الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة الجميلة سلوي عليبه

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


مش معاده سبعة برضه والساعة دلوقت سبعة وربع.
إقتربت منها وسلم وقالت بكبر معلش ياعمتوا هتلاقيهم مش لاقيين مكان لركنة العربيات بتاعتهم.
شعرت عمتها بالغيظ وقالت عربيات بيه إن شاء الله إوعي تكوني ؤفضتي إبني ياست ولاء عشان فى النهاية تتجوزي سواق فى الموقف.
ضحكت الفتيات جميعا وردت غيداء تلك المرة وقالت أكيد سواق إيه ياطنط د عريس ولاء يبقى صاحب الشركة اللى احنا بنشتغل فيها.

أجابتها عمتها بضجر ااااه يعني راجل كبير فى السن وماله أهو ضل راجل ولا ضل حيطة أمتل يعنى مين اللى كان هيرضى بيها بعد ماكبرت كده.
كادت أن ترد عليها وسام ولكن رن جرس الباب فغمزت ولاء لأخواتها وقالت روحوا إفتحوا يابنات.
فهمن عليها ولم يردوا على كلام عمتهم حتى يروا الصدمة على وجهها عند معرفة من هو العريس!
جلس الجميع بالصالون وكان ولاء على أحر من الجمر ليرى ولاء فهو قد إشتاقها حد الجنون رغم أنه من اوصلها صباحا بعد إلحاح منه فوافقت على أن يركض معهم غيداء وحسام وقد كان. 
أما والدته تسنيم فهي تشعر بالفرحة لرؤية إبنها بتلك السعادة فكل مايهمها هى ووالده أن يرزقه من تعشقه وتصونه وكذلك أخيه عاصم وصديقي كريم. 
رحبت بهم هبة والدة ولاء بشدة وكذلك دخلت عمتها والتي وجدت شبابا جالسين ولكنها لم تعلم أيهم العريس مما جعبخا تشعر بالإحباط عند رؤيتهم ورؤية هيئتهم والتي تدل على الإرتياح المادي الشديد.
تحدثت تسنيم بسعاددة وقالت إذا كانت الأم بالجمال ده يبقى أكيد عروستنا قمر.
إبتسمت هبة وقد شعرت بالإرتياح لهم فهى كان بداخلخا تخوف ان تكون عائلته غير موافقة على أبنتها وذلك الفرق بينهم وقالت بسعادة دى عيونك هي اللى جميلة وكمان إحنا هنيجي في حضرتك فين بس. 
إعترضت تسنيم وقالت بلا حضرتك إيه أنا اسمي تسنيم وبس وكمان إحنا هنبقى أهل ولا إيه يامحمود .
أبتسم محمود وقال أكيد طبعا وكمان أنا بعتذر عن التأخير لأني تعبت شويه. 
صباح ولاء بنفاذ صبر تمام خلصنا كلام فين بقى ولاء ماتنادوها ياجماعة 
ضحك كريم عليه وقال جرا ايه ياعريس دى قراية فاتحه أمال فى الډخله هتعمل أيه!
ضحك الجميع عليه فرد ولاء وقال ده عشان انت لسه ياخويا مجربتش ياحلو.
دخلت غيداء وبعدها وسام ووئام فنظر كريم إلى وسام وقال بإعجاب شكلي كده هحصلك قريب.
لكزه ولاء وقال إحارم نفسك يازفت أنت ثم نظر لأخيه عاصمة فوجده ينظر لوئام يإعجاب فصاح به هو الآخر وقال جرا ايه منك له هو أنا جاى عشان أخطب ولا تتنيلوا انتوا وتقعولي على بوزكوا.
اقترب منه عاصمة وقال وحياة والدك ياشيخ اخطبلنا كلنا.
صباح به ولاء بنفاذ صبر وقال دى لسه فى ثانويه ياخفيف. 
فرح عاصم وقال حلو وانا فى الجامعه يعنى فرق مناسب إن شاء الله هنبقى سلايف.
ضربه ولاء وقال سلايف مين
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات