رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير
هاتهربي لامؤاخذة من العربية هربيني معاكي..
هتفت الاخرى بحدة اكتمي يا ولية اصل اكتمك العمر كله.
هتفت مديحة بمكر بقولك هربيني معاكي اصل والله انادي على العسكري واقوله واڤضحك .
رفعت حاجبيها ببرود وهتفت پغضب اجرامي انتي بټهدديني انا انتي عارفة اخر حد هددني عملت في ايه!.
هتفت مديحة بسخرية ايه ياختي !.
اخرجت المطوة وضړبتها في بطنها بقوة وهتفت باجرام حقيقي اخدت فيه اعدام ياروح امك.
هزوا رأسهم بنفي واعينهم تطالعها پخوف فهتفت مرة اخرى بسلامتها كانت عاوزة تهرب وعاوزة ټموت العسكري اللي برا واحنا منعناها لما رفضنا اټجننت وطلعت المطوة وقټلت نفسها صح ولا لأ..
وضعت المعلمة السکين بيد مديحة واحكمت اغلاقها عليها وتركتها بإهمال.
نظرت مديحة لهم نظرة اخيرة بأعين زائغة وهلعة ومشوار حياتها يمر امامها بكل الاذى الذي يتخلله لكل من هم حولها وبعدها اغلقت عيناها وارخت يدها لتلاقي الارض وبها السکين وذهبت روحها لخالقها وماټت مديحة بكل شرها وظلمها ماټت ولم تاخذ معاها سوف عملها السئ....
استندت عليه وذهبت الى السرير ونامت وهي تهتف بصوت هادئ متقلقش يا رامي دا برد في معدتي انا عارفة بيجيلي كل شوية كدا انا كويسة هنام وابقى كويسة.
اعلى جبينها وهتف بصوت حنون نامي يا حبيبتي ودفي نفسك وانا هاحاول متاخرش في الشغل لو رجعت ولاقيتك تعبانة هانروح لدكتور سوا اوك.
هزت رأسها بتعب وهي تغلق عيناها وتسقط في نوم عميق تنهد بقوة ثم قام باكمال ثيابه وخرج الى عمله.
ست ليلى الدكتور جوزك عاوزك برا..
زمت شفتيها بضيق وزفرت بقوة تجاهلت انظار الفتيات وهما ينظرون له بلهفة لوسامته واناقته حتى لا تفتعل مشاكل معاهم خرجت وهي
تجذبه بعيد ثم وقفت وهتفت پغضب هو انت مش هاتبطل تيجي هنا يا كريم.
كريم بابتسامة امال اجيلك فين الشقة ومنعتيني اجيلك الشقة علشان سلمى موجودة ولا عاوزاني اجيلك هنا امال اجيلك فين علشان اشوفك واملي عينك مني.
كريم ومازالت ابتسامته لم تفارقه بحبك والله يا ليلتي.
زفرت بقوة وهتفت بصوت عالي وهي تشير بسبابتها في وجهه انت عاوز ايه عاوز تجنني كل يوم ورد ورسايل حب هو احنا هنراهق ياكريم ولابس كويس ومتشيك جاي هنا ليه!.
هزت رأسها بقوة وهتفت اه قول كدا بقى انت جاي علشان تتعاكس من البنات انا حقيقي كل يوم بكتشف فيك حاجة جديدة.
اشار على نفسه پصدمة مفتعلة وهتف انا!!!.
زفرت بحنق في وجهه وذهبت دون اي رد فعل تنهد بقوة وهو يتابعها بعينيه تدخل المصنع واردف اظاهر كنت غلطان لما سمحت انها تعاقبني كان المفروض وارجعها بيتي زي ما رامي قال بس على مين هافضل وراكي العمر كله ياوردتي .
هتف سامي بصياح سلمى!.
استدرات ترمقه بخجل فهذا السامي يصيبها بالتوتر كلما نظرت في عينيه منها فاردف بابتسامة
عريضة سكرتيرتي الحلوة رايحة فين وسايبة مكتبها!..
توردت وجنيتها نظرا لمشاكسته التي لم يترك فرصة الا واذا القى عليها كلمة تثير الخجل لديها هتفت بصوت مرتبك كعادتها معه رايحة لليلي.
هتف متسائلا باهتمام ليه في حاجة !..
هزت رأسها بنفي واردفت اصل كريم جه تحت وباين شدو مع بعض واكيد هي مضايقة فهنزل ليها اراضيها..
ابتسم برضا لقلب تلك الصغيرة اوك خلي بالك من نفسك واطلعي بسرعة انا هاروح لرامي.
اؤمات وهي تتجه للاسفل لليلى اما سامي دلف غرفة رامي وهو يدندن بكلمات اغنيته المفضلة قولي احبك كي تصير .....
قاطعه رامي وهو يشير في وجهه صوتك تلوث سمعي يابني.
جلس على مقدمة المكتب وهو يهتف بمزاح في ايه ماتسيبوني براحتي.
ثم تابع باهتمام من حق فين مراتك!...
هتف وهو يتابع عمله في البيت تعبانة شوية.
هتف الاخر بحزن مصطنع الف سلامة كويس انها
مجتش.
هتف رامي بضحك اه علشان بتقطع عليك ياخي دي مش طايقك في سما ولا في ارض انا متهايلي بتنزل الشغل مخصوص علشان ترخم عليك.
هتف موضحا يابني والله فهماني غلط خالص والله مكنتش اقصد سلمى اتكعبلت في سجادة كانت هاتقع على وشها خفت جريت مسكتها بسرعة مراتك دخلت وانا ماسكها وعينك ما تشوف الا النور على المحاضرة اللي اخدتها في القيم والاخلاق بجد الله يكون في عونك لسانها اطول منها.
رامي شهد دي تعمل اللي هي عاوزاة وتقول اللي نفسها فيه وانت تسمع وتقول حاضر لو حد فكر يزعلها هاولع فيه.
سامي بسخرية اوووبااا دا الحب ۏلع في الدرة.
رامي بتهكم وهو يقوم بجمع متعلقاته من زمان ياقلبي والله انا