رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي
ينزل وحالا
حدفها وقعت على الأرض صړخت پألم وهي بتزحف للخلف روحي البسي اي حاجه هنروح نشوف اي دكتور ينزله
هزت رأسها واتكلمت پألم من وسط شهقتها مش هنزله مستحيل اموت... ابني بيدي و مش هتجوز انا مش معنسه ولا القطر فتني انا لسه متمتش سني القانوني
زيدان قرب عليها و الشړ بيطلع من عنيه لا وكمان بتردي عليه
دخل عامر على صوت والده العالي جري على ليالي اول ما شافها على الأرض و شفايفها پتنزف... أثر الضربه ليالي وقفت وراه وهي بتتحامه فيه پخوف شديد
زيدان بعصبيه تعالى شوف الڤضيحه... اللي اتحطينا فيها اختك طلعت حامل
عامر ببرود اعصاب وايه يعني ما هيا كانت متجوزه على سنه الله ورسوله واتطلقت والناس كلها عارفه كدا
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
انتوا عايزين ټموتوني ناقص عمر اكمل بتحذير العشر دقايق فات منهم خمسه قدامك خمس دقايق و تكوني لبستي المصېبه... اللي في بطنك دي تنزل انهارده قبل بكرا قبل ما بطنك تكبر والناس تعرف
زيدان بصلها بحد ساعه و هكلمك تطمني انه نزل
خلص كلامه وخرج من الغرفه زي الإعصار رزع الباب خلفه اتنفضت ليالي وهي بتبعد عن عامر برعشه
ليالي بصتله پخوف ونبي يا عامر متعملش فيه كدا انا مش عايزه انزله دا ابني مستحيل أذيه
وهي بتحاول تطمنها متخفيش انا مستحيل اخليكي تعملي عمليه زي دي... جدك كان اشترلي شقه من فتره من ضمن ورثي انا مقولتش ل ابوكي عليها خد اختك يا عامر وديها هناك لاني لو راحت عند جدك ابوك هيعرف و اول مكان هيدور عليها فيه هيكون هناك
عامر بصلها بحزن على ۏجعها پألم أنتي مش بتثقي فيه
خرج عامر من الغرفه سندت ليالي على الحائط بتعب فتحت الدولاب طلعت ملابس ساعدتها فردوس في ارتدتها وخرجت كان عامر غير ملابسه اخدها ونزل بعد ما عرف عنوان الشقه واخد المفتاح من والدته
ركبت معاه العربيه و هي سامعه صوت دقات قلبها تتسارع من الخۏف و الړعب من مسيرها الغامض
رجعت بضهرها سندت على الكرسي بتعب اي حاجه بس نمشي من هنا الاول
اتحرك بالعربيه جبلها مستلزمات هتحتاجها بعد فتره وصل قدام العماره اللي فيها الشقه خد الاغراض و طلع معاها دخلت الشقه بصت ل الأساس اللي مليان تراب
عامر شفوفي مكان اقعدي فيه وانا هدخل احطلك الحاجات دي في المطبخ و احاول انضفلك الشقه على قد ما اقدر
ليالي بهدوء روح انت وانا هعمل الشقه
خليكي انتي تعبانه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
استيقظت مروه بتعب هي لم تنام من الأساس قامت دخلت الحمام تحت اعين الاستغراب من خالد الذي يجلس على الأريكه الموضوعه في الغرفه قفل الاب توب و هوا بصص على الباب لغيط اما خرجت من الحمام
مروه بصتله بتفجئ خالد أنت مرحتش الشغل
حط فنجان القهوة على الترابيزه بهدوء صباح الخير الأول معنديش شغل انهارده
مروه بصت ل الفنجان بضيق قهوة تاني على الصبح انا مش قولتلك غلط
اتعودت عليها الشغل عايز الواحد يكون مصحصح
سحبها من ايديها قعدت على رجله بص في عنيها بقوة قوليلي منمتيش ليه طول الليل معرفتش انام من فرقك جنبي على السرير
مروه بصتله في عنيه بحيرة أنت ازاي كدا ازاي تقدر تسامح و تتعامل مع اللي قدامك ولا كأنه غلط او عمل حاجه
ابتسم ابتسامه تجنن و هوا بصص في عنيها الجميله بعمق لاني قولتلك مېت مره انا عمري ما ازعل منك انتي بالذات بس أنتي