رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير
ولكنها فشلت تعابير وجهه صوته الخاڤت الحاني عيناه الصافية وهتف بهمس اكثر
_حقيقي انا مش قادر شهد انا بحبك اوي كلمة بحبك دي كلمة بسيطة على اللي بحسه من ناحيتك لو في كلمة اكبر من العشق يبقى انا اكيد وصلتلها ومن زمان انا مش عارف ولا اتكلم ولا اعبر عن اللي جوايا بصي تعالي معايا...
واخذها نحو المكتب فتح الدرج المغلق مشت معه كما المسحورة المأخوذة بكم المشاعر التي اغدقها بها واخرج رسومات لها كثيرة وايضا اوراق مدون بها اس
وتنقلت بينهم وهي تبتسم بسعادة رفعت بصرها فتلاقت اعينهم في نظرة طويلة سألته بخفوت ونبرة مترددة معقول كل المشاعر دي ليا بقلبك يا رامي معقول بتحبني كدا
وبمنزل كريم...
تحرك نحو كرسي جمال وجثى على ركبتيه بطرف اصابعه وهتف والدموع تتسابق مع الكلام سامحني
يا حبيبي سامحني يعز عليا انك ټموت وانت مش راضي عني انا اتكسرت من بعدك والله يا ابويا موتك كسرني.
.
رفعت وجهها المتورد خجلا منه وشعرها المبعثر حولها فداعب وجنتيها وابتسم ايه بتخبي وشك الحلو دا بعيد عني دا حتى مينفعش يتخبى بعد كدا.
ضحكت بخفوت وهتفت بجدية مصطنعة احم انا هاقوم اشوف ليلى وانام معاها.
هتف سريعا وباندفاع تنامي معاها فين انتي كدا هاتخليني اكره ليلى صاحبتك ومقعدهاش في البيت.
شهد هو انت ممكن تمشيها يا رامي بجد.
شهد ربنا يخليك ليا يا رامي انا كل يوم بعرف ان ربنا كفائني وعوضني عن اهلي بيك.
اكثر وهو يهتف بمزاح الحمد لله مقولتيش بيكوا كان هايحصلي حاجة.
شهد بيكوا دي قدام الناس اما بيك دي مابينا وبس.
بمنزل كريمة ...
دفنت وجهها في الوسادة وبكت ندم على ما فعلته وخططت له.
صباحا...
استيقظت ليلى باكرا وظلت جالسة في الغرفة حتى دلفت شهد لكي توقظها وجدتها مستيقظة بالفعل قابلتها شهد بابتسامتها المعهودة وهتفت صباح الخير يا ليلى.
حاولت رسم ابتسامة على ثغرها ولكنها فشلت وهتفت بعبوس صباح النور.
ثم استطردت وياستي متقلقيش رامي خرج من بدري الشغل وتقريبا مبيجيش الا بليل وحمزة في المدرسة البيت فاضي هانقعد نحكي بقى واحكيلك عرفت رامي ازاي.
اؤمات ليلى بضعف ونهضت من جلستها وسارت مع شهد وعقلها بمكان اخر....
بمنزل زكريا...
سلمى لا يا زكريا منمتش اصلا.
زكريا وياترى ليه بقى ! منا سبتلك الاوضة كلها ونمت برا.
سلمى زكريا انا عاوزة اتكلم معاك بهدوء لو سمحت وياريت تسمعني للاخر انا فضلت طول الليل سهرانة ارتب ازاي اقولك وافهمك اللي جوايا فسبني ارجوك احاول اوصلك اللي عايزاه ..
اعتدل في جلسته وهتف باهتمام قولي انا سامعك.
ارتبكت قليلا ولكنها شجعت نفسها وهتفت زكريا انا عاوزة اطلق انا بجد مش عاوزة اكمل معاك انا مش قادرة امثل اكتر من كدا ارجوك
اتفهمني انا خسړت اهلي امي ماټت وابويا في السچن واختي معرفش ليها طريق
يعني بقيت لوحدي يعني اظن امك انتقمت مني كويس سبوني لحالي بقى سبوني اعيش اللي فاضلي من عمري في امان مش في خوف ان امك بتكون بتخططلي حاجة.
نهض بهدوء من جلسته و اتجه صوب المرحاض فهتفت بضيق انت رايح فين وسايبني كلمني رد عليا.
وقف فاجأة واستدار وهتف بخشونة انا لو رديت عليكي مش هايكون بلساني زي مانتي فاكرة هايكون بايدي واظن ان مفيش فيكي نفس..
تركها ودلف الى المرحاض مغلقا الباب خلفه بقوة فزعت هي في جلستها فهتفت في سرها ربنا ياخدك يا شيخ.
ذهبت لسامح سايبر وبداخلها سعادة لا توصف اليوم سوف تنتهي من سلمى نهائيا طرقت باب السايبر فتح لها شاب اخر غير سامح قطبت ما بين حاجبيها وهتفت لامؤاخذة فين استاذ سامح.
فتح لها الباب واردف ادخلي
جوا يالا علشان تاخدي الصور.
رفعت حاجبيها وهتفت ادخل ليه! استاذ سامح كان بيتفق معايا هنا مش جوا..
زفر الاخر بحنق وهتف بقولك ايه يا وليه متوجعيش دماغي تسليم الصور جوا علشان اللبش في الحارة.
زمت شفتيها بضيق وهتفت طيب ياخويا وسع من طريقي.
دلفت الي الداخل واغلق الباب جيدا ثم اشار اليها ان تصعد سلم خشبي صعدت وجدت الغرفة مليئة بالحاسبات الآلية وعليها صور مختلفة جذبها المنظر فحدقت جيدا بالغرفة وهي تتمتم يالهوي على المناظر ياجدعان.
تحرك سامح ووضع الصور امامها التقطتهم بسرعة وهي تقلبهم وتنظر فيهم بتمعن ايه دا انت حريف والله انا لو مكنتش مفبركاهم كنت صدقت انهم حقيقة.
التوى ثغره بتهكم عيب انتي جاية لاكبر واحد بيعمل فوتوشوب في مصر وعلشان
ياستي البقين الحلوين
دول خدي صورة ليها اهو وهي في وضع مخل.
اتسعت عيناها بذهول وهتفت يالهوي لا احنا مش اتفقنا على كدا انا