الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير

انت في الصفحة 25 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

طب وليه الابتسامة العريضة اللي على وشك دي..
كريم دي علشان انا فرحان وسعيد ان كل يوم بكلمك وبحكي معاكي وعرفنا بعض اكتر وبقينا قريبين من بعض وحبك اللي في قلبي زاد اكتر واكتر واكتر....
هتفت ليلى بحزن بجد انت طيب اوي يا كريم انا اوقات بحس اني مستهلكش انت حاجة كبيرة اوي اوي بالنسبالي ....
متضحكيش
عليا وتثبتيني مالك بجد ماكلتيش حلو و عيونك فيها كلام كتير.
ليلى انهاردا وانا قاعدة مع عمو جمال سالته ايه اكتر حاجة ممكن تكرهني بسببها رد عليا وقالي الكدب طب ولو هو عرف ان احنا كدبنا عليه في موضوعي هايكرهني طب ممكن يكرهك بسببي
كريم
يكرهني او يكرهك ليه احنا كدبنا في ايه احنا مجرد خبينا حاجة بس عليه ودا مش علشان خاېف منه بالعكس دا علشان انتي تتعاملي معاه براحتك وبعدين ياستي هو ايه اللي هايعرفه حاجة زي دي الحاجة دي هاتفضل بيني وبينك وبس وارجوكي بقا يا ليلى بطلي خوف بقى وارمي ورا ضهرك علشان خاطري.
هزت رأسها وهتفت بخفوت حاضر يا كريم هاحاول انسى.
ثم نظرت امامها وهتفت في نفسها الدنيا مش راضية تسيبنا في حالنا ياكريم وحاسة اننا هانفترق قريب ام زكريا مش هاتسيبني في حالي بس اوعدك اني هافضل اعافر علشان نفضل مع بعض..
بمنزل رامي.
تنقلت على جانبيها يمينا ويسارا ثم نهضت وفتحت نور الاباجورة وزفرت بضيق وهتفت بصوت هادي رامي انا قلبي واجعني مش عارفة ليه...
استدار نصف استدارة وهتف بقلق قلبك وجعك ازاي مش فاهم.
وضعت يديها فوق قلبها وهي تهتف بحزن مش عارفة والله قلبي واجعني اوي حاسة بحاجة حصلت لماما او سلمى.
ثم نظرت له وهي تهتف بقلق او ممكن ليلى.
اعتدل في نومته ثم هتف مطمئنا اياها مټخافيش هما كلهم كويسين بس انتي تلايقكي مش عارفة تنامي كويس.
شهد رامي ما تتكلم معايا في اي حاجة خليني اعرف انام.
رامي امممم نتكلم في ايه مثلا.
فكرت لوهلة ان تنطق باسم اميرة زوجته التي لم يذكر اسمها ولو مرة واحدة امامها...هتفت بتلعثم عن اميرة مراتك...
رامي اميرة!!! اشمعنا.
شهد علشان انت مجبتش ولا مرة اسمها قدامي ليه بقى !.
تصنع الامبالاة عادي على فكرة مش لازم اجيب اسمها قدامك هي في قلبي على طول.
لم تعرف لماذا انتابها شعور بالڠضب عقب ذكره لها انها في قلبه على طول تغاضت بسرعة عن شعورها وهتفت ايوا بس اللي اعرفه ان اللي بيحب حد بيجيب سيرته على طول.
رامي مش شرط على فكرة عادي كل واحد وشخصيته.
ساد الصمت في الغرفة بعد جملته ولكنها قاطعت الصمت كالعادة بثرثرتها المعتادة طب قولي انتوا عرفتوا بعض ازاي.
زفر بحنق واردف يخربيت فضولك هايموتك ياستي اميرة كانت زميلتي في شغلي في الشركة وبس .
بحماس وهي تهتف بفضول يعني ايه وبس احكي انتوا كنتوا بتحبوا بعض وانتوا بتشتغلوا مع بعض 
شهد وبس!!! وبس ايه يا رامي بس كدا الحكاية خلصت امال فين الحب بقى وكدا والمغامرات.
ضربها بخفة على رأسها ماهي الروايات لحست دماغك عادي مش شرط اتنين متجوزين يبقو بيحبوا بعض وبيعشقوا بعض عادي ممكن يكون حب عشرة....
نظر لها وجدها تنظر له بتركيز فهتف بتلعثم بس انا كنت بحبها عادي يعني.
هتفت بمزاح الحمد لله مقولتش وبس.
ابتسم على مزاحها ولكنها سألته طب انت مفيش مرة عشت قصة حب وسهرت الليل تحب فيها وفي ملامحها وتوحشك ونفسك تشوفها جاوب بصراحة ...
تنهد بقوة وهتف بعبوس اممممم حبيت وعشقت وسهرت الليل افكر فيها وكنت بصحى الصبح على امل اشوفها واتامل ملامحها واروي شوقي ليها حبيتها لدرجة الجنون حبيتها لدرجة ان رسمتها كتير مع ان مشوفتهاش الا مرة واحدة وبس خطفت قلبي بنظراتها البريئة خطفته ومبقتش قادر ارجعه تاني حبيتها لدرجة ان كل يوم بكتب اسمها في نوتة صغيرة واشوف حبي خلص ليها والا لأ والاقيني بشتري نوتات كتير وبكتب اسمها كتير وبسرح فيها.
ارتسمت ابتسامة جميلة على ثغرها وهي تتأمله بشرود واخذت تمني نفسها ان كل هذا الكلام من اجلها وانها حبيبته التي خطفت قلبه وهتفت تنشد ان يرد بما يطمئنها ويقولها انها هي مالكة قلبه الله! ايه الكلام الحلو دا طب ايه مش اتجوزتها ليه وتعوض اللي عشته في بعدها معاها.
هز راسه بنفي مينفعش في سد بيني وبينها.
زائغت شهد بخيبة امل
وانفطر قلبها وهو يرد ماحيا امل ان تكون هي المعنية بهذا العشق الجارف وسألت بتوهان هي السبب في السد دا والا انت 
اشار على نفسه مردفا انا السبب انا اللي وعدت انا اللي متزفت ومش قادر اخد خطوة في حياتي علشان وعد وعدته زمان خاېف تروح من ايدي مش هاستحمل بجد.
رمقته پغضب وهتفت هي لسى موجودة !!!.
اؤمئ وهو يرجع رأسه للخلف ويغلق عيناه وهتف قريبة مني اوي قريبة مني لدرجة ان مش قادر اطلعها من قلبي ولا اطلعها من حياتي.
جزت على اسنانها وهي تهتف لنفسها پخوف
يالهوي مين دي اللي قريبة منه
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 48 صفحات