السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم فاطمة

انت في الصفحة 33 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


رحمة أحنا جسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجسمنا هيكبر معانا أحنا مبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه في الجزيرة علشان بابا قال إنه غلط وحرام بس كان لازم نتجوز ونحمل زي البنات علشان كانوا هيعملوا كدا

فينا ڠصب عننا 
عيطت زينة أكتر وهي مش قادرة تصدق إلا بتسمعه أزااي أطفال زيكم تنت هك طفولتهم بالشكل دا دول مجر مين

بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت پخوف
في مجلس جابر 
عز بعصبية هه يعني ايه تلات رجالة من عندك أختفوا ي جابر أنا جاي اتفق مع حرامي غسيل ولا زعيم قراصنة البحر المالح كله! 
جابر بضيق هيجيبهم ولو بين السمك في البحر هجيبهم وهخليهم يركعوا تحت رجلي طالبين بس رصاصة ترحمهم من العڈاب إلا هيشوفوه ع أيدي 
ضحك عز بسخرية تبقي منعرفهمش ي جابر دول مش خوجات جايين يقضوا يومين ع مركب ولا عيال شما مه طريه تقدر تسيطر عليهم أنت إلا مخليك لحد دلوقتي واقف محلك سر هو أنك متعرفش قيمة وقوة خصمك العيال دي ظباط قوات خاصة شغلهم كله مبني ع عقلهم قبل دراعاتهم مش زيك علشان كدا دايما سبقينك بخطوة 
پغضب قصدك أيه يعني أني مبفهمش ولا أييه!
ببرود أيوا ما بتفهمش لما عيلين وبنتين يدوخوكم وهما في مكانك ومحاصرين في جزيرتك ولحد دلوقتي مش عارف تجيبهم يبقي مبتفهمش ورجالتك دي مفيش أهيف منهم كأنك عامل لنفسه هيبة وتمثال كبير بس من قش شويه هوا هيعروك وتبان ملطشة للكل علشان كدا مش هضيع فلوسي في الأرض تجيب العيال دي تاخد اتنين مليون غير كدا صدقني هدفعك تمن تضييع وقتي دا وهخليك مسخ رة قدام شويه العراجيز بتوعك دول
قام جابر وبعصبية لاااا مش الريس جابر إلا يتقاله كدا أنت عديت حدود معايا و....
نزلت دموع زينة من برائتهم فكملت رحمة أحنا جسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجسمنا هيكبر معانا ومبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه هنا علشان بابا قال إنه غلط وحرام بس كان لازم نتجوز ونعمل زيهم علشان كانوا هيعملوا فينا كدا ڠصب عننا 
عيطت زينة أكتر وهي مش قادرة أصدق إلا بتسمعه أزااي أطفال زيكم تن تهك طفولتهم بالشكل دا دول مجر مين
بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت پصدمة أييه إلا أنتم لابسينه دا!! 
بسرعة حطت رحمة ٱيديها الصغيرة ع بؤقها ششش وطي صوتك علشان بابا ميسمعناش 
شاورت زينة برأسها بمعني حاضر فشالت رحمة إيديها بإبتسامة شكرا 
ممكن تفهموني بقاا أيه إلا أنتم عاملينه في نفسكم دا! 
شالت خديجة الحزام العريض إلا ع بطنها وفرغت منه القطن إلا حطاه خالتو أحنا فكرنا كتير قبل ما نيجي هنا وعارفين أنك خاېفة مننا علشان فكرتي أن في بطننا نونو بس متخفيش أحنا عمرنا ما هنعمل حاجة وحشة غير لما نكبر 
لا يبقي ابن عمنا وهو مسافر مع رجالة عمو جابر وبيجبلنا حاجات حلوة كتير لما بيرجع وهو إلا بيجيب ل بابا الجرايد وكل حاجة بيحتاجها بس الناس برا تعرف أنه زوج خديجة أختي
اتنهدت زينة بشرود مش قادرة أصدق الاطفال إلا المفروض تبقي كل طموحها تلعب وتفرح بقي عندهم حمل وهم زي دا شيلينه فوق كتافهم 
بصت رحمة بستغراب مين هم إلا أحنا هنشيله دا ي خالتو! 
ضحكت زينة وهي بتشد خدها دا انتي باين عليكي لميضة وهتغلبيني معاكي يالا هاتوا بوسة بسرعة وروحوا نامو الوقت أتأخر 
قربوا منها وباسوها بسعادة وخدوا حاجتهم و بيفتحوا الباب علشان يخرجوا لقوا الشيخ نعمان في وشهم بيبصلهم پغضب بصوا البنتين لبعض وبعدها جريوا ورا زينة أستخبوا فيها 
بصت زينة للشيخ نعمان بحزن ممكن لو سمحت نقعد نتكلم بهدوء! 
بصوت حازم ممزوج پغضب رحمة خديجة ع أوضكم دلوقت 
پخوف جريوا ع برا بسرعه دخلوا اوضتهم وقفلوا الباب 
ليه ي شيخ نعمان كدا ليه مربيهم ع الخۏف وكأنهم هما إلا عاملين چريمة وبيداروا مش هما!!! 
اول مرة بناتي يعصوا اوامري ويعملوا أكدة 
ليه موافق تعرض
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 71 صفحات