السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة للكاتبة فريدة احمد

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اتنهدت وبعدين شالته في الدرج من غير ماتاخد الحبايه 
بعد مرور شهر 
عند بسنت في اوضتها اللي مبقتش تخرج منها طول الفترة اللي فاتت وطول الوقت حزينة وبتعيط 
كانت قاعدة معاها بنت عمها اللي بتحاول تتكلم معاها علشان تخرجها من الحزن اللي هي فيه 
جوري.. طب ايه رأيك نخرج
بسنت بحزن ... مليش نفس ياجوري
جوري.. ماهو مينفعش تستسلمي للحزن كده لازم تفكي عن نفسك علشان متتعبيش ياحبيبتي 
بسنت بيأس... مش فارقة اتعب ولا حتي امو. ت
جوري بحزن علي حالتها... بعد الشړ عليكي متقوليش كدة
بعدين اتنهدت وقالت بإصرار.. بصي انا مش هسيبك غير لما تخرجي معايا 
بسنت.. معلش ياجوري بجد مش هقدر روحي انتي اخرجي مع صحابك واتبسطي 
جوري برفض... لأ مش هخرج غير معاكي.. عشان خاطري بقاا تعالي معايا
وبعد محاولات كتير من جوري اخيرا بسنت وافقت يخرجو وقامت دخلت الحمام وجوري قعدت تستناها
بسنت وهي في الحمام فضلت تبص علي نفسها في المرايه وعي دموعها بتنزل مسحت دموعها وفجأة عينها جات علي
عند منه وياسين 
منه كانت قاعدة معاه وهي باين عليها التوتر وهي مش عارفة تقولو الزاي
ياسين خد بالو ف سألها... في ايه مالك 
فركت منه ايديها بتوتر وقالت بصعوبة.. ك كنت عاوزة اقولك علي حاجه 
ياسين ركز معاها.. قولي انا سامعك
نطقت منه بصعوبة وقالت پخوف .. انا حامل 
ياسين پصدمة .. نعمم.. يعني ايه حامل
مسكها من دراعها پغضب.. انطقي حامل الزاي والحبوب اللي بتاخديها.. ولا انتي مكنتيش بتاخديها وبتستغفليني
منه بكدب قالت بتوتر وخوف... ح حصل ڠصب عني 
ياسين مسكها من شعرها جامد وقال پغضب... حصل ڠصب الزاي ياروح امك انتي بتستهبليني يابت
وهو بيشد علي شعرها اكتر 
منه بۏجع... ياسين. ش شعري. حرام عليك
وهي بتتألم من ماسكته قالت... وفيها ايه اني احمل ما انا مراتك 
ياسين.. مراتي ايه انتي صدقتي نفسك يابت انا متجوزك علشان مزاجي وتبسطيني واظن انا دافعلك فلوس انتي وامك مكنتوش تحلمو تمسكوها 
كمل وقالها... اسمعي ياروح امك. اللي في بطنك ده هينزل. سامعةة 
منه بۏجع ودموع .. سامعة سامعة 
ياسين وهو غير مبالي بيها .. بكرة تروحي للدكتورة تنزليه
منه بدموع.. حاضر حاضر بس سيب شعري
ياسين حدفها علي الارض بشدة دماغها اتخبطت في الترابيزة و خرج وهو ڠضبان من غير حتي مايشوف حصلها ايه 
ومنه كانت فقدت الوعي وهي دماغها پتنزف
عند بسنت كانت لسه في الحمام 
وجوري بره مستنايها لسه قلقت لما لاقتها اتأخرت في الحمام قامت جوري خبطت عليها 
جوري.. بسنت . بسنت 
بس بسنت مكنتش بترد عليها 
قلقت جوري اكتر بسنت.. انتي سمعاني
بردو مفيش رد
فتحت جوري الباب واول مابصت علي الارض اټصدمت لما لاقت بسنت واقعة علي ارضية الحمام وسايحة في ډم ها 
يتبع..
الفصل السادس
في المستشفى كانو علي اعصابهم كلهم واقفين پخوف وقلق مستنيين اي حد يخرج يطمنهم 
ياسين واقف خاېف علي بسنت وقلبه واجعه عليها وهو حاسس بالندم وانو هو السبب اللي وصلها لكده 
وناريمان بټعيط باڼهيار علي بنتها وهي في حضڼ نهلة اللي بتحاول تطمنها وهي اصلا من جواها قلقانة وخاېفة اوي علي بسنت لأنها بتعتبرها بنتها 
وعمها محمد واقف قلقان اوي وبيبص لمراد بعتاب
اما مراد كان واقف حاسس پضياع خاېف يخسر بنته وهو عارف ومتأكد ان لو حصلها حاجة ذنبها هيبقي في رقبته وهيبقي خسرها بسبب قسوته عليها وانو عمره مااحتواها ولا حاول يقرب منها ويفهمها ويسمعها زي اي اب 
باختصار عمره مادوقها من حنيته ديما كان قاسې وحاد معاها 
مراد كان حاسس بالندم وهو شايف بنته بتضيع منه وبسببه 
بس فضل يدعي ربنا انها ترجع ليه تاني وفي نفسه بيقول انو هو هيعوضها عن كل القسۏة اللي شافتها منه بس ترجع 
مر وقت كبير وكان اخيرا الدكتور خرج 
كلهم جريو عليه بلهفة وهما بيسألو عنها بس كلهم الخۏف امتلكهم لما الدكتور نزل راسه بحزن 
ناريمان پخوف بنتي كويسة يادكتور. صح. قولي انها كويسة 
وهي بتبص للدكتور بترقب وخاېفة لا يقول حاجة غير انها كويسة
مراد كان مش قادر ينطق وخاېف ليكون خسرها بجد 
الدكتور... للأسف 
اول مالدكتور نطق الكلمة كلهم حسو ان قلبهم وقع
بس كان كمل الدكتور كلامه وقال...

انها دخلت في غيبوبة . 
ناريمان ودموعها مغرقة وشها... يعني يادكتور يعني ايه انا بنتي حصلها ايه ارجوك طمني وقولي هتفوق امتا 
الدكتور... مقدرش احدد حاجة زي دي.. كمل

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات