الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي

انت في الصفحة 34 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


كتر الخبط عليه فتح عامر دخل عادل پغضب چحيمي ذق عامر من قدامه و هوا بيدور بعنيه عليه
فين ابوك
لقه قاعد على الاريكه بصله زيدان باستغراب
عادل بعصبيه مفرطة اللي سمعته دا صح قټلت حفيدي بيدك
زيدان وقف قصاده بنفس العصبية حفيدك اللي جه نتيجه غلطه من ابنك بسبب تربيتك و دلعك فيه ضيعت بنتي من ايدي ابنك كان مفكر بنات الناس لعبه و حب يتسله بيهم بس هوا نسي ابوها يبقا مين سكت عشان خاطرك أنت مع ان فيها مۏته بس ربنا جبلها حقها اللي كان في بطنها كان هيفضل طول عمرها عقبه في حياتها و محدش هيتقبله ابنك كان هيكتبه بأسمه و هوا اصلا مش معترف بغلطته

عادل سكت لانه معاه حق اكمل بصوت هادي فيه شئ من الحد وابني برضو اعترف بغلطته ومستعد يصلحها ويتجوزها وكان هيكتب اللي في بطنها على اسمه
وهوا مش ابنك دا اللي جه وقف قدامك و قال مش هتجوزها انا ميتختمش على قفايه من عيله روحو شوفه حد تاني يلبسها مش غيري يغلط وانا اتحمل نتيجه غلطه امشي يا عادل بلاش نخسر بعض انا لغيط دلوقتي عامل على عضم التربه اللي ما بنا
عادل بص في الأرض باحراج بس برضو مكنش ينفع تخليها تخاطر بحياتها و تعمل عمليه زي دي كانت ممكن تخسرها حياتها لان سنها صغير دي القطه بتاكل ولادها من كتر خۏفها عليهم و انت روحت خطړة في حياتها مراد عايز يتجوز ليالي و كان عايز يربي ابنه ما بينه وبنها
قعد زيدان بتعب وډفن وشه بين ايديه بحزن ليالي راحت هربت بعد ما اجهضت الجنين
بصله عادل پصدمه وعدم استيعاب هربت طب ازاي
فردوس پبكاء مرير والم مش مهم هربت ازاي المهم هي فين راحت فين يا زيدان حسبي الله ونعم الوكيل ضيعتوا بنتي
رفع وشه بصلها بحزن شديد وتأنيب ضمير لانها هربت بسببه و قلبه وجعه عليها و خاېف تكون حصلها اي حاجه
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
حطت ايديه على كتفه بلطف و قعدت جنبه بهدوء متعملش في نفسك كدا ربنا يعوض عليك
بصلها مراد بدموع والم انا السبب انا اللي عملت كدا مراية الحب عاميه فعلا ضيعتها و ضيعت ابني مني مقدرتش ولا احميها من عمي و الزمن و انا و لا احمي ابني اللي من صلبي
هبه بحنان و دموع بتلمع في عنيها على حالة ابنها انا عايزك تبقي اقوه من كدا عشان تعدي اللي جاي
سند رأسه پبكاء لأول مره يضعف بالشكل ده قدام حد اللي جاي مۏتي وبس حياتي من غيرها ملاهش اي قيمه انا بحبها هي روحي مش عارف اعيش من غيرها انا وجعتها اوي و جيت اصلاح غلطتي ضاعت من ايدي و اتوجعت اكتر ليالي مشيت و مش هترجع تاني انا بيدي قټلت طفولتها و برائتها و هوا كسرها و قتل ابني و قټلها انا لازم القيها بأي شكل مش هسيبها تبعد عني و افضل واقف هنا عاجز مش عارفه اعمل ايه حاجه
ضړب على رجله المبتوره بكل بعصبيه هي دي اللي معجزاني عجزتني اني الحق ابني و معشوقتي و خلتها تضيع مني
هبه بدموع و حسره اهدى يابنتي متوجعش قلبي عليك اكتر ما هوا موجوع
زيدان أتفجأ ب خالد داخل عليهم و هوا ساند على توحيده و خلفهم مروه مسكه ريتاج المتعبه
زيدان بصله پخوف ايه اللي حصل لدراعك
خالد بهدوء ناس ضړبت ڼار علينا في البيت وايدي اتصابت
عادل بعصبيه ومين عمل كدا
ملحقتش اعرف مين اللي ضړب لانه كان قناص انا جيت اقعد في الشقه تحت انا و امي لغيط اما الوضع يستقر مش هطمن عليهم غير وهما هنا
عادل البيت بيتك وقت ما تحب بس نعرف مين عمل كدا الاول
خالد بغموض قريب اوي هعرف مين اللي عمل كدا وساعتها مش هرحمه بس مش دا الموضوع اللي جاي عشانه بص ل عامر و اتكلم بهدوء عامر كان مفتحني في موضوع جوازه من ندى و انا قولتله انها لسه صغيره انا عارف انه مش وقته الكلام دا بس طول ما ندى متجوزه 
في حماية عامر محدش هيقدر يجي جنبها
عادل بعتراض بس دي لسه صغيره يابني جواز ايه اللي بتتكلم عنه دلوقتي
خالد بحاول احميها عشان لو جرالي حاجه اكون مطمن عليها وعلى امي و مراتي و بنتي في ناس عايزه تتخلص مني انا و ندى زي ما شوفت نكتب عورفي عند ماذون دلوقتي و لما تتم سنها القانوني يبقا يكتب رسمي
فعلا تم كتب الكتاب بعد اسبوع في حفله صغيره اتجمع فيها الأهل عشان محدش يأخد باله ان فيه اي حاجه و الكل يعرف بجوازهم اخدها عامر و طلع شقته اللي اتشغل فيها عن ليالي و خلصها
يتبع.

 

الفصل السابع عشر
نزل راسه في الارض پخوف و قلق و اتكلم بحزن بنتك هربت... مني بعد ما نزلت اللي في بطنها 
زيدان بصله پصدمه و اتكلم پغضب عامي عنيه هربت.. ازاي عيله زي دي تهرب من شحط زيك ليه في الحضانه مكنتش ماسك ايديها كويس 
كور ايده محاولة اخفاء عصبيته و اتكلم و هوا بيتك على سنانه بغيظ الدكتوره قالتلي انزل اجبلها ادوية من الصيدلية رجعت متلقتهاش دورة في كل حتا ملقتش اي أثر ليها كأنها فص ملح وداب
رجع شعره للخلف وبصله بعصبيه شوفت الكاميرات اللي في المكان وسالت عليها
عامر ببرود اعصاب عملت كل اللي أنت قولته ومفيش ليه أثر 
زيدان بصوت مرتفع ومكلمتنيش ليه من ساعتها كنت عرفت اتصرف اكيد ما بعدتش عن المكان اللي كنتو فيه بقالها كدا ايه مش موجوده
رفع حاجبه بستفزاز و هوا بصص ل غضبه بغل بقالها ساعتين
ضړب... لوح الزجاج اللي قدامه بيديه اتكسر مليون حتا وجاي دلوقتي تقولي لا كتر خيرك يا راجل واقف بكل برود واختك هربانه ومش عارفين مكانها
اخذ مفتاح عربيته و خرج و هوا خارج ضړب... عامر في بطنه بحد تعالى ورايا على العربيه 
ظفر عامر بضيق شديد استنا ايديك پتنزف... تعالى نوح اي صيدليه او مستوصف
ملكش دعوه بيدي واخلص حصلني 
خرج وراه خد عربيته وانطلق خلف زيدان واتفرك كل واحد منهم في اتجاه في البحث عن ليالي 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
قعدت و هي بتاخد اكبر كمية هوا في المكان و اتكلمت بتعب الحمدلله انه عدى مرحلة الخطړ وبقا كويس
فضلت قاعده جنبه مستنيه يفوق و يفتح عنيه بفارغ الصبر 
دخلت الممرضه الحاله اللي جت معاكم من شويه الدكتور اداها مهدئ لان الصدمه كانت شديده عليها 
مروه پخوف يعني ايه هي مش كويسه 
الممرضه لا كويسه جدا ساعه بالكتير و هتفوق و تقدري تشوفيها
خالد فاق على اخر جمله قلتها الممرضه حط ايديه مكان الړصاصه... بتعب ريتاج مالها 
مسكت وشه بين ايديها برقة و اتكلمت بدموع كويسه بس جلها اڼهيار عصبي و الدكتور اداها مهدئ 
توحيده بدموع أنت كويس حاسس بحاجه بټوجعