رواية مزيج العشق بقلم نورهان محسن
بإضطراب معلش يا ماما عندي كلية الصبح ولازم انام دلوقتي
غادرت المكان سريعا قبل ان تفضحها دموعها
في فيلا عمر البارون
عادت كارمن الي منزلها بعد ان اصر ادهم علي توصيلها.
دخلت الي الصالة تري والدتها جالسه فإبتسمت بمحبة وهي تحمد ربها علي وجود امها معها.
همست كارمن حتي لا تستيقظ ملك مساء الفل يا مريومه
مريم بإبتسامة مساء النور حبيبتي.. اتأخرتي ليه كدا
اتسعت مقلتيها مم تسمعه ثم هتفت بغرابة بقالك اكتر من 3 ساعات مع ادهم.. ايه اللي حصل
تفاجأت كارمن أيضا من مرور الوقت بتلك السرعة وقالت بذهول يااااه تعرفي يا ماما دي اول مرة اقعد في مكان واحد مع ادهم كل الوقت دا.. محستش بالوقت..
قالت مريم بفهم وهى ربت علي يديها بحنان عين العقل يا بنتي والله
همست كارمن بتنهيدة بحاول اتأقلم علي اللي انا فيه يا ماما.. وربنا يعمل اللي فيه الخير لينا
هزت كارمن كتفاها لتقول بنبرتها الرقيقة وفي حاجة كمان تجهزي نفسك من دلوقتي لما ننقل للقصر بعد الجواز.. هتكوني معايا انا قولت لأدهم وهو معندوش اي مانع
اعترضت مريم بحرج بس يا بنتي !!
قاطعتها كارمن قائلة على الفور مفيش بس يا ماما.. مستحيل هتسيبيني مع نادين دي لوحدي
بعد أن وضعت كارمن ابنتها في سريرها ثم ذهبت لتغيير ملابسها إلى ملابس مريحة وصعدت إلى السرير مستلقية ظهرها عليه وهى تفكر في مقابلتها اليوم مع أدهم.
كان متفهما ولم يغضب من طلباتها ولم يتعامل معها بالطريقة التي اعتادت عليها منه شعرت انها بدأت ترتاح قليلا من جانبه لانه إحترام رغبتها ولم يضغط عليها.
في منزل مالك البارون
تجلس يسر بجانب مالك علي الاريكة وهو يتحدث مع ادهم بالهاتف وبعد ان انهي مكالمته نظرت اليه بدهشة وهتفت بعدم تصديق معقوله اللي سمعته دا.. بجد كارمن وافقت علي الجواز
مالك بضحكة ايوه مش لسه كنت بكلم ادهم قدامك وبلغني بموافقتها
مالك بهدوء انا شايف انها اخدت القرار الصح.. كدا ولا كدا هي هتتجوز في يوم من الايام.. دا حقها وماتنسيش انها لسه صغيرة وحلوة
سألت يسر وهي تنظر اليه بطرف عينيها مين دي للي حلوة وصغيرة يا حبيبي
مالك بإبتسامة ماكرة ايه دا هو الجميل غيران ولا ايه
نهضت يسر من جانبه لتهتف بغيرة مالك ماتستفزنيش !!
مالك بيديها إليه لتجد نفسها جالسة على قدميه وظهرها ملتصق بعضلات صدره حاولت دفعه بعيدا لكنه كبلها بذراعيه وأبقها بين .
همس لها بصدق وحب بجانب أذنيها يا مجنونه انا مقدرش اشوف غيرك اصلا
اغمضت عيونها بهيام تهمس مثله حاول انت بس تعملها وانا هضيعلك مستقبلك
مالك بضحكة صاخبة اموت انا في الشرس دا يا ناس
نظرت يسر اليه بحب وقالت بنبرة رقيقة وانا بعشقك اكتر من اي حاجة في الدنيا
عض مالك علي شفتيه متسائلا بخبث هو ياسين فين
اجابت يسر ببراءة وهي تنظر اليه من فوق كتفها فوق نايم
حدق مالك فيها بغمزة وقال بنفس النبرة يا سلام الواد دا بدأ يبقي عنده احساس ويراعي مشاعر ابوه
في ايطاليا
مراد جالس في حانة يشرب الخمر وبجواره إحدى العاھړات ولكن ذهنه شارد مع من سړقت عقله كان يتذكر أول مرة رآها.
منذ سبعة اشهر
كان يتابع اعماله في فندقه بالغردقة لكنه بدأ يشعر بالملل فلا شيء جديد في حياته.
رآها بالصدفة تقف وحيدة على البحر بدت مثل حورية البحر التي خرجت لتوها منه.
لم يعرف ماذا حدث له حينما رأى ابتسامتها الساحرة البريئةوجدها تتجه نحو شاب يجلس على الشاطئ وتجلس بين ذراعيه أصيب بالجنون والڠضب الشديد لكنه صمم على معرفة من تكون
اشار الي احد رجاله يهمس له بشئ ما فأومأ بانصياع قبل ان ينصرف من امامه بهدوء.
جلس يراقبهم يضحكون معا وكانت عروقه بارزة من غضبه وحنقه.
بعد قليل أتي هذا الرجل مرة اخري فأشار له بالجلوس ليهتف بعدها بإقتضاب عملت ايه
فأجاب الرجل بجدية