رواية جديدة كاملة
حتى لو مبتحبنيش بس ليه تأذينى ..
كنت خلاص هطلقها .. ايوة ده القرار الصح و اللى كنت المفروض اخده من زمان .. انا مكنش ينفع استمر فى علاقة مفككة بالمنظر ده .. هى محبتنيش و انا اصلا مكنش ينفع افضل فارض نفسى عليها بالطريقة دى .. مكنش ينفع اقبل اتجوز واحدة مش عايزانى من الأول اساسا .. عشان كدة كل حاجة لازم تنتهى ..
ايوة حبيتها معرفش ازاى و امتى بس ده اللى حصل .. حبيت جنانها و عنادها و مشاكستها .. حتى بطولة لسانها و خناقاتنا اللى مبتخلصش و لحظاتنا الحلوة النادرة حبيتها .. وجودها بيعمل حس جميل للبيت حتى لو كنا طول الوقت ناقر و نقير .. كنت بتمنى فى يوم إنها تحس بمشاعرى نحيتها و تبادلنى بس للأسف هى دايما پتخاف تمشى ورا قلبها ..
عمى ميصحش ج الاخير
موقع أيام نيوز
آدم و عندى ډم و بحس و بټجرح بردو .. اه جنانها و عنادها دول وقعونى فيها لكن بردو الحاجة لما بتزيد بتقلب الضد و انا مبقاش فيا حيل استحمل اكتر من كدة ..
مع بعض .. عشان كدة شيلت الفكرة دى من دماغى نهائى ..
خده يا شاويش ع الحجز و دخل الناس اللى برة
أمرك يافندم
كنت بمضى على شوية ورق لما سمعت صوت دوشة فى المكتب .. رفعت راسى لقيت اتنين رجالة ماسكين واحد راسه باينها مفتوحة و الډم نازل على جمب وشه و جمبه واقف ... كانت هى!!
فى ايه هنا
الحيوان ده حاول ېتهجم عليا و انا فتحتله راسه
قالتها يارا بصوت مبحوح و هى بصة فى الأرض بجمود بصيت على الواد اللى جمبها و دققت فى ملامحه و اكتشفت انه هو هو اخو صاحب الصيدلية اللى ضړبته قبل كدة ..
مسحت ايدى من الډم و قربت منها و قعدت على ركبتى اودامها
انتى كويسة
هزت راسها بأه و ثوانى و هزت راسها بلا و
شفايفها ابتدت تترعش
كنت خاېفة
قالتها بصوت مهزوز و بعدين اڼفجرت