رواية بقلم الكاتبة هاجر العفيفي
حصلهم حاجه انا مش هسامح نفسي بس هعرف تلفون يزن ازاى يارب دبرنى
أذكروا الله
يزن كان بيرن على مريم تلفونها مقفول كان متوتر وخاېف عليها جدا جرب يرن على محمد علشان ممكن تكون راحت عندهم
محمد ابو نسب عامل ايه ومريم وعامله ايه
يزن پصدمه هي مريم مجتش عندكم
محمد بخضه ليه هي فين
يزن بتوتر مش عارف هي كانت رايحه للدكتوره وقولتلها هعدي عليها بعد لما تخلص شغل روحت العياده ملقتهاش برن عليها تلفونها مقفول
يزن انا ال وصلت تحت البيت اهو عندك أنزلى
محمد حاضر حاضر دقيقه واكون تحت
قفل معاه وقام بسرعه يلبس
ملك كانت نايمه وقامت قالت باستغراب في ايه
محمد پخوف وقلق مريم يزن مش لاقيها وتلفونها مقفول قلبي مش مرتاح
ملك بفرح حاولت إخفائه ايه ده مين ال قالك
ملك بشماته أن شاء الله متلاقوهاش
قالت كده وغطت وشها ونامت
صلوا على شفيعكم
محمد بقلق يعني ايه مش لاقينها انا هتجنن
يزن بحزن انا حاسس بالعجز مش عارف اوصلها خالص انا هتجن
محمد پغضب مفيش غير سليم احنا لازم نروحله
يزن بتساؤل طليقها
محمد قبض ايده وقال اطلع على بيته لازم اعرف اختي فين
وبعد وقت وصلوا ونزل محمد ويزن من العربيه وخبطوا على الباب پغضب
حبيبه بقلق فى ايه !!
محمد بزعيق فين سليم
حبيبه بتوتر حصل ايه
خرجت ناهد من جوه وقالت ايه الدوشه دي انت جاي هنا ليه تاني ياجدع انت مش خلصنا منكم
محمد بزعيق فين أختي ابنك عمل فيها ايه
ناهد پغضب وابني ماله بالموضوع ماتشوف أختك راحت فين
ناهد بعصبيه اخرسي يابت انتي انتي هتجيبي مصېبه لاخوكي
يزن بعصبيه انطقى خدها فين
حبيبه بدموع كان عند بابا مخزن زمان اوي قديم مكانش حد يعرف عنه حاجه هعطيكم عنوانه
محمد قولى
قالت العنوان وهما خرجوا يجروا
أذكروا الله
سليم دخل عندها وكان