رواية بقلم فريدة احمد
اللي مسهركو كده
لفت امينه ليه بتوتر ليكون سمع بس اطمنت لما لاقيته مبتسم وبيمسك ايدها يبوسها.... عاملة ايه ياست الكل
مسكت امينه ايده اللي ماسكة ايدها بأديها التانية وطبطبت عليها بحب وقالتو... كويسة ياحبيبي طول ما انت كويس
وبصت ل زهرة ببتسامة وهي بتقول... عروستك زي القمر
ورجعت بصتله... الف مبروك ياحبيبي . ربنا يتممكلو علي خير..انت متعرفش انا مبسوطة الزاي ان اخيرا هتتجوز. لا ومش اي حد. دي زهرة حبيبة قلبى
.... انا مش عاوز حاجه غير رضاكي عليا وتبقي مبسوطة ياست الكل.. وكمل بعد مامسك ايدها وباسها... ممكن بقا اطلب من ست الكل طلب
امينه... انت تؤمر يانن عيني
حمزة... انا عاوز فنجان قهوة من الايدين الحلوة دي علشان راجع مصدع اوي
امينه... الف سلامه عليك ياحبيبي. حالا هعملك احسن فنجان قهوة .. وهجيبهولك اوضتك
وهي بتبوسها قالت جمب ودنها بصوت واطي مسمعوش حمزة اللي كان بيولع سېجارة.. عاوزة اصحي الصبح الاقيكي مشيتي. ها
وباستها تاني علي راسها ببتسامة وخرجت
حمزة وهو بيدور علي حاجة في الاوضة يطفي فيها السېجارة قال.. مالك
زهرة مردتش عليه لانها كانت شاردة
بقلم فريدةاحمد
حمزة بسخرية..... مالك ياعروسة
زهرة بصتله لثواني وبعدين قالت.... هو انت مارفضتش ليه
حمزة بغباء مصطنع.... مش فاهم
زهرة.... لما انت مش موافق وعارف اني كمان مش موافقة. ليه ماقولتش لابوك لا
حمزة وهو بياخد نفس من السېجارة وبينفخه بهدوء بصلها وقال... مينفعش اقول لابويا لأ.. هو قرر وانتي عارفاه زيي عمره ماهيغير رأيه. ومدام قال هنتجوز يبقي هنتجوز. يعي لا انا هعرف اعمل حاجة ولا انتي هتعرفي تعملي. ف ارضي بالامر الواقع.. وكل اللي ليكي عندي اني هعتبر جوزانا دا علي الورق. ف متقلقيش
قعدت زهرة مكانها علي السرير ودموعها بدأت تنزل بۏجع علي حالها واللي بيحصلها من كل اللي حواليها. واللي المفروض اقرب الناس ليها. هما السبب في ۏجعها
فضلت زهرة ساعات بټعيط لقرب الفجر وبعدين افتكرت ټهديد مرات عمها
مسحت زهرة دموعها وقامت خدت حاجتها وخرجت من الاوضة وطبعا البيت كله كانو نايمين
كان البواب قاعد علي الكرسي ونايم مشيت من جمبه بالراحة وفتحت البوابة الكبيرة وخرجت
فضلت زهرة ماشية وهي بتبص كل شوية وراها وهي مړعوپة وخاېفة من اصوات الكلاب لحد ماابتدت تجري
وهي بتجري قابلها ثلاث شباب ماشيين بعربية
واحد فيهم للاتنين التانيين .. انت شايف اللي انا شايفه ده يلا انت وهو
التاني... دي شكلها مش من هنا يلا. باين من لبسها. دي حاجة نضيفة ياض
بقلم فريدةاحمد
ووقفو العربية ونزلو منها
وابتدو يقربو من زهرة وكانت زهرة من كتر الجري كانت وقفت تاخد نفسها وهي مش شايفاهم
لحد مافجأة انتبهت ليهم وهي شايفاهم بيقربو عليها
زهرة راحت تجري بسرعة بس هما كانو اسرع منها ومسكوها
هنبسطك
زهرة بړعب..... سيبونييي سيبونيي حرام عليكو
وهي بتقاوم فيهم وبتحاول تصرخ وتنده علي اي حد تستغيث بيه بس مافيش اي حد المكان المكان كلو فاضي مفيش ناس والوقت متأخر
واحد فيهم وهو ماسكها... اثبتي بقا وتعالي معانا. بنقولك هتتبسطي
زهرة ټفت علي وشه وهي بتقول ...
وهي بتصرخ
في العربية وركبو وطلعو بالعربية وو
...
في الصباح
في فيلا هارون
كانو العيله كلهم متجمعين علي السفرة بيفطرو
وقبل ما اي حد من