الفتاه اليتيمه
فقرر أن يراقب زوجته وذهب قبل الموعد إلى بيت أمها واختبأ في مكان هو يراها وهي لا تراه. فذهبت الزوجة كالعادة وكان قد مر على ۏفاة أمها شهر فتوضأت ثم صلت ثم وهي ساجدة اڼفجرت باكية وأخبرت ربها بكل هم يؤلم قلبها وبما يعمل بها أهل زوجها وتدعو لزوجها بالهداية وتتوسل إلى الله أن يصلح لها زوجها لأنها تحبه رغم كل شيء وظلت تبكي وتبكي وهو يسمع ويبكي معها متأثرًا بما يرى ويسمع. ثم انهت صلاتها وإذا بها ترى زوجها يبكي ويحتضنها ويعتذر لها ويوعدها أن يعوضها ليبشرها أن الله استجاب لدعائها. وفي تلك الليلة لم يعودا إلى بيت أهله وناما في بيت أمها وهي نائمة رأت شخصًا في المنام يقول لها: عشر سنين تشكين لأقرب الناس إليك وما نفعك شيء. وشهر فقط تشكين لله فغير الله حالك من حال إلى حال. سبحانك ربنا ما أرحمك.
إذا اتممت القراءة اكتب الله أكبر فضلا وليس أمرًا