رواية بقلم سهيلة السويفي
بتهزر صح قول انك بتهزر بطل هزار لو سمحت
حمزة اتعصب وزعق فيها جامد انتي مبتفهميش بقولك مش طايقك افهمي بقا انتي واحدة من
زينب مالك يا بنتي ايه اللي حصل
عند حمزة بقلمي سهيلة السويفي
رجع البيت وهو مضايق بسبب اللي قاله لسها وجرحها بكلامه بس هو كان مضطر عشان خاېف سمية تحاول تاذيها تاني وهو مش هيستحمل
عادل مالك يا بني فيه ايه
عادل انت غلطان يا بني انت جرحتها فعلا ودا مش مبرر لخۏفك عليها بالعكس وانتوا مع بعض هتكونوا اقوي ومفيش حاجة تقدر تفرقكوا لازم تصالحها يا بني البنت دي غلبانة ومش هتستحمل اول ما يصبح الصبح تروح جري وتصالحها فاهم ومتضيعهاش من ايدك
حمزة عندك حق يا بابا طب وهنعمل ايه مع سمية دي انا خاېف عليك وعليها
حمزة بشك متأكد يا حاج لو في حاجة تانية متخبيش عليا
عادل واتعصب جامد لا قولتلك مفيش حاجة تاني انت هتحقق معايا ولا ايه
حمزة انا اسف يا حاج
عادل محصلش حاجة وسابه ومشي
الظابط حاضر يا حمزة انا هجبلك كل حاجة انت عايزها متقلقش
وقعد يرن علي سها كتير اوي بس هي مردتش عليه
تاني يوم حمزة صحي الصبح وكانت الساعة عاشرة ونزل راح لزينب واخد ورد وشوكلاتة معاه خبط علي الباب فتحتله زينب
حمزة ازيك يا ماما سها جوا
حمزة بقلق وخوف لا مجتش الشركة هتكون فين يعني
زينب يالهوي البت راحت فين
دخلوا هما الاتنين اوضتها لقوا الدولاب فاضي وفي ورقة علي السرير فتحها حمزة كان مكتوب فيها
زينب بعد ما قرت الرسالة قعدت ټعيط وخاڤت عليها رجعلي بنتي يا حمزة البت ملهاش حد هتروح فين بس
زينب ربنا معاك يا بني ويوفقك
عند سها
بعد ما نزلت من البيت كانت بټعيط ومش عارفة هتروح فين افتكرت منة صاحبتها اخت هشام ابن عم حمزة كلمتها في التليفون وردت عليها
سها انا كويسة يا منة بس هو انا ممكن اشوفك دلوقتي
منة تمام يا حبيبتي انا هبعتلك لوكيشن وتجيلي عليه اتفقنا
سها شكرا جدا يا منة
منة العفو يا حبيبي علي ايه
بعتتلها