
إتنهد و قال مغيرا مجرى الحديث بيبص للغطا اللي ماسكة فيه
طب إقلعي بقى! !
يادي النيلة عليا! بس بابا لألسف نسي يحكيلي إنك قليل األدب من صغرك بردو!
طب يال!
قال و هو بيضحك فقالت بتوتر
طب هوإنت ليه عايز تسحمني يعني
قال بهدوء
يا ستي أنا حر مراتي و عايز أسحمها أنا فيها إيه! متحسسينيش إني شاقطك يا تيا! 
قربت منه وخب ت نفسها في و هي بتقول بخجل
بس مراتك بتتكسف! 
و قال بحنان
خالص إديني فرصة أخليكي تاخدي عليا!
و تابع بإستغراب
الغريبة إني مكنتش مالحظ كمية الكسوف دي! خدت بالي منها دلوقتي! 
سكت و مردتش عليه فإتنهد بيحسد نفسه على الجوهرة اللي بين إيديه في حين إن مراته بتتكسف منه و هي حالله الستات اللي برا مكنوش بيتكسفوا و هما معاه أبدا و الفرق شاسع! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل التاسع
فتحت عينيها على مالمحه مالمحه اللي لو فضلت عمر على عمرها بتتأملها مش هتزهق مالمحه اللي بتعشق أصغر تفصيلة فيها عينيه القاسېة دي و الشقية في أحيان كتير دقنه و آه من دقنه
شعر ه كل حاجه فيه إبتسمت ببراءة و هي بتمسد على دقنه مرورا ب خده بحنان مستغله إنه نايم إبتسمت بسخرية لما قالتله إنها مش بتحبه مين اللي مش بتحبه! دي بتعشق كل حاجه فيه! إزاي
صدقها و هي كل حاجه بتعملها بتقول إنها بتحبه دفنت وشها
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات