السبت 23 نوفمبر 2024

رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي

انت في الصفحة 10 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


خۏفها الزائد عليه رغم أن ۏجعها أكبر منه بكتير مټخافيش انا كويس
بصتله ندى في عينه پألم وهي بتحاول تتحكم في دموعها هو انا بجد مش اختك... كملت كلامها پبكاء زي ما بتقول ولا دي كانت لحظة ڠضب
مراد عنيه دمعت على حالتها كان لازم تعرفي الحقيقه من زمان أنتي مش اختي 
يعني انا مليش أهل محدش سأل عليا السنين دي كلها أنا مك روها... اوي كدا لدرجة انهم رموني في الزب الة ولا انا كنت نتيجة غلطه أمي ارتكبتها ومكنتش عارفه تعمل ايه ف ما تلاقيتش حل تاني غير انها ترميني في الشارع

محدش سأل ولا حاول جه في دماغنا كل الكلام اللي قولتيه بس محدش يعرف فين الحقيقه لان منعرفش فين ابوكي وامي الحققيني بس انتي اختي
ندى جسمها كله كان بيترعش وهي مش عارف تجمع كلامها من شدة الصدمه أنا مش اختك يا مراد ولا عمري ما كنت اختك ولا حستها منك دايما شايف ان ماما بتفضلني عنك وكل وقتها ليا انت عارف الفرق بنا قد ايه تلت عشره سنه فرق كفيل يخلي كل اهتمامها تكون ليا انا لوحدي كنت مفكره لاني اخر العنقود وهي عايزك تعتمد على نفسك لانك خلاص بقيت شاب بس في الاخر طلع تعاطف كانت بتعطف عليا علشان عارفه اني يتيمت.. أم.. واب.. وأهل كانت عايزه تعوضني وتخليني اسعد انسانه في الدنيا بس بجد شكرا شكرا انكوا احتفظتوا بيه ومسبتنيش مرميه وسط كلاب الشوارع... أنا لو عشت طول عمري مش هعرف اسد جميلك عليه أنت واهلك ولا

تمن بلوزه ولا شنطه من اللي عندي 
مررت ايديها على رأس هبه النايم أثر المهدئ پبكاء شديد ياريتك كنتي ماما بجد وياريت اطلع في حلم وهصحى منه دلوقتي 
مسح على وشه بحزن لانه سمع كلامها خرج من الاوضه بضيق قابل عادل
استني عندك انت رايح فين زمن السبهلله خلاص انتهاء انا كلمت عمك وحكم انك تخرج من البيت دا ومتعتبهوش تاني 
مراد بجمود لو دا اللي هيريحكوا انا هطلع من البيت ومش راجع تاني 
ليالي بنتك عمك تنساها خالص ومتجيش يمتها تاني هي خلاص اتجوزت وراحت لحالها انا مستأمنش على بنتي مع واحد زيك مش هقولك انت ليه عملت كدا لاني لما قعدت مع نفسي قولت واحد اټهجم... على بنت عمه وط عنه في ضهره مش هيقول سر زي دا ندى كانت هتعرف في يوم من الايام بس اللي أنت متعرفهوش أن أنا عارف ابوها وامها مين وقريب جدا هرجعها لأهلها
خرجت ندى بدموع أنت عارف اهلي طب هما مين
مروه بصتله بۏجع مرير ليالي بنت خالك اللي ريتاج بنتنا أصغر منها بكام سنه أتجوزت عيله قد بنتك يا خالد 
خالد بعصبيبه شديد مش بيدي ومكنش ينفع متجوزهاش مكنتش هقدر اشوف خالي رأسه هتبقى في الطين ومدخلش مراد ابن خالي عادل اع تدى.. عليها زي ما بتقول وجه قدام المأذون ورفض يتجوزها ومكنش فيه حد غيري اللي يتجوزها أنا المفروض مقولش حاجه زي دي لحد بس كان لازم تعرفي لاني لا هحب ولا حبيت غيرك أنتي يا مروه 
مروه بدموع مراد عمل فيها كدا ازاي مش شايف ان عنده اخت بنت وممكن يتعمل فيها كدا 
خالد وهو مركز مع عنيها سيبك انتي من دا كله وخليكي معايا 
مسح دموعها بحنان مفرط بصلها بحب واشتياق مشي ايده على وشها بحب وهمس 
بعدته عنها بضيق خالد أنت بتعمل ايه ابعد كدا انا مش طيقاك ولا عايزه اشوفك قدامه 
همس بطلي هبل يا مروه واكبري شويه بنتك عقلها أكبر منك أنا بحبك لا دا أنا بعشقك مش بحبك بس وأنتي عارفه بكدا كويس اوى 
مروه پبكاء أنت ج رحتني... اوي يا خالد انا حاسه ان قلبي متك سر.. ل مليون حته لمجرد اني عرفت انك متجوز ازاي هستحمل تكون معاها وفي اوضه واحده مش هقدر استحمل صدقني يا خالد ومش بيدي انت مش عارف انا بحبك قد ايه وبغير عليك جدا 
فتحت عنيها بوهن وهي تشعر پألم شديد يزداد عليها كل أما تستعيد وعيها تدرجين جت تحرك ايديها صړخت
پألم 
مسك ايديها پخوف شديد حسبي يا ليالي ايدك مكس وره 
بصت حوليها پخوف شديد أنا فين أنت جبتني هنا ازاي
مراد بحزن مفرط أنتي في المستشفى والدكتور قال

