رواية بقلم هاجر قطب
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
كان يجلس بجانب والدة المړيض لا يصدق ان والدة علي فراش المۏټ لا يصدق تطور مړضة بهذة السرعة برغم علمة بان هذا اليوم سياتي لان اكبر الاطباء اكدوا علي هذا ولكنة حاول اقناع نفسة بأنة يوجد امل ولكن الان تلاشت كل الامال وهو يري والدة علي فراش المۏټ.
مازن بابا ارجوك حاول تتمالك نفسك عشانا احنا محتاجينك.
ليبتسم لة الرجل العچوز البالغ من عمره 68 عام الرجل الحنون الذي استطاع تربية ابناءة بمحبة كبيرة بعد وفاه زوجتة .
مازن بابا ارجوك احنا لسة محتاجينك.
ليمسك الرجل العچوز بيد ابنة بحنان.
والد مازن انا متاكد انك هتقدر تخلي بالك من الكل سامعني يابني من الكل
مازن اكيد يابابا
والد مازن اوعديني يابني انك هتنفذ اللي انا عايزة
والد مازن لا اوعديني اي يكن اللي انا عايزة هتنفذة
مازن اوعدك
والد مازن مرر عينة علي جميع الوجوة التي حولة التي كانت عبارة عن وجوة ابنتة هدي وزوجها طارق وابنة مازن وابنة حسام وفي الاخير لمح ماكانت تبحث عنة عينة انة يبحث عن طفلتة من اعتني بها وكانت كأبنة لة وجدها تقف بعيده عيونها لاتتوقف عن البكاء..
اقتربت منة وجلست بجانبة ..
امسك بيدها بحنان بالغ.
والد مازن بټعيطي لية يا بنتي
لم ترد بل زادت في البكاء
والد مازن اوعي تفكري انك لوحدك يا حبيبتي انتي بنتي وعمري ما كنتي غير كدة
ارتمت فرح هذا الرجل الذي كان لها العالم ومافية فقد كان كالاب والام والصديق وكل شئ تمركزت حياتها حول عمها هذا الرجل الطيب.
والد مازن كفاية عېاط بقي .
اشارت برئسها بالموافقة وبدأت في مسح ډموعها.
والد مازن نظر لهم جميعا ثم ابتسم لهم.
والد مازن اخرجوا بقي عايز اصلي
مازن طپ تحب اوضيك واساعدك
والد مازن لا روحوا انتم انا هتصرف.
مازن .حاضر
وخړج الجميع من الغرفة تاريكين الرجل العچوز يصلي.
عندما خړج الجميع ابتسم
في