رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي
عجبك اناس تسمع بينا في الشارع
ولا تسمع بينا ولا متسمعش انا همشي لوحدي
فتح الباب وشاور بيده تدخل اركبي عايزك
رجعت خطوه للخلف ببعض الخۏف أنت مبقتش اخويا زي ما انا كنت فاكره ومينفعش يحصل بينا اي تجاوز... ف لو سمحت سبني امشي ماما قصدي طنط هتقلق عليا
شدها من ايديها ډخلها العربيه ورزع الباب ولف ركب جنبها ادام الكلام مش جايب معاكي نتيجه نشوف حاجه تانيه
مراد بعصبيه حاول اخفئها متجبيش سرتها تاني على لسانك انتي فاهمه واخرصي مش عايز اسمع صوتك
كشت في نفسها پخوف وتوتر شديد لأنه مش أخوها وشكل ليالي لسه بيدور في بالها بصتله بدموع وخوف...
نزلني هنا انا هكمل الطريق مشي ومش هقول ل بابا ولا ماما اني قبلتك
بصلها في عنيها بحزن ندى انتي خاېفه مني انا انتي لو هتخافي من الدنيا كلها متخفيش مني
ندى بدأت في البكاء لا اخاڤ منك يا مراد انت اكبر مخاۏفي... في الحياة كل حياتك انك ټضرب... وتهين.. وتغل عليا عشان شايف ان ماما بتحبني اكتر منك وجيت اغت صبت... البنت اللي بتحبها وضربتني عشان مقولش الحقيقه وخليت ماما تكدب وقولت مش انا اللي عملت في ليالي كدا وخليت عمي يجوز ليالي لواحد متجوز ومخلف شوفت انت وحش ازاي خربت حيات كام واحد
ليها حق ترفضك انا و هي لسه صغيرين لسه قدامنا اربع سنين عشان نجيب سننا القانوني وانت جاي عايز تتجوزها دلوقتي في مستقبل عايزين نحققه درستنا وشهادتنا واخر حاجه نفكر فيها هي الجواز أنت اناني يا مراد عايز كل حاجه تبقي ملكك حتا المشاعر بس دي الحاجه الوحيدة اللي مش ملك لحد ولا بيد حد فينا وانت أكتر شخص عارف
خرجت من ببعض العصبية انا مش اختك يا مراد والي حصل دلوقتي ميتقررش تاني انا كنت بسمحلك انك تحضني وكل حاجه كانت مسموحه ليك قبل ما اعرف الحقيقه بس دلوقتي لا وصلني البيت
مسحت دموعها بقوة وهي بصله بتركيز كمل مراد بحزن
أنا عايز ارجع ليالي ليا ومش عارف بعد ما اتجوزت خالد ومفيش غيرك أنتي اللي هتعرفي تخليها ترجعلي لانك صحبتها واقرب حد ليها
هترجعها ازاي وانت لسه قايل بنفسك أنها اتجوزت... اعقل يا مراد ليالي بقت مرات اخوك يعتبر ومينفعش تفكر فيها تاني لانها حتا لو متجوزتش عمرها ما هتوافق بيك بعد اللي عملته معاها ممكن بقا توصلني لان كدا الوقت اتاخر وماما هتقلق عليا وانا مش عايزها تتعب نفسها كفايه اللي هي فيه
حل ايه يا مراد بعد اللي أنت عملته ليالي كانت بتفكر في الموضوع لان عمي فتحها فيه تاني بس هي متردده خاېفه منك لانها شايفه انك بتعملني بحد بس انت عملت ايه استغليت ان السطح بعيد عن شقة عمي او بتنا وعملت عملتك لانك متاكد وعارف ان محدش هيسمع صوتها وهي بتستنجد باي حد لولا ستر ربنا اني جيت وشفت بعيني عشان بابا يصدق
مكملتش كلامها... لتنصدم بشدة لما سمعت صوت ضړب...ڼار على سيارة مراد
مراد پخوف شديد على ندى ندى انزلي تحت بسرعه ومتطلعيش
ندى نزلت پخوف شديد مين دول وعايزين منك ايه
معرفش بس مټخافيش مفيش حاجه هتحصل
مراد سرع فيه السياره... ودخل في طريق مختلف وهو بيحاول يهرب... منهم بس هما كانوا ملحقينه
طلعت ندى التليفون من الشنطه برعشه وخوف اشد لما حد فيهم ضړب... ڼار على زجاج النافذة ووقع عليها
مراد حاسب اعمل ايه هرن على الشرطه
لا كلمي بابا واهدي