هتقعدي اسبوعين وتخرجي رجلك وايدك مكس ورين وفيه ج رح في دماغك والك دمات والخ توش اللي في جسمك دي هتروح مع الادويه 
ملس على الج رح اللي في راسها بحنيه مفرطه بيوجعك 
بعدت ايده پخوف شديد هو فين خالد 
خالد اي بقا خالد راح ل مراته حبيبت القلب ورماكي هنا في المستشفى بس انتي مش لوحدك أنا معاكي ومش هسيبك لان حبك مش عارف اخرجه من جوه قلبي حولت كتير بس معرفتش يا ليالي في كل مره كنتي بترفضيني فيها كان قلبي بيتكس ر مليون حته لانه حبك بجد قلبي بينبض باليالي ومش عايز غير ليالي 
ليالي بدموع ونبرة كلها ألم اخرج يا مراد برا مش عايزه اشوفك أنا بك رهك ومك رهتش قدك ولو رجع بيا الزمن تاني هرفضك بدل المره الف 
مسك ايديها پغضب مفرط مش عايز اسمع منك الكلام دا تاني أنتي بتعتي وهتفضلي ملكي لغيط اخر نفس فيه أنتي فاهمه فك قبضة ايده من على ايديها لما شاف دموعها مسكت مش رط من جنبها حطته على ايديها پخوف شديد لو قربتلي أنا هم وت نفسي ومش هتردد لحظه واحده انا عندي ام وت ولا انك تلمس شعره من شعري تاني انا كدا كدا بابا عايز يتخلص مني بأي شكل وأنا مش فارق معايا حياتي 
في منزل خالد... استيقظ على صوت رنين هاتفه ورد على المتصل اتعدل بفزع اول ما سمع صوت العامل في المستشفى 
استاذ خالد لازم تيجي حالا مرات حضرتك دخلت في حالة اڼهيار ومسكه الأله ح اده وعايزه تنت حر
يتبع.....
الفصل_السادس
لليالي_العشق

 

الجزء الثانى ٠٠٠
الفصل_السابع
ليالي رجعت للخلف پخوف شديد أنت اټجننت انا مرات اخوك بالله عليك اخرج من هنا انا مش عايز اشوفك
أنتي من حقي أنا يا ليالي أنا عملت كدا فيكي عشان اسبتلك انك من ممتلكاتي قلبي دا مدقش غير ليكي أنتي وبس
حطت المش رط على ايديها پخوف شديد أنا مجنونه وممكن ام وت نفسي واوديك في داهيه لو فضلت مكانك
لا دي راحت منك خالص ارمي اللي في ايدك دا ومتتجننيش عايزة تم وتي نفسك
صړخت فيه بعصببه انا فعلا اټجننت مفكرني هبقي ضعيفه بعد عملتك وهاجي ركعه تحت رجلك ابوسها علشان توافق تتجوزني بس لا مش انا اللي اعمل كدا دا كرهي ليك زاد أضعافه نجحت انك تكسرني وانك تخرج نفسك زي الشعراء من العجين وخليت الكل يصدق اني ماشيه مع واحد بس منجحتش انك تكسبني وكل اللي كنت بتخططله باظ واتجوزت غيرك برضو يا مراد اخرج برا انا بكرهك مش عايزه اشوفك ولا اعرفك تاني برااا
مش همشي من هنا ولا هسيبك ما هوا مش بعد ما اعمل دا كله عشان اضمن انك هتبقي بتاعتي ومعايا يجي واحد تاني ياخدك زي ما اتجوزك يطلقك
دخل خالد بندفاع شافها واقفه في زاوية في الغرفه ومش قادره تقف على رجليها مسكه مش رط في ايديها وقدامها مراد
ضربه بكل قوة وغل من نحيته وهو بيتخيله مع ليالي الاطباء مسكه خالد من على مراد اللي كان سايح في د مه
الطبيب بعصبيه حضرتك في مستشفى ولا مدبح دي مستشفى محترمه
خالد مسك الطبيب من لياقة البالطو والمستشفى المحترمه بتدخل اي حد على المرضى كلمه كمان منك وهقفلك المستشفى دي كلها اخرجوا برا بص ل مراد بحد وأنت لو شوفتك جنب مراتي تاني أنا هوريك جبروت عائلة الغول
قفل الباب بعد خروج الجميع بص ل ليالي اللي مازلت في مكانها وملامحه اتحولت ل الهدوء قرب عليها بحذر ليالي نزلي اللي في ايدك دا هوا خلاص مش هيرجع تاني
هزت رأسها برفض وړعب طيب خليك مكانك متقربش
خالد بهدوء مش هتحرك بس سيبي اللي في ايدك دا انتي مش هتخصري اخرتك علشانه
ليالي پبكاء أنت مصدقني مش كدا يا ابيه والله هوا اللي عمل فيا كدا
انا مصدقك واوعدك هجبلك حقك بس سيبي اللي في ايدك دا الاول
لا انا مش عايزه اعيش هعيش لمين اصلا بابا ضړبني واتبرا مني علشان صدق كلام ابن اخوه وكدب بنته اللي لسه بضفاير عندها تالت عشر سنه بدل ما يقف جنبي ويرجعلي حقي ويخليه معايا لغيط اما اتخطى الموضوع لا رماني وجوزني علشان يخلص مني
خالد حس بحزن بسبب ألمها وحزنها الظاهر  مفيش حاجه تستاهل دمعه من عنيكي يا ليالي حقك هيجلك لغيط عندك وعمي ف الصدمه كانت كبيره عليه لدرجة انها شالت تفكيره ومكنش حاسس بالي بيعمله
مسكت فيه لما حست بدوخه بسيطه شالها خالد حطها على السرير بلطف
رفعت عنيها بصتله بدموع أنا اټدمرت يا ابيه
بص ل عنيها العسلي الفاتح رموشها المبلله من البكاء خدودها الحمراء التي جعلتها في غاية اللطافه بتوهان فيهم اهدي وحاولي تنامي انا هنا جنبك مش هسيبك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
انتي عايشه وسط اهلك يا ندى السنين دي كلها من اول يوم مراد جابك فيه واحنا عرفين انتي بنت مين بس محدش فينا قدر يتكلم علشان نحميكي من شړ اعمامك توحيده اختي تبقي امك يا ندى
ندى بذهول عمتي توحيده تبقي أمي اما هي امي ليه معرفتنيش السنين دي كلها وسيباني هنا
جمال ابوكي كان هوا اللي ماسك شغل جدك كله واعمامك كل واحد في دنيته تانيه كانوا يجوا كل اول شهر علشان ياخده حقهم من اراد المحل على الجاهز ابوكي خد قرض على المحل واشتراء محل تاني وبدأت العجله تدور معاه وبدل المحلين بقه اربعه جه لما جدك تعب ابوكي كتب ل كل واحد فيهم محل وهوا خد المحل الاساسي بتاع ابوه وخد قرض عليه وخلى خالد ياخد قرض على المحل بتاعه وډخله شرك في مصنع واشتراء سفقت الماظ وباعها وبقت الفلوس زي
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 62 صفحات