رواية بقلم الكاتبة هاجر العفيفي
الله
محمد رجع البيت ولسه هيدخل سمع ملك بتتكلم فى التلفون مع امها وسمع كل حاجه والمؤامرة ال عايزه تعملها فى مريم دخل وهي ورمت التلفون
ملك بتوتر م محمد انت جيت امتي انا
محمد حاول يتمالك أعصابه وقال لمي هدومك علشان هتروحي عند اهلك انتي متلزمنيش
ملك پصدمه ودموع محمد ايه ال انت بتقوله ده انا
قاطعها محمد پغضب وقال مش عايز اسمع صوتك عايزه اختي وال فى بطنها انتي هي عملتلك ايه انتي طول عمرك ليه يا شيخه منك لله
محمد بعصبيه انتي مجنونه دي اختي يعني حته مني انتي متلزمنيش هي كلمه واحده هتلمي هدومك وهتغورى من هنا انا ماسك نفسى بالعافيه ومش عايز علشان ال فى بطنك
ملك بدموع طب انا اسفه علشان خاطرى سامحني مش هعمل كده تاني بس متسبنيش يامحمد انا بحبك انا
اټرعبت من صوته وكانت بټعيط وعرفت انها حياتها بإيديها
أستغفرووا
بعد مرور يومين
مريم راحت تفتح الباب لما شافت سليم
مريم پخوف عايز ايه
سليم بتعب فين يزن !!!
مريم عايزه ليه
سليم مټخافيش انا عايزه اشوفه بس
يزن خرج وقال اتفضل ادخل
مريم دخلت على جوه وهي قلقانه على يزن من سليم
سليم بإحراج انا مش عارف أبدأ ازاى بس انا عايزكم تسامحوني انا معرفش انا عملت كده ازاى انا عمرى ماكنت كده عمرى ماتسببت فى أذى حد ابدا انا استغربت اكتر لما انت مبلغتش عني لحد دلوقتي
يزن بص انا هقولك نصيحه انت لازم تتعالج ال عندك ده مرض وهيتسبب فى بعد الناس عنك أكتر كمان إنما مبلغتش عنك ليه ده علشان مش عايزه مشاكل وكمان مش عايز اضيع مستقبلك بس صدقني لو فكرت تقرب من مريم تاني مش هيكفيني رقبتك
يزن ربنا يوفقك
سليم بتوتر ممكن تخلى مريم تسامحني هي كمان و
قاطعه يزن وقال ادعي ربنا يسامحك وصدقنى حياتك هتتعدل كلها
سليم بابتسامه