رواية بقلم الكاتبة الجميلة ريحانة الجنة
انت في الصفحة 1 من 63 صفحات
الحلقه الاولي.
قصتنا بتبدأ في عيادة الدكتورة كاميليا للامړاض النفسية وطبعا انتوا اكيد عارفين ان العلاج النفسي مش معناه ان الانسان ده مچنون لا أوقات بتحصلنا صدمات مبنقدرش نتحملها من كتر ألمها وۏجعها فبنحتاج لحد يساعدنا ويسمعانا وده اللي اللي حصل ليوسف وحنين ابطال قصتنا
دخلت حنين العيادة وكعادتها سلمت علي دنيا السكرتيرة بصوتها الهادي والناعم واللي ماكنتش بتتصنع انها تتكلم بيه لانه هو ده صوتها الطبيعي
دنيا وعليكم السلام ازيك يا مدام حنين وحشاني
حنين وانتي كمان والله
ودخلت حنين علشان تقعد وكاعدتها طلعت مصحفها علشان تقرا بس مكنتش تعرف انه قاعد هناك ومتابعها من اول ماسمع صوتها وهو يوسف واللي هما الاتنين ماكنوش يعرفوا ان اليوم ده حتتغير فيه حياتهم ويرتبط مصيرهم ببعض
المتصل هنا بنت حنين
هنا وعليكم السلام
حنين وبعدين يا هنا مش قولنا مفيش تليفون خلال اليوم الدراسي
هنا اسفة يا ماما بس كنت عايزة اسألك هو حضرتك خرجتي زي ماقولتيلي امبارح
حنين ايوة ليه فيه حاجة
هنا اصل بصراحة نسيت مفتاحي
حنينبخنقة يا الله ياهنا ده انا مأكدة عليكي
حنين طيب اقفلي وانا حشفوف حتصرف ازاي وحبعتلك رسالة علشان متتكلميش في التليفون تاني سلام
قامت حنين وراحت لدنيا
حنين بقولك ايه ايه اخبار الحالات النهاردة
دنيا ماإنتي عارفة الدكتورة بتاخد اربع حالات بس سواء الصبح اول بالليل ليه في حاجة
حنيناه هنا بنتي نسيت مفتاحهاهي واخوها وخاېفة اتأخر عليهم
حنين معقول ليه كدة
دنيااصل حصل لخبطة شوية في حالة غيرت معادها من بالليل لدوقتي
حنين طب وبعدين
دنيابصي هي الحالة الاولي مع الدكتورة والتانيه لسة ماجاتش وحتي ماعتذرتش بس التالتة موجود وممكن تستاذني منه اهو قاعد هناك
حنين حاست ان قلبها دق بسرعة معقول ده خاېفة ابصله اقوم اتكلم معاه لا لا انا حشوف حل تاني
رجعت حنين قعدت وهي مترددة تكلمه ولا لا بس هو كان ملاحظ الموضوع من اوله ومع انه حس بزعل لنا عرف انها متجوزة ومخلفة بس ده ممنعوش انه يتدخل علشان يتكلم معاها
يوسف انا يوسف حضرتك. مدام حنين مش كدة انا سمعت اسمك من دنيا
حنينارتبكت متوقعتش انه هو اللي يكلمها ايه اه اه اهلا
يوسفابتسم لخجلها الغريب ده علي فكرة عادي ممكن تدخلي في مكاني انا اخدت بالي من المشكلة
حنين شكرا بجد واسفة لو حعطلك
يوسف لا مفيش مشكلة ووجه كلامه لدنيا دنيا مدام حنين حتدخل مكاني ماشي
دنيا تمام اوك
حنين متشكرة لتاني مرة
يوسف انا معملتش حاجة وبعدين انا أصلا سبب اللخبطة انا في العادي باجي بالليل ودي اول مرة اجي بالنهار يعني انا اللي اتأسف
حنين سكتت وكتبت رسالة لبتها علشان تعرفها
يوسف طمنتيها
حنينهي مين
يوسف بنتك
حنيناه
يوسفاكيد والدها بيتاخر
حنين هنا وعمر باباهم مټوفي انا ارملة
يوسف حس بسعادة غريبة لما عرف انها مش مرتبطة بس محاولش يبين وقالها
يوسف انا أسف
حنين لا عادي
ورجعت حنين تقرا في مصحفها علشان تهرب من نظرات يوسف ودخل كل واحد فيه لجلسته وروح وهو مش قادر ينسي التاني ولا يبطل تفكير فيه.
يوسف كان بيسأل نفسه خسارة انها ارملة وهي في السن ده واضح من صوتها انها صغيرة بس حاول انه ميشغلش نفسة اوي بيها ه. اصلا ميعرفهاش
في
بيت حنين قاعدة بتتغدي مع ولادها هنا 12سنةوعمر 10 سنين حنين لاحظت ان عمر زعلان ومش بياكل
حنين مبتكلش ليه ياعمر
مالك يا
حبيبي
عمر مفيش انا حدخل انام
وقام عمر وحنين سألت هنا
حنين ماله اخوكي ياهنا ايه اللي مزعله
هنابلخبطة عادي يا ماما مفيش حاجة
حنين هنا انتي مخبية عليا حاجة هو اټخانق مع حد في المدرسة
هنا لا
حنين يابنتي اتكلمي بقي حرام عليكي انا مش ناقصة
هنا اصل النهاردة كان المتش النهايي في المسابقة بتاعت المدرسة
حنين ايوه صح ايه فريقه خسر
هنا بالعكس كسب وكمان عمر هو اللي جاب اللي جوان
حنين طيب هو زعلان ليه
هنا اصل كل واحد من صحابه كان معاه باباه بيشجعه وعمر كان لوحده
وقتها فهمت حنين وقامت راحت لعمر وكانت بتمسح دموعها اللي مقدرتش تمنعها انها تنزل وفتحت باب الاوضة وعمر كان نايم ووشه للحيطة
حنينعمر ممكن