السبت 30 نوفمبر 2024

رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير

انت في الصفحة 46 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

رايح اطمن عليها شكلها كان تعبان الصبح.
بمنزل رامي.
خرجت من المرحاض تتأوه مجددا جلست على طرف الفراش وامسكت هاتفها وقامت بالاتصال ب ليلى الو ..
ليلى ايوا يا شهد ايه دا مال صوتك.
شهد بتعب بطني يا ليلى بتوجعني اوي قوليلي على اي اسم دوا اتصل على الصيدلية اجيبه.
ليلى هو البرد مطول معاكي كدا.
شهد اظاهر دا برد مقرف بجد.
ليلى شهد هي جت ولا لسه!.
شهد بعدم فهم هي مين دي!!..
ولكنها تذكرت سريعا
اه قصدك ال... لا مجتش لسه ليه!.
ليلى هو ايه اللي ليه ياهانم انتي بتاخدي دوا وممكن يكون دا حمل.
خفق قلبها بشدة وهتفت بتوتر حمل! ازاي!..
ليلى بضحك هو ايه اللي ازاي بصي اسمعي كلامي اتصلي على صيدلية خليهم يبعتولك اختبار حمل منزلي بصي خليهم يبعتوا اتنين تلاتة زيادة تاكيد اوقات بيبقى فيهم بايظ.
ارتبكت شهد واردفت طيب اقفلي يالا...
ليلى على فكرة رامي لسه ماشي مش عارفة رايح فين!..
شهد تلاقيه رايح مشوار اقفلي يالا.
خرج من المصعد وجد شخص يكاد ان يدق جرس المنزل هتف بسرعة ايوا حضرتك مين! .
الټفت عامل الصيدلية الشقة دي طلبت اوردر من الصيدلية منزل الاستاذ رامي المالكي.
اؤمى رامي براسه واخذ من الكيس البلاستيكي واعطاه نقوده دلف المنزل ونظر فيه وجد اختبارات حمل قطب مابين حاجبيه وهو يهتف بهمس اختبار حمل .
رفع راسه وجدها تنظر له بارتباك تقدم منها وهتف بتساؤل حبيبي انتي طلبتي اختبارات حمل..
اؤمات برأسها وسردت له كل ما اخبرتها به ليلى ظهر الحماس على وجهه فجذبها بسرعة ورائه وادخلها المرحاض وهتف بفرحة يالا اعمليه ..
ضحكت بقوة اعمل ايه يارامي وبعدين متعشمش نفسك .
رامي ياستي اتوكلي على الله اعملي ونعمل الاتنين ونشوف.
عضت على شفتيها بخجل وهتفت طب اطلع برا.
تعجب قليلا ولكن تفهم الموقف وهم ان يخرج ولكنه توقف بسرعة بصي اوعي تعمليه لما اكون جنبك اوك.
اؤماات دليلا على موافقتها خرج وزدات وتيرة التوتر لديه..
اسفل البناية..
هتفت بتعب واضح على ملامحها بس هنا يابني الله يكرمك...
هبطت من التاكسي فراها حارس البناية تهلهلت اساريره واردف حمد لله على سلامتك يا ست صفاء..
ابتسمت له بود واردفت الله يسلمك طلعلي الشنط دي يالا هو رامي فوق.
اؤمي براسه اه ياهانم...فوق.
وقفوا يحدقون يالاختبار وماهي الا ثواني معدودة حتى ظهر في كلا الشريطين علامتين نظر لها بتوتر ثم امسك الورقة وقرأها جيدا وما ان انهاها حتى هتف بصړاخ حاااامل يا حب عمررري كله.
امسكت يديه بقوة وهتفت بسعادة بجد يا رامي حامل..
اؤمي لها بقوة واردف اه والله حامل في الشريطين حامل مبروووك يا حبيبتي.
رامي بحب وانا بحبك يا شه...
لمح خيالا يقف
يشاهد هذا المشهد بأعين متسعة انزلها بسرعة فهتفوا بسرعة معا ماما خالتي!!!!.
صفاء ايه دا هو اللي بيحصل بالظبط.
روايه شهد الحياة 
الفصل الثلاثون والاخير الجزء الثاني .
صفاء ايه دا هو اللي بيحصل بالظبط.
شهد بهمس يالهوي على الكسوف.
صفاء پصدمه حامل!...
شهد بتوتر والله يا خالتي ضحك عليا وانا اظاهر مكنتش في وعي انا مؤدبه صدقيني .
رامي بضحك هيستري ضحكت عليك انا كل يوم بتاكد ان كنت بحب واحدة هبله.
رفعت صفاء احد حاجبيها وهتفت بتعجب بتحب !!!! لا بقا في تطورات ولازم اعرفها.
رامي بخبث لا التطورات عندك انتي وسامي ولا ايه!.
لكزته صفاء في يديه وهتفت اه قول كدا بقا وانا اقول ليه واقف وقلبك جامد ومش خاېف مني انت فهمت بقا الخطه.
شهد بعدم فهم خطه ايه يا خالتي وسامي ايه ډخله...
نظرت صفاء لرامي بمكر ثم حولت بصرها لشهد وتحدثت بفرحه باديه على وجهها هاحكيلك يا حبيبتي المهم الف مليون مبروك ياروح قلبي طمنتوا قلبي يا حبايب قلبي تعالوا بقا احكيولي اللي حصل وانا مسافرة وانا
احكيلكوا الخطه.
بعد مرور ٧ شهور .
وقفت بتعب في المطبخ وهي تتنهد بقوة دلفت عليها ليلى وهي تهتف بضيق بجد انتي حړقتي دمي يعني كان لازم رامي يعزمه يا شهد .
استدرات لها شهد وهتفت بنفاذ صبر ليلى وربنا انا على اخري والحمل تاعبني ارحميني من جنانك دا فيها ايه لما يعزموا رامي وسامي وكريم بقوا اصحاب وطبيعي انه يعزمه على الغدا.
ليلى بتذمر لا يا شهد رامي مصر يجمعنا سوا فاكر ان كدا
هارجعله .
دلفت سلمى هي وحمزة واردفت لا يابنتي دي هاتفضل كدا عايشة في الماضي الماضي فات يا ليلى ارميه ورا ضهرك وعيشي بقى الحاضر بحلوه ومره..
شهد حمزة في كلا وجنته فداعب الصغير بطنها بحنان واضح عانقته بقوة واردفت يا ليلى اسمعي كلام سلمى شفتيها عاقلة ازاي ونسيت الماضي وعاشت حيااتها وفاتحها على البحري لو متلمتش هي والاستاذ سامي هانزل المصنع تاني والمهم بنفسي.
ارتبكت سلمى وقالت والله انتي فهماني غلط هو اللي بيقعد يعاكسني في الرايحة والجاية.
شهد بحدة انتي لو مش عاجبك الموضوع مكنتيش سكتي ياحبيبتي.
دق جرس الباب فهتفت سلمى بسرعة وهي تتجه صوبه دي خالتو اكيد هافتحلها.
وما ان خرجت حتى هتفت ليلى انتي بتخنقيها عليهم ليه يا شهد ما تسيبهم باين
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 48 صفحات