رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي
الرز معاه اعمامك طماعين كانه عايزين يكبره زي ابوكي باي شكل بس محدش عرف لان ولا واحد فيهم وقف في المحل مره جم كلمه ابوكي عايزين حقهم في املاكه يعني يورثه بالحياة ابوكي قال لا انا ولادي هما اللي هيورثه ابني وبنتي اللي هتتولد معجبهمش الكلام استنوا اما توحيده والدة وخدوكي من المستشفى بس علشان النصيب يحطوكي قدام مدرسه مراد وهو يجيبك ساعتها جمال اټجنن عليكي وبقى يدور عليكي لليل مع نهار لغيط ما كان في يوم جاي من الشغل وهو معاه فلوس طلعه عليه ناس مۏتوه وخده الفلوس اللي معاه ولغيط دلوقتي منعرفش مين دول
كانت توحيده ملبساكي سلسلة أمي كانت ملبسهالها اول ما اتولدت وكانت مدخلها في الهدوم وعشان هي كانت تعبانه حجزوها في المستشفى لتاني يوم ساعتها جمال كان بايت معاها جاله تليفون أن المحل اتسرق وامك كانت نايمه سابها ومشي وساعتها حد داخل بنج توحيده وخدك توحيده عارفه انك بنتها وكانت قاعده هنا في شقة ابويا لغيط اما ترتاح وتتخطى اللي حصلها زي ما الناس كانت عارفه بس في الحقيقه هي كانت قاعده هنا علشانك وانتي كبرتي واتربيتي على ايديها هي ممشيتش من البيت غير بعد لحاح من خالد علشان تقعد معاه بدل ما هوا كل يوم رايح جاي مابين هناك وهنا
عادل بدموع وهو بيحضن بطن ايديها بحنان مفرط كنت خاېف عليكي من شړ اعمامك وانتي لسه صغيره لو عرفتي هيظهر عليكي شهادتك لسه موجوده باسم امك و ابوكي بس كان لازم اطلع شهاده جديده باسمي انا محدش يعرف انك مش بنتي غير اللي في البيت دا خالد طلب مني محدش يعرفك غير لما يلقي اللي قت ل ابوه لانه خاېف عليكي لا يحصلك حاجه لان نفس اللي خطڤك وانتي صغيره هوا نفسه اللي قت ل ابوكي وهوا نفسه اللي بحب قبل رأسها بحنان مفرط انتي بنتي يا ندى مش بنت اختي انا اللي مربيكي بس مش هقدر اقولك خليكي بعد ما عرفتي الحقيقه بس برضو مش هقدر اسيبك تروحي علشان خاېف عليكي
قربت عليهم هبه اللي كانت فاقت وواقفه بعيد متابعهم قعدت جنبها وحضنتها ضمھا عادل ل أحضانه وبكت پألم
الأم هي اللي بتربي مش اللي بتخلف وانتي بنتي أنا عارفه ان اليوم ده جاي جاي بس مكنتش قادره استوعبه وكنت بكدب نفسي أنتي روحي لا دا انتي حتى مني انا مش هقدر اسيبك تبعدي عني
حضنتها پخوف شديد متبعديش عني مش هقدر امنعك عن امك بس متسبنيش انا عملت كل اللي اقدر عليه علشان تبقي جنبي بس لا يا ندى مش هسيبك
مسكت وشها بين ايديها واتكلمت بحنان وانتي كمان مش هتسبيني يا قلب ماما مش كدا
هزت رأسها پخوف شديد على حالتها مش هسيبك يا ماما
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
في صباح تاني يوم كانت قاعده على السرير وامامها خالد
مش قادره اكل اكتر من كدا يا أبيه صدقني
خالد بصرامة أب أنتي مكلتيش حاجه يا ليالي لازم تكلي عشان تعوضي ال ډم اللي ن زفتيه امبارح
حط الأكل جنبه بص في عيونها العسلي اللي فيها دموع محسش بنفسه وهو بيميل عليها قبل عيونها حس بدموعها بعد عنها بعصبيه حاول يخفيها لأنها تعبانه أنا اسف مكنتش اقصد
ليالي بحزن شديد ودموع انا عايزة ماما يا خالد
ابتسم بداخله على نطقها ل اسمه بدون القاب لأول مره مش هعرف أنتي شوفتي بعينك خالي عمل ايه
ليالي پبكاء