رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير
الله ربنا هايرحمنا منك وتاخد اعدام.
جذبت زكريا خلفها مسرعة تهبط الدرج متجاهلة ذلك الواقف وعلامات
الصدمة تعلو وجهه يالا يابني ربنا يبعدنا عن الاشكال دي....
فهتف العسكري يالا يا متهم ادخل للباشا.
نظر له حسني وهتف بدون وعي مديحة خانتني وباعتني في اول الطريق مديحة باعتني.
زكريا يالا ياما خلينا نروح انا سايب سلمى لوحدها.
زكريا مشوار ايه!.
مديحه هاروح اتمن الغوايش بتاعتي علشان ابيعهم واوضب شقتك انت وسلمى ان الاوان تقعدوا براحتكوا يابني.
ابتسم بسعادة مردفا ربنا يخليكي ليا ياما انا هاروح وانتي متتاخريش.
تركها زكريا وهو يعبر الطريق حدقت في اثرة مغمغمة كدا انا خلصت من حسني والدور على ليلى وبعد كدا افوقلك يا سلمى يا مرات ابني يا حبيبتي.
جلست بجانب كريم تتجاهل نظرات كريمة لها شعر بها كريم نظر له والده بسعادة فغمز له كريم بخفة بينما استشاطت كريمة بداخلها فهتفت بتهكم قاعد يعني انهاردا يا كريم من الشغل ايه المدام تعبانة ولا ايه.
كريم لا يا عمتي كان ورايا عمليات كتير امبارح فقولت اخد اجازة واقعد مع مراتي واهو انتي منوراني انهاردا وبعدين لو ليلى تعبانة انا هاخد اجازة مطولة واقعد جنبها..
اختفت من امامهم فامالت ليلى عليه وهي تهتف بحب ربنا يخليك ليا ومتحرمش من وجودك في حياتي.
التمعت عيونه بسعادة حقيقة لما تهتف ويخليكي ليا يا حبي الاول والاخير...
انتبهوا على صوت كريمة الحاد شوفي بقا يا ليلى انا جبتلك مين انهاردا مفاجأة ...
المرأه الواقفة بجانب كريمة نهضت ليلى پخوف وهي تنظر لها وتهتف بارتباك واضح على ملامحها ام زكريااااااا..
رواية شهد الحياة
الفصل السادس والعشرون.
للكاتبة زيزي محمد.
انتبهوا على صوت كريمة الحاد شوفي بقا يا ليلى انا جبتلك مين انهاردا مفاجأة ..
نظروا جميعا لتلك المرأة الواقفة بجانب كريمة نهضت ليلى پخوف وهي تنظر لها وتهتف بارتباك واضح على ملامحها ام زكريااااااا..
نظرت له ليلى بأعين دامعة وهتفت بارتباك ما..ماهو هي...
التوى فم مديحة بسخرية وهتفت براحة عليها يا دكتور اصلها هاطب ساكتة من الخۏف.
اندفع كريم نحوها پغضب وقال انتي مين سمحلك تدخلي بيتي وتتكلمي فيه يا بتاعة انتي امشي اطلعي برا.
هتف كريم بنبرة بتوعد امشي اطلعي برا بقولك اصل واقسم بالله اوديكي في ستين داهية .
اخيرا تحدث جمال بنبرة شبه هادئة بس يا كريم سيبها تتكلم قولي اللي انتي عاوزاة...
اتسعت أعين ليلى پخوف حقيقي وتسارعت ضربات قلبها جلست مكانها لم تعد ساقيها تتحملها اكثر من ذلك بينما هو وزع نظره بين مديحة ووالده وليلى شعر بانه في ارض ضائعة وان ذلك السر سوف يعرف لا محال حتى يستطيع النجاة هو وليلى بينما جلست كريمة بجانب جمال تبتسم بمكر ومديحة وقفت تنظر بسخرية لليلى فحولت بصرها لجمال وقالت
_ يابيه ليلى دي كانت مخطوبة لابني وكنت دايما بشك في سلوكها لامؤاخذة بس ابني طيب اوي
زي ابن حضرتك كدا هي بتقدر تسحرلهم بتغويهم لامؤاخذة حضرتها ماشية من الحارة بڤضيحة كبيرة اوي راجعة في اخر الليل وواحد غلط معاها ولما ابني عرف وبهدلها ابوها ماات بقهرته على بنته الوحيدة اللي حطت راسه في الوحل فماټ ياعيني ضحكت على ابنك الدكتور واتجوزته ولما جيت اقولها سيبي الدكتور في حاله وبلاش تدمريه زي ما ډمرتي ابني قالتلي هو عارف كل حاجة وكانت عاوزة تدفعلي فلوس علشان اسكت ومنبهكوش بس انا ضميري حي يا بيه.
تعالت شهقاتها وبكت بكاء مرير وهتفت پانكسار حسبي الله ونعم الوكيل فيكي انتي عارفة كويس ان هو اعتدى عليا ومكنش برضايا ليه بتعملي فيا كدا.
صدم جمال مما سمع ونظر لكريم وجده يطأطأ رأسه فهتف الكلام دا صحيح يا كريم رد عليا صحيح ولا لأ.
هز رأسه بضعف وهتف بخفوت لا مش صحيح..
شهقت مديحة پصدمة وهتفت جرا ايه يا دكتور انت هاتكدب ولا ايه لا صح وحصلها كدا...
نهض كريم پغضب ونظر لها بشړ وهتف بنبرة اشبه بالصړاخ لا مش كدا مش حصل ليلى سليمة زي ماهي ليلى زي ماهي محدش عمل فيها حاجة .
ضحكت مديحة بسخرية شوفوا يا ناس الدكتور بيضحك على عقولنا فاكرنا ناس صغيرة.
قالت جملتها الاخيرة بنبرة ضعيفة ومهزوزة للغاية فبتر كريم حديثها بعصبية مفرطة
كريمة پخوف مالك يا جمال اهدى يا خويا اهدى ..
حاول جمال ابعادها عنه وهتف بتعب اه ابعدي عني كسرتي قلبهم يا كريمة انا مش مسامحك...
لم يعيطها