الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم ايات رشدي ياسيم وحمزه الجزء الاول

انت في الصفحة 1 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

من البارت الاول الى السادس 
بداية _لقد خلق الله سبحانه و تعالي للإنسان ٱذنان عينان قدمان و يدان الگل مزدوج و لگن القلب واحد 
_ٱلم يخطر ببالگم يوما ما و تسألتم لما خلق الله سبحانه و تعالي القلب واحد فرد لا زوج له !
_قال لي العجوز يوما ما ٱن الله سبحانه و تعالي خلق القلب واحد لا زوج له حتي يبحث عن شريگه و يگتمل 

_فما الحب إلا قلوب تبقي طوال حياتها تبحث و تدور و تتجول ف الطرقات باعثه ف المارة حتى تصل إلي ذاك القلب نصفه الآخر زوجه حينها فقط يكتمل الإنسان 
_فهنيٱ لذاك القلب الذى وجد نصفه الآخر و وجد له مستقرا 
_لٱنه لا معنى للنضال ف الحياة بمفردگ يلزم الإنسان شريگ حياة يضرب له السعادات فتتضاعف و يقسم معه الٱحزان فتزول 
_ٱما الٱن ف ها هم ثلاث قلوب ٱجتمعا سويا حول طاولة العشق لنرى من منهم يستحق تذوق ذاگ الطعم المحرم ع غير مالگه !
_سٱترگ لگم الحگم 
تبدأ الروايه مع تلك المرآة العذراء ناصعة البياض ممشوقة القوام واسعة العينين و إن آرادنا الكلام عن العين و جمالهما سبحان الخالق ما أروعهم !! و هنحكى ٱيه ما العين بتوصف نفسها أما عن الشعر الأسود القصير التى لم يتعدى عنقها الطويل ما أغمقه هو !! يشبه ظلام الليل فهنيٱ لخصلاته التى لا تفارق كتفيها 
فهى تلك التى يحق عليها كلام القيصر حين قال تلك العيناها أصفى من ماء الخلجان 
حقٱ أنها هى بطلتنا بنت السلطان 
كانت تجلس على مكتبها الخاص ممسكه بقلمها تدون مذكراتها و تكتب 
بعض الأماكن لم تكن دون أن يخطى بها المرء لكن هناك بعض الأماكن تكون هى نقطة البداية لدى المرء و من سوء حظى أنا ٱننى كنت من أولئك اللذين تبدأ حياتهم بمكانٱ ما فأنا حقا لم أحيا قبل ذلك اليوم الذى نطق فيه الصخر و قال لى أحبك كنت أعلم أنه مجبر عليها و لا يريدها فأنا متيقنه أنه كان يعشقها و مازال لكن سماع تلك الكلمه من فم معشوقى تحيينى حياة على حياتى و إن لم تكن صادقة فأنا مذنبة و هو مذنب و أنا سامحت قلبى على عشقه له و لم يكن ذنبه بهين حتى أغفره له و لكن و لكن لم يحتمل قلبى رؤية دموعه تلك لم أحتمل رؤية الضعف و نظرة الانكسار و التوسل بعينيه 
و عذرته لما تساقط دمعه و نسيت أيامٱ بها أبكانى أهمس راجيٱ جمرات دمعك أيقظت نيرانى أتريد قټلى مرتين ألا كفى فأمنع دموعك و أحترم أحزانى لا صبر لى و أنا أراك محطمٱ يا من يجرح دمعه أجفانى 
إمضاء آسيا 
ثم رجعت للخلف و أسندت ظهرها على كرسيها و شردت بصورته لتتذكر تلك المدينة التى بدأت حياتها بها
فلاش_باك
بإحدى حدائق انجلترا تقف بطلتنا مدمعة العينين و يقف أمامها شاب بأواخر العشرينات و أقل ما يمكن ان يقال عنه أنه فاتن بملامح وجه ترى الرجوله و الوقار لكن لم تخلو من الضعف و الحزن أيضا 
كانت عيناه البنيتان يملأهما الدموع كان ذو شعر أسود حريرى طويل نوعا ما يربطه للخلف و جسد رياضى و عضلات جذابه 
لكن كيف !فهو كالأسد هل يحق للأسد أن يبكى امام فريسته !
ترى ماذا فعلت بالأسد أيتها الفريسه كى يبكى أمامك !!
أغمض عينيه كى لا تفيض بالدموع فأمطرت و نظر اليها أنا بحبك يا آسيا
آسيا بدموع أنا مش هقبل تحبنى شفقه يا آدم 
آدم بتوسل بعد اللى حصل ما عادش ينفع نختار
آسيا أبتسمت أبتسامه سخرية لا ما تخافش عليا محدش هيعرف اللى حصل أنا كده او كده مش هتجوز و بالتالى محدش هيكتشف حاجه يعنى أطمن و أرجعلها يا آدم
آدم پحده أرجع لمين أنت ٱتجننتى !
آسيا بهدوء أرجع لوعد أصل سواء هى أو غيرها أنت ما تنفع ليش و لا أنا أنفعلك و صدقنى هنفضل أصحاب و أخوات بس أنا أسفه لازم أمشى
آدم بحزن يعنى أول مرة تعتذرى منى تكونى بتعتذريلى عشان هتسبينى يا آسيا 
محت آسيا دموعها و همت للرحيل ما تحاولش يا آدم عمرى ما هفضل أشوف وشك ع خير 
_دعونا نترك هذا الجانب الحزين لآخر الروايه لنرى كيف ترعرعت قصة العشق البائسة تلك من آسيا و من آدم و من أين و كيف تعرفا ترى من هى تلك المدعوة وعد 
نعود للوراء قليلا فى عام 2013 فى مصر بمدينة السادس من أكتوبر تحديدٱ بفيلا المهندس_سيف_الدين 
فى إحدى الغرف تجلس تلك الفاتنه التى تخفى جمال عيونها خلف نظارتها تلك قصيرة الشعر المدعوة آسيا 
تلك اليتيمه التى حكم عليها القدر أن تعيش بعيدٱ عن أخاها بعد ۏفاة والديها بحاډث سير و ارسلها أخاها الأكبر لتعيش بمصر بمنزل عمتها لتبدأ الحكاية 
تجلس آسيا و بيدها قلمها و تستحضر صورته بخيالها

و تدون هاهى ليلة آخرى تمر

انت في الصفحة 1 من 33 صفحات