رواية للكاتبة الجميلة سلوي عليبه
وركبت كل منهما وذهبتا بطريقهما وماهو مكتوب لكل منهما.
إستقر الجميع بعد وصولهم بغرفهم فكانت الغرف مزدوجة وكلا من ولاء وغيداء يقيمان مع بعضهما بغرفة رائعة تطل على الشاطئ بذلك الفندق العريق التابع لشركتهم لتدرك مدى ثراء أصحاب تلك المجموعة.
لم يكن اليوم الأول به أى عمل وكان فقط لإستطلاع المكان والإسترخاء على ان يبدأوا العمل باليوم التالي.
هبطت ولاء وبدأت فى إستكشاف الفندق معجبة بتصاميمه الرائعة إتجهت بعدها خارج الفندق واستكشاف المساحات الخضراء من حوله ثم بعدها اتجهت للشاطئ ليلفحها الهواء العليل والذى جعل تنورتها تطير حيث كانت ترتدي تنورة واسعة من اللون الأسود ويعلوها توب إسود وجاكيت من الچينز وحجاب من اللون الأزرق فكانت كلوحة فنية رائعة الجمال خاصة لذلك الذى ينظر إليها من نافذة غرفته وذلك عندما لفتت إنتباهه فتاة محتشمة تمشي على الشاطئ في ذلك المكان الذي تكون به النساء عاريات بدعوى التحضر.
لم يشعر بنفسه إلا وهو يتجه إليها ولايدري ماذا يفعل او سيقول!
أما هي فعادت بذاكرتها للخلف أتذكر خذلان أهلها جميعا لهم وتهربهم منهم خوفا من أن يطلبوا منهم المساعدة إبتسمت پألم عند تذكرها كيف ان عمتها جاءت لتخطبها لإبنها ذات المؤهل المتوسط وهي تخبرهم انها تفعل ذلك من أجل عظام القپر ولكي تخفف من حمل أرملة أخيها قليلا وعندما أخبرتها والدتها بالرفض وكيف لإبنتها المهندسة ان تتزوج من ذلك العاطل عن العمل والمشاغب بنفس الوقت. ثارت عمتها وهي تقول إنها كانت تريد أن ترحمها من لقب عانس قمت يمثل سنها معه طفل واثنين ومنذ ذلك اليوم لم يأت أحدا لزيارتهم وكأنهم على على تلك العائلة.
لفت إنتباهها ظلا يأتي من خلفها فاستدارت لتجد المهندس ولاء يقترب منها وهو يقول بإبتسامة آسف جدا أنى قطعت خلوتك أنا كنت بتمشى فلقيتك قاعده هنا.
دق قلبها