رواية للكاتبة الجميلة سلوي عليبه
مش معاده سبعة برضه والساعة دلوقت سبعة وربع.
إقتربت منها وسلم وقالت بكبر معلش ياعمتوا هتلاقيهم مش لاقيين مكان لركنة العربيات بتاعتهم.
شعرت عمتها بالغيظ وقالت عربيات بيه إن شاء الله إوعي تكوني ؤفضتي إبني ياست ولاء عشان فى النهاية تتجوزي سواق فى الموقف.
ضحكت الفتيات جميعا وردت غيداء تلك المرة وقالت أكيد سواق إيه ياطنط د عريس ولاء يبقى صاحب الشركة اللى احنا بنشتغل فيها.
كادت أن ترد عليها وسام ولكن رن جرس الباب فغمزت ولاء لأخواتها وقالت روحوا إفتحوا يابنات.
فهمن عليها ولم يردوا على كلام عمتهم حتى يروا الصدمة على وجهها عند معرفة من هو العريس!
جلس الجميع بالصالون وكان ولاء على أحر من الجمر ليرى ولاء فهو قد إشتاقها حد الجنون رغم أنه من اوصلها صباحا بعد إلحاح منه فوافقت على أن يركض معهم غيداء وحسام وقد كان.
رحبت بهم هبة والدة ولاء بشدة وكذلك دخلت عمتها والتي وجدت شبابا جالسين ولكنها لم تعلم أيهم العريس مما جعبخا تشعر بالإحباط عند رؤيتهم ورؤية هيئتهم والتي تدل على الإرتياح المادي الشديد.
إبتسمت هبة وقد شعرت بالإرتياح لهم فهى كان بداخلخا تخوف ان تكون عائلته غير موافقة على أبنتها وذلك الفرق بينهم وقالت بسعادة دى عيونك هي اللى جميلة وكمان إحنا هنيجي في حضرتك فين بس.
إعترضت تسنيم وقالت بلا حضرتك إيه أنا اسمي تسنيم وبس وكمان إحنا هنبقى أهل ولا إيه يامحمود .
صباح ولاء بنفاذ صبر تمام خلصنا كلام فين بقى ولاء ماتنادوها ياجماعة
ضحك كريم عليه وقال جرا ايه ياعريس دى قراية فاتحه أمال فى الډخله هتعمل أيه!
ضحك الجميع عليه فرد ولاء وقال ده عشان انت لسه ياخويا مجربتش ياحلو.
دخلت غيداء وبعدها وسام ووئام فنظر كريم إلى وسام وقال بإعجاب شكلي كده هحصلك قريب.
اقترب منه عاصمة وقال وحياة والدك ياشيخ اخطبلنا كلنا.
صباح به ولاء بنفاذ صبر وقال دى لسه فى ثانويه ياخفيف.
فرح عاصم وقال حلو وانا فى الجامعه يعنى فرق مناسب إن شاء الله هنبقى سلايف.
ضربه ولاء وقال سلايف مين