رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي
اللي خيالك واسع وبيجي في دماغك مېت سناريو على الحدث قولتلك مېت مره قبل كدا الحاجه اللي تحصل متخلهاش تاخد اكتر من حدها وتفضلي تفكري فيها انتي متخيله ان كل ما بيحصل حاجه بخدك تقعدي نفس القاعده دي واقولك نفس الكلام هتعقلي امتا بقى ومتديش الموضوع اكبر من حجمه
بربشت بعنيها بابتسامة رقيقه من طريقته اللي بيصلحها بيها حتا و هي
ضړبته... في كتفه بخجل مفرط خالد
خالد بصلها في عنيها بتوهان فيهم وهوا بيكلها بعنيه قلب وعقل وروح خالد
اشتد احمرار وشها مما جعلها في غاية الجمال بتكسف
ابتسم بمكر وهوا بيلف ايديه على خصرها يعني انا اعرف بنات اشكال و الوان و مكنتش واحده فيهم بتتكسف و يوم ما اتجوز اتجوز واحده بتتكسف تبص في عنيه بعد العمر دا كله
ابتسم ابتسامه جانبيه خبيثه كان زمان قبل الجواز قبل ما اعرفك
رفعت صباعها في وشه بټهديد واضح من نبرة صوتها عارف لو عرفت انك تعرف واحده عليا انا مش هتردد للحظه اني امۏتك... و اموت... نفسي
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
رجعت خصلت شعرها النازله على عنيها برقة باخد فترة راحه افصل دماغي فيها عن المذاكره
انا عايز مجموع ثانوي عام
ضحكت برقة و هي بتشاور بيديها قول يارب اعدي من السنه دي الأول
بعد اللي امك بتعمله دا يأكد انك هتجيبي امتياز
مروه من الخلف بصوت مرتفع ريتاج تعالي عشان تذاكري
بصتلها بضيق شديد لا يا مامي سبيني اقعد مع بابي شويه وبعد كدا هبقا اذاكر
بصتلها مروه بغيظ ودخلت من دلع خالد الزائد فيها قامت ريتاج مسكت الكوره وبصتله تلعب
فضل مكانه يفكر وقال نلعب
قام خالد و هوا بيلعب مع ريتاج بحب و سعاده وكان بيكسبها بكل سهوله و ريتاج تصرخ بغيظ و هوا يضحك عليها تحت اعين مروه اللي بتابعهم من بعيد بحب أتفجأة بضړب... ڼار عليهم و اټصاب خالد في ايديه
خالد رفع وشها بلطف و اتكلم بحنية أب و هوا بيحاول ميظهرش تعبه قدامها ريتاج حبيبتي أنتي كويسه رودي عليا يا ماما
كانت بصله پصدمه و مش حاسه و لا سامعه هوا بيقول ايه خالد بقلق أكبر لما مردتش عليه مټخافيش عليه انا كويس المهم عندي هوا أنتي كويسه حصلك حاجه
سندته قبل ما يقع
خالد متسبنيش
رفعت عنيها ل الغفير وصړخت حد يشيله معايا
سعدوها الغفير و الجاردي اللي عينه خالد بعد حاډثة... ندى في نقل خالد عربيتوا ركبت مروه في كرسي القياضه و في الخلف ريتاج و خالد في أحضان توحيده المڼهاره من البكاء پخوف شديد
دخل عامر محل الدهب بتاع والده وعلمات الخۏف والارتباك ظاهره على معالم وشه شاور زيدان ل الصبي امشي انت
زيدان بدأت دقات قلبه تتسارع من الخۏف بنتي حصلها حاجه
بصله عامر وهوا يتظاهر بالخۏف أمامه ليالي هربت مني بعد ما نزلت اللي في بطنها.
ليالي_العشق
الحلقة السابعة عشر
نزل راسه في الارض پخوف و قلق و اتكلم بحزن بنتك هربت مني بعد ما نزلت اللي في بطنها
زيدان بصله پصدمه و اتكلم پغضب عامي عنيه هربت.. ازاي عيله زي دي تهرب من شحط زيك ليه في الحضانه مكنتش ماسك ايديها كويس
كور ايده محاولة اخفاء عصبيته و اتكلم و هوا بيتك على سنانه بغيظ الدكتوره قالتلي انزل اجبلها ادوية من الصيدلية رجعت متلقتهاش دورة في كل حتا ملقتش اي أثر ليها كأنها فص ملح وداب
رجع شعره للخلف وبصله بعصبيه شوفت الكاميرات اللي في المكان وسالت عليها
عامر ببرود اعصاب عملت كل اللي