رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي
مفيش حاجه هتحصلك يا روحي
مسكت التلفون بالعافيه جابت رقم عادل ورنت عليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
دخل الغرفه وهو ماسك صنية الطعام في ايده ابتسم بهدوء عملتلك الفطار بيدي كلي وخدي الأدوية بتاعتك
رفعت عنيها المنتفخه أثر البكاء مش عايزه يا عادل
قطع من العيش وحطه في القشطة ومد ايده قدام بؤها هتكسفي ايدي بعد العمر دا كله
كفايه عياط أنتي مبطلتيش عياط طول الليل ودا غلط عشانك ولا انتي عايزه تتحجزي في المستشفى
قطع كلامهم رنة التلفون... فتح على ندى وقال پخوف شديد
أنا جاي حالا بس خالي بالك على نفسك انت واخوكي وأنا مسافة الطريق وهكون عندكوا
هبه بصتله بستغرب فيه ايه يا عادل
هبه پصدمه شديدة وخوف انت بتقول ايه طب هما كويسين حصلهم حاجه
عادل وهوا خارج معرفش قومي
انزلي معايا
قامت پخوف نزلت معاه شقت فردوس عادل پخوف
خليكي هنا ولو حد جه او خبط محدش يفتح ولو حصل اي حاجه عرفوني... بص ل فردوس هوا فين زيدان
خلاص انا هكلمه وزي ما قلتلكم متفتحوش الباب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
زود السرعه أكتر وهو بيحاول يهرب.. منهم بس هما مسبهوش لغيط اما حد فيهم ضړب... ڼار على كوتش العربيه مراد حاول يتحكم في العربيه پخوف شديد على ندى مش عليه وهو بيخرج من الطريق اللي كان ماشي فيه صړخت ندى بړعب وهي شايفه العربيه جايه عليهم خبطت عربية مراد ومشيت بسرعه...
عادل جري عليه پخوف ولادي كويسين مش كدا
الطبيب بصله بحزن ظاهر على معالم وشه أنت مؤمن بقضاء الله ومفيش حاجه بعيده عنه البنت دخلت في غيبوبه أما الولد ف هوا محتاج يدخل عمليات لازم رجله تتبتر....
روايه_ليالي_العشق
الفصل_التاسع
رجله مبقتش شيله من الصدمه كان هيقع لولا ايد زيدان والطبيب اللي سندوا بحزن شديد
عادل بصله پصدمه و دموع يعني ايه يا دكتور رجله تتبتر... مفيش حل غير دا انا ممكن اسفر برا مصر يعمل العمليه بس بلاش رجله
الطبيب بحزن الحاله متستحملش تخرج من المستشفى وتسافر لان حالته وحشه و مش هينفع يخرج من هنا و لو قدمنا حل غير البتر... كنا هنعمل احنا عملنا اللي نقدر عليه ولازم موافقتك على عمليه زي دي لانك والده
فضلوا كلهم منتظرين پخوف... وكانت هبه مڼهاره من البكاء في حضڼ فردوس اللي مسبتهاش لحظة
عادل بص ل هبه المڼهار بحزن وخوف... بس مقدرش يروحلها لانه كان عايز اللي يقف جنبه ويوسيه
زيدان هيكون مين اللي عمل كدا واتجرأ وضړب... ڼار عليهم
خالد بغموض نطمن على مراد وندى الأول بس وهعرف مين اللي عمل كدا
توحيده بدموع هتولي بنتي يعني يوم ما تعرف اني أمها يحصل معاها كدا
زيدان بصلهم بعصبيه بس أنتي وهي وبطله ندب... مش عايز اسمع صوت واحده فيكوا تاني لغيط ما نطمن عليهم
فضلوا منتظرين امام غرفة العمليات پخوف واڼهيار.... لحد اما خرج الطبيب جريت عليه هبه بلهفه
هبه پخوف ابني كويس يا دكتور طمني عليه
متخافوش حالته استقرت الحمدلله وهننقله غرفه عادية ساعتين وهيفوق
توحيده پخوف وبنتي يا دكتور هتفوق امتا
احنا هنخليها تحت الملاحظة اتنين وسابعين ساعه في العنايه لو مستجبتش مع العلاج وفاقت هتبقي دخلت في غيبوبه والله واعلم هتفوق منها أمتا
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
مروه حطت ايديها على كتف خالد بلطف هتبقي كويسه إن شاءلله بس انت ادعلها
بصلها بحزن ورجع بص ل إلا شئ قعدت جنبه واتكلمت برقه
خالد أنت كويس
مسك رأسه بين ايده بحزن يا ريتها مكانت راحت المدرسه انهارده مكنش هيحصلهم اللي حصل أنا شوفتها وهي سايحه قدامي وانا واقف زي العاجز... مش عارف اعملها اي حاجه اعرف بس هما مين ومش هرحم حد فيهم هدفعهم