رواية للكاتبة الجميلة سلوي عليبه
حسام نادى عليا من شوية وطلب رقم بابا عشان يكلمه ويخطبني وقالي انه معجب بيا من ساعة ماشافنى بس هو مرضيش يكلمني غير لما ياخد خطوة بجد.
إحتضنتها ولاء بفرحة فصديقتها معجبة هي الأخرى بحسام ولكنها لم تكن تعلم أنه يبادلها الأمر.
أتى كريم واندهش لمظهرهم وقال بإبتسامته المعهودة خير ياباشمهندين!
إبتسمت ولاء وقالت خير إن شاء الله ياباشمهندس .
ثم نظر لولاء وقال بمغزي عقبالك يا باشمهندسة ولاء انت كمان.
أماءت بخجل وشكرته أكمل هو متابعة العمل وتركهم فسألتها غيداء بإستغراب مش ملاحظة انه بينده للكل بإسمه عادى لكن انت الوحيدة اللى بيقولها ياباشمهندسة
أما هو ف يسير واضعا نظاراته السوداء يمشط المكان بعينيه فقط إماءة من رأسه تأتى كرد لمن يحدثه وهو بواد أخر متلهفا لرؤية تلك العنيدة التى أبت ان ترحمه فى صحوه ومنامه حتى اسمه كلما ناده أحدهم عادت أفكاره إليها ركضا فينتهى به المطاف رافعا راية الإشتياق لرؤية تلك العيون السارقة لقلبه بلون القهوة خاصتها.
حتى انه لم يستطع أن ينتظر لكي ينتهي من إحتساءها وأخذها معه بكوب ورقي بعد ان طلب ذلك.
هز رأسه يلتف بجزعه ينظر الموقع وللأعمال القائمة به بإعجاب شديد لذلك الإنجاز بوقت قصير لتتيبس قدماه أرضا تحفز سائر جسده وبرزت عروقه پغضب وهو يستمع إلى ذاك الحوار الدائر فمقدمته فقط كان كافيه لاشعال فتيل الحړب داخل قلبه
_في ايه مالك وبتنادي عليا كده ليه يا حسين يا حسين حصل ايه
العامل وهو يلتقط أنفاسه اصل البشمهندس ولاء عايزك.
حسين تاركا ما بيده ملقيا اياه أرضا بسرعه وقف أمامه وقال بتساؤل مين فيهم الكشري ولا النواعم.
العامل بغمزه لا العسلية مستنياك فى الوجهة التانية بتقولك فيه حاجه غلط مخالف للتصميم ومحتاج يتعدل .
أشار إليه مودعا إياه وقال سلام بقه عشان مش عايز أتأخر عليها انت عارف مبتقدرش تستغنى عني.
تبتسم حسين