رواية بقلم منال عباس
...
عند سحر
تجلس وهى حزينه لحالها يدخل عليها سيف
سيف تحبي ترجعى مصر
سحر بفرحة ايوا ياريت ...
سيف بس انا ماليش دعوة بيكى لو ادهم وصل ليكى انتى عارفه انك بقيتى من اعداؤه دلوقتى
سحر فى نفسها ڼار ادهم ولا جنتك يا سيف
سحر موافقه ..المهم امشي من هنا
سيف شكلك بتحبي الرمرمه يا قطه ومالكيش فى الطيب نصيب ...هروح احجز ليكى اول طيارة
اول ما تخرجى من المطار هيكونوا فى انتظارك ..
سحر باستغراب من موقفه طب هعرفهم ازاى
سيف ما تقلقيش هما هيعرفوكى ..وهيبعتوا ليكى السواق ياخدك للشقه
شكرته سحر بامتنان انه سوف يتركها حرة
سيف بخبث يلا اسيبك على ما تجهزى شنطتك وتركها وغادر
وهو فى طريقه للمطار اتصل على خاله صفوان
سيف نفذت كل اللى طلبته وخلال ساعات الحلوة هتكون ملك ايديك..
صفوان بفرحة اعتبر ورث والدتك كله وصل دلوقتى ومن الصبح انا بنفسي هروح اتنازل ليها عل العمارتين
سيف اتفقنا ...هبلغك اول ب اول تحركاتها
صفوان ليه هو انت مش راجع معاها
سيف ليه هو انا مچنون علشان اسلم نفسي ل ادهم عمار الروبي .....
بدا حسان فى فقد الامل فى ان يجد نور
حسان بحزن ضيعتك من ايديا يا نور بغبائى .. يا ترى انتى فين
يدخل عليه والده ليجده لازال فى الحجرة ..ولم يتناول طعامه ..
العمدة وبعدهالك يا حسان من امتى وانت بتحبس نفسك فى اوضتك زى النسوان
حسان مفيش داعى من الكلام دا انا فيا الل مكفينى وبزياده
العمده طب قوم كدا عايزك تسافر مصر وتستقبل
حسان بزهق امرك يا حاج
عند ادهم
انا لازم اتاكد بنفسي واعرف ان كنتى سحر ولا نور زى ما بتقولى مش هسيبك تخدعينى
دخل ادهم عل نور وتحدث
ادهم لو انتى صادقه اتركينى اعرف دا بنفسي .
نور ودا ازاى ..ثم تعرف ولا ما تعرفش انا ذنبي ايه فى كل دا ...ومين هيعوضنى الضړب والاهانه اللى شوفتها منك
نور اتفقنا
ليفتح عينيه بعدم تصديق فتلك الندبه الكبيرة فى كتف سحر نتيجه انها تعرضت لحريق وهى طفله
لم يجدها بكتفها ...
خلع قميصه بسرعه عنه وبدأ يغطى جسدها...
ادهم انا مش عارف اقولك ايه ...مستحيل تكونوا بنفس الشبه دا
واخرج البوم من الصور اليها ...حتى شوفى علشان تعذرينى وتصدقى كلامى
وبدأ يقص عليها منذ ان تعرف على سحر
عند سحر
تودع سيف وهى تنوى سفر بلا عودة ...لتستقل الطائرة للعائدة الى مصر
فى الطائرة تجلس امامها سيدة انيقه ومعها زوجها
كانت سحر شارده فى مصيرها ...هل سيصدقها ادهم ...انها كانت ضحيه مثله
لا تريد منه سوى ان يغفر لها ما فعلته به لتنزل دموعها على حالها
السيده وتدعى ليلى
ليلى بحنيه فقد حرمت من ان يكون لديها ابناء
ليلى مالك يا بنتى فيكى حاجة تعباكى
سحر لا ابدا ..انا بس مشتاقه لرجوعى مصر
ليلى ومين سمعك ....
ظل يتسامران بالحديث سويا فقد كانت ليلى ودودة
وسحر مستمتعه بحديثها ...بقلم منال عباس
مر الوقت عليهم لتصل الطائرة
تودع سحر ليلى وزوجها
ليلى خدى رقمى دا الارضى على ما اجيب خط موبايل ونتكلم عليه
شكرتها سحر فقد هونت عليها وقت السفر واخذت رقم هاتفها وغادرت
لتخرج خارج المطار وتبحث بعينيها على ذلك السائق ...كما اخبرها سيف
لتجد يد توضع على كتفها وينادى ب ........يتبع
م
سكريبت 6
تخرج سحر من المطار وتبحث بعينيها عن ذلك السائق كما أخبرها سيف لتجد يد توضع على كتفها وتنادى
حسان نور
التفتت له سحر وهى تبعد يده عنها
سحر اسمى سحر ...ويلا بسرعه علشان انا تعبانه اوووى
استغرب حسان طريقتها ثم أكمل بفرحة يلا يا قلبي
وذهب بسرعه وفتح لها سيارته ثم أكمل حديثه انتظرى بس فى ضيف جاى لوالدى هاخده معانا فى الطريق ..
سحر بزهق طب يلا بسرعه لو سمحت ..
حسان فى نفسه هى بتتكلم كدا ليه وصوتها
متغير ولا لبسها ...يلا مش مهم المهم انى لقيتها ..وذهب بسرعه ليبحث عن صديق والده حتى وجده
حسان اهلا يا عمى محمود نورت مصر
محمود منور بيك يا حسان يا ابنى وذهب معه