رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي الجزء الاول للخامس
حست براحة من نحيتها ومقدرتش تمنع ضحكتها
متشكرة جدا تعبتوا نفسكوا
_ أميرة ردت عليها بابتسامة
دي حاجة بسيطة لو احتاجتي لحاجة انتي عرفتي مكان البيت
_ رقية ابتسمت لها بإمتنان
شكرا
_ رقية كانت مستغربة جدا تعامل أميرة ووالدتها معقول دي اشكال ناس مجرمين ريحة الاكل شدت انتباها وقربت منه بلهفة واكلت كتير كأنها مأكلتش من سنة ..
في حاجة حصلت
_ سعيد هز راسه بنفي ورد عليه بنبرة هادية
مفيش يا بني إحنا كويسين الحمدلله
_ آمال متكلمتش وده أكد لوليد أن فيه حاجة سحب نفس وهو بيدور علي رقية بعيونه
هي رقية مرجعتش من الشغل
_ آمال كانت هتتكلم بس سعيد لحقها قبل ما تقوله واتكلم
_ وليد رفض يطلع عايز يتأكد من شكوكه
هو أنا ليه حاسس أنكم مخبين حاجة عليا
_ سعيد رد عليه بعصبية اول مرة يتكلم كده معاه
مفيش حاجة تستخبي يا وليد ريح نفسك
_ وليد اتحرج واتكلم بإختصار
أنا طالع عن اذنكم
_ وليد قعد جنبها وهو مشغول بالسر اللي أهله مخبينه عنه هو واثق أن في حاجة ميعرفهاش بيكدب إحساسه كل ما تفكيره يروح لرقية أكيد مش هتعمل اللي قالت عليه ..
أبويا وامي مخبين عليا حاجة ومش عارف هي ايه بس انا متأكد أن في حاجة
_ علا كانت في عالم تاني ومش مركزة معاه وليد بصلها جامد واتكلم بصوت عالي
علا انتي معايا
_ علا انتبهت لصوته
ها بتقول حاجة يا حبيبي
_ وليد اندفع فيها بعصبية
هو في ايه انتو كلكم فجاءة مش معايا وشكلكم غريب ليه
كلنا مين
_ وليد رد عليها بضيق
مفيش يا علا لو سمحتي حضري العشا علي لما اغير هدومي
_ علا هزت راسها وقامت تحضر العشا ووليد دخل ياخد شاور ويغير هدومه ..
_ رقية نفسها تنام بسبب مجهودها اللي عملته في تنضيف الاوضة بس كانت خاېفة تغمض عيونها مش مستوعبة أصلا أنها في نفس البيت مع مجرمين ازاي هتطمن وتقدر تنام مش يمكن يأذوها
_ قاومته بكل قوتها بس هو كان اقوي منها ومقدرتش تبعده عنها مسلم وقف قدام الباب ودفعه برجليه وبكل سهولة وقع لأنه قديم جدا
_ دخل يجري عليه ورقية كانت هتصرخ بس مسلم بصلها بتحذير ونظراته كانت كفيلة ترعبها وتخليها تسكت مسلم ضربه كتير لدرجة أن وشه كله بقا ډم وقعه علي الأرض وكمل ضړب فيه لحد ما أغمي عليه شده من رجليه خرجه برا وطلع موبايله كلم دياب
انزل لي حالا
_ دياب رد عليه وهو مش فايق
انت عارف الساعة كام..
_ دياب مكملش كلامه لما مسلم اتعصب عليه
بقولك انزل لي حالا
_ دياب رد عليه وهو بيقوم من علي السرير
نازل خلاص متتعصبش
_ دياب لبس هدومه بسرعة ونزل تحت اتفاجئ بمسلم ومعاه واحد مش باين له ملامح من كتر الډم علي وشه قرب منه وسأله بقلق
في ايه يابني مين دا
_ مسلم رد عليه بجمود
حرامي خده علي المخزن علي لما افضي له
_ دياب اتنهد بزهق
المخزن والوقتي !!
_ مسلم اندفع بعصبية
دياب مش فايق لك اعمل اللي قولتلك عليه
_ دياب هز راسه بموافقة واخد الشخص اللي مرمي علي الأرض وراح علي المخزن بتاعهم مسلم عمل مكالمة تانية
عم طارق عايزك في خدمة
_ طارق رد عليه بنبرة تايهة
اتفضل يا ريس مسلم
_ مسلم لف وبص علي باب الاوضة ولمح رقية وهي بټعيط حمحم ورجع يكلم طارق
عايزك تيجي لي عند البيت تاخد مقاس باب وشباك وتجبلي زيهم من الجاهزين عندك في الورشة
_ طارق مكنش مستوعب مقاسات ايه اللي بيتكلم عنها مسلم في الوقت ده ورغم ضيقته من المكالمة حاول يتكلم طبيعي عشان يتقي شره
حاضر من نجمة هكون عندك
_ مسلم رد عليه باندفاع
أنا عايزك حالا اقفل المكالمة الاقيك قدامي
_ مسلم نهي المكالمة عشان ميسمعش أي اعتراض هيقابله من طارق سحب نفس