رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول
نهائي .
عقد كريم حاجبيه ازاي يعني مش هاتتجوزي تاني .
اردفت ليلى بتهكم عادي يا دكتور مش هاتجوز مين هايرضى بيا وانا بالحالة دي .
اردف كريم باندفاع في كلامه انا .
نظرت له ليلى والدموع تتجمع في عيونها كتر خيرك بس انا مش عاوزة .
نهض كريم من جلسته پغضب انتي لسه بتحبي اللي اسمه زكريا دا حتى بعد اللي عمله فيكي .
هتف كريم بحزن على فكرة يا ليلى انا عاوز اقولك حاجة مهمة اوعي تفتكري حبي ليكي ضعف بالعكس من كتر حبي ليكي بيخليني اعافر علشان اوصلك دا الفرق بيني وبينك انا بحبك بجد لكن انتي عمرك ما دوقتي طعم الحب لسى عرضي موجود عن اذنك .
تحدثت سميحة پبكاء ابوس ايدك يا حسني وطي صوتك هاتسمعك .
نظر لها حسني پغضب ما تسمع ولا تولع انا خلاص بقولك بكرة بالكتير تمشي من هنا مبقتش عاوز اشوفها .
اردفت سميحة بعتاب اخص عليك يا حسني تمشي تروح فين دا بيت ابوها .
جذبها حسني من مرفقها پغضب لاااا دا بيتي انا دا بيت حسني مش مصطفى انتي ناسية انك بعتهولي.
تحدث حسني پغضب يعني ايه يا ولية انتي لسى عايشة مموتيش هاخاف مثلا لا ابدا دا انا ممكن اطردك معاها ولا يهمني وبعدين ياختي انا ماليش فيه انا ليا اللي الناس بتقوله بنتك مشيت مشي بطال نزلت من البيت تتسحب ورجعت مع الابلة ليلى في نص الليل الله اعلم كانو بيعملو ايه .
قاطعها حسني پغضب اسمعي يا ولية اخر كلام هاقوله بنتك بكرا تمشي ماليش فيه ولو عاوزة تمشي معاها امشي مش فارقة بس الله في سماه مانتي شايفة سلمى تاني وهاخفيها من على وش الارض وهاقولها امك اختارت شهد ومختارتكيش وشوفي بقا هاتتعب ازاي .
في منزل رامي .
رامي پغضب يعني ايه يا أمي مالوش ذنب لأ بقى له ذنب في كل حاجة ادبست في زفت ٥٠٠٠ الاف جنيه من الهوا .
جلس رامي بتعب يا ماما انا داخل على مشروع وتوفير فلوس انا بعمل دا كله لمين مش بعمله له علشان يكبر يلاقي اللي يتسند عليه انا بتعب وبنحت في الصخر علشان مين وبعدين ماشي سامي على عيني وراسي بس انا كدا طبعي كدا مبحبش يكون عليا فلوس لحد .
نظر رامي لحمزة وجده ينظر له پخوف رق قلبه واشار له يأتي سار حمزة في خوف حتى اقترب وجذبه رامي له متزعلش مني انا ربيته على اللي عمله فيك متخافش ابوك في ضهرك .
ضم الصغير جسد والده له بقوة واردف أنا بحبك اوي يا بابا .
ابتسم رامي واردف بصوت حاني وانا مبحبش حد الا انت .
في منزل ليلى .
جلست تقرأ في القرأن الكريم وتبكي لعلها تهدأ توقفت عندما سمعت صوت طرق على الباب قامت بتعب وفتحت تفاجئت بام زكريا لم تتوقع مجيئها فهي اخر شخص تتوقع مجيئه طوال الوقت تظهر لها كرهها وعدم قبولها فكرة زواجها من زكريا فزكريا موظف في الصحة لا تناسبه ليلى بوظفيتها كممرضة في مشفى .
تحدثت ليلى بتعب اتفضلي يا طنط .
دلفت ام زكريا ووقفت في منتصف الصالة واردفت بصوت مرتفع