رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي
أكبر.
في المساء خرجت ليالي من غرفتها سحبت كرسي السفرة و قعدت و هي باين عليها التعب حست بقرف من رائحة عطر والدها و عامر
فردوس بقلق مالك وشك اصفر كدا ليه انتي تعبانه
ليالي بارتباك مفيش يا ماما انا كويسه
زيدان مش تعبانه ازاي انتي مشفتيش نفسك في المرايا كولي وتعالي نروح عند الدكتور نطمن عليكي
بصتله پخوف شديد وهي بتترجأ عامر بعنيها مسك ايديها من تحت السفرة بطمانين
فردوس طب كلي يا حبيبتي وادخلي نامي شويه
بدأت تأكل بصمت بس حطت ايديها على بؤها وقامت جريت على اوضتها بسرعه دخل عامر وراها بقلق شديد قبلته و هي خارجه من الحمام ماسكه بطنها پألم وحطه منشفه صغيره على فمها
ليالي شاورت بيديها تمنعه يقرب خليك بعيد رحتك قلبتلي بطني
عامر باستغراب دا عشان لسه في بداية الحمل بعد كدا مش هحط برفان تاني
ليالي بعصبيه انت اللي عرفت مراد بحملي
عامر مسك ايديها بحنان متنسيش انه يبقا ابوه ولازم يعرف
مسكت رأسها وهي حاسه بدوخه بسيطه بس انا مش عايزة يعرف انا كدا هبقا مجبوره اني اوافق عليه و اتجوزه وانا مش طيقاه ولا عارفه هنتجوز ازاي واعيش معاه
حطت رأسها على المخده بدموع وألم ممكن تخرج سبني لوحدي عايزه انام
بس الموضوع كل ما بيجي يتحل بيتعقد اكتر واكتر بحملك
ليالي پبكاء وصوت متقطع انا مش عايزة اللي في بطني
عامر بعتراض حرام عليكي هوا ذنبه ايه تقتليه دا روح ربنا كتبلها انها تيجي الدنيا نامي يا ليالي واستهدي بالله ومتفكريش تأزيه تاني
دخلت فردوس عليهم و هي شايله في ايديها صنية عليها مشروب ساخن
مسحت دموعها وهي بتقعد لا مش بعيط تعالي يا ماما
حطت قدمها الصنيه عملتلك انتي و اخوكي حاجه دافيه تشربيها تريح معدتك شويه اكيد خدتي دور برد
حطت ايديها على وشها أنتي سخنه ليه تعالي البسي نروح عند الدكتور
ليالي بارتباك هاخد شاور وهبقا كويسه
هقوم اطلعلك لبس و انتي ادخلي خدي شاور بس اشربي النعناع الأول
بعد ما خلصت ساعدتها فردوس تاخد حمام دافئ وسرحتلها شعرها و فضلت جنبها لغيط أما راحت في النوم وطفت النور و خرجت من الأوضه بهدوء
في صباح تاني يوم استيقظت على صوت خبط على الباب والباب اتفتح ودخل زيدان أنتي لسه نايمه
ليالي بتعب ايوا انا نمت كتير
قعد قدمها حط ايديه على وشها لسه حرارتك عاليه لازم تروحي المستشفى
هزت رأسها بعتراض لا انا كويسه مفيش داعي اروح المستشفى
زيدان بجديه عايزك تعرفي ان اللي هقوله دا في مصلحتك أنتي دلوقتي واحده مطلقه ومش اي حد هيجي يتقدملك المعلم جابر متقدملك
يتبع
الفصل السادس عشر
أنتي دلوقتي بقيتي واحده مطلقه... و مش اي حد هيجي يتقدملك دلوقتي المعلم جابر طلب ايدك للجواز لما عرف انك اطلقتي من جوزك
بصتله پصدمه و خوف شديد بابا انت عايز تجوزني لواحد احفاده اكبر مني اكملت بسخريه ويا ترا هبقي الزوجه رقم كام
مش مهم انتي رقم كام المهم انه اتقدملك و انا وافقت وهوا عايز كتب الكتاب على طول و اللي أنتي هتطلبيه هيجيلك لغيط عندك
ليالي فرقت في ايديها بتوتر و اتكلمت بصوت متقطع مش هينفع... انا دلوقتي حامل
زيدان بصلها پصدمه و مكنش قادر يتكلم من الصدمه حامل من مين خالد ولا مراد
قامت وقفت و هي بتبعد عنه پخوف مراد
زيدان ضړب... الفازه اللي على الكمود وقعت على الأرض اتكسرت... مېت حتا واتكلم پغضب ومقولتيش ليه مستنيه اما بطنك تظهر وتفضحيني... قدام الناس
مسكها من ايديها بعصبيه اللي في بطنك دا لازم