رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول
اجاي اساعده وابات معاه واعطيله دوا بانتظام وكدا .
هتف كريم بصوت حنون للغاية ليلى انا طلبت اتجوزك علشان اعيشك ملكة لانك تستاهلي تعيشي كدا مش عاوزك ممرضة لوالدي والدي عنده اتنين مش واحدة بس انا يا ليلى عاوزك مراتي نفسي تحسي بيا .
رفعت ليلى عينيها الممتلئين بالدموع دكتور كريم انت ليه مش مدرك اني مش هاقدر مش علشان زكريا لأ علشان اللي مريت بيه مش سهل اللي مريت بيه حاجة صعبة اوي فوق ما حد يتخيله انا اتخاد مني اعز ما املك انا اتبصلي من المجتمع كأني متهمة مش المجني عليها انا ابويا ماټ وهو فاكرني مش كويسة ابويا ماټ بسببي ازاي ممكن تتخيل اني هاقدر اعيش واكمل حياتي واتجوز واحب عادي وبسهولة انا ادمرت حرفيا من جوا انا كل حاجة اتكسرت فيا مبقاش ينفع حاجة فيا تعيش وتفرح ولا قلب ولا روح انا بقيت جسم ماشي بيتحرك بس من غير روح .
فاجئته ليلى بسؤالها هو انت بتحبني على ايه يعني انا ليلى حتة ممرضة لا راحت ولا جت شكلي عادي مش غنية انت ما شاء الله عليك عكسي في كل حاجة دكتور وشكلك يعني احم جذاب و غني اي بنت تتمناك .
في منزل رامي .
كان رامي يدور في الغرفة پغضب شديد حتى سمع صوت هاتفهه التقطه بسرعة وضغط على زر الاجابة اتاهه صوت يتحدث برسمية استاذ رامي انا رأفت اللي مسؤل عن مشرو....
هتف رأفت بجدية حضرتك في مصر يا استاذ رامي اكيد في تأخير في صرف الشيك التاني الصبر بس بكرة بالكتير اوي هايتصرف .
تعجب رامي من رده حضرتك انا اتأخرت في افتتاح المشروع هألحق الموسم ازاي طيب هألحق اجيب الخامات كل تأخير ميبقاش في صالحي حضرتك انا حاجز ناس علشان شغل ومقعدهم في بيوتهم وعمال اقولهم خلاص هانبتدي الناس دي بدور على اكل عيشها ولو لاقوني اتأخرت يالا السلامة وشوف بقى لغاية ما الاقي ناس زيهم .
هتفت شهد پصدمة يعني ايه الاسانسير بايظ يعني انا المفروض هاطلع ٨ ادوار يالهوي .
رفعت احد حاجبيها باعتراض رياضة !!! قول قطع نفس دول ٨ ادوار ياعم الحج لا وكمان ايه بالشنطة وسعلي كدا من طريقي ما ابدا رحلة الصعود .
وقفت شهد في منتصف الادوار وحاولت تنظيم انفاسها العالية والهائجة وهتفت لنفسها اجمدي كدا يا شوشو اجمدي وفكري في اي حاجة