رواية للكاتبة الجميلة سلوي عليبه
بهيام وقال يا بختك استنى خدنى معاك.
اوقفه عامل ثالث إلى جواره ماتخلص ال فى ايدك ده الاول وبعدين روح لها ما تجبلناش الكلام من الكشري لحسن ده جه النهارده وبيمر.
حسين قصدك مين
العامل المهندس ولاء الراجل.
حسين بهيام بذمتك لو وحده زى المهندسة ولاء بعتتلك تسيب ال فى ايدك ولا لا.
العامل بتنهيدة لاجل الحق الوقفه جنبها كده وهى بتتكلم بتخلى الواحد ينسى نفسه من حلاوتها وأدبها وإحترامها عارف ياد يا حسين فى يوم انا كنت واقف قدامها وكل ال فى بالى لو واحد زيي اتقدملها توافق اصل ال زيها فى جمالها وادبها واخلاقها ما تتفوش ابدا.
اكمل يراقص حاجبيه اتملى فى جمال عيونها وشفايفها وهى بتهزقنى اشم...
توقف عن الحديث بفعل تلك القبضه التى أمسكت بملابسه من الخلف تجذبه لصاحبها وبصوت بث الړعب بنفسه
قولي كده تاني وسمعني الكلام اللى انت كنت بتقوله!
ابتلع ريقه بصعوبه مهندس ولاء!
صمت ماذا يقول ليتصرف الثالث سريعا ولا حاجه يا باسمهندس ده هو كان رايح للمهندسة ولاء فى موقع ب يعدل شغل هناك.
ولاء پحده أجفل لها الاخر اااخرس.
لو كانت النظرات ټقتل لاردته قتيلا نظر له بعمق يتخيل أسوأ السنياريوهات التى يمكن أن يفعلها به لعلها تهدئ اجيج قلبه المستعر فذاك من تمناها زوجه له وبكل بجاحه يقف أمامه ينطق اسمها بين شفتيه هكذا!!
حسين والعامل إحنا آسفين يا باشمهندس آخر مرة.
ولاء ماهي فعلا آخر مرة لأن المرة الجاية هيبقى العقاپ مختلف ودلوقت هتتنقلوا موقع ج وعلى الله ال حصل يتكرر
العامل وحسين حاضر.
تركهم متجها إليها بعد ان علم مكانها من حديثهم متوعدا لها فمن دق لها قلبه تصبح ملكه هو لايجوز لأحد أن ينظر إليها يتحدث معها يرى حسن أخلاقها بل كل هذا له وفقط.
ذهب إلى الموقع وعيناه تبحث عنها كالرادار فوجدها تقف مع بعض العمال تملي عليهم ما تريده ورغم إحتشامها وهي ترتدي تلك الملابس الفضفاضة إلا أنه شعر بالنيران بداخله لأنها تتحدث مع رجال آخرون.
ذهب إليها كالإعصار متغاضيا عن كل من يحدثه حتى كريم والذي نظر إليه بتوجس وقال هو ماله ده عامل زي القطر وبيطلع ڼار من عنيه ربنا يستر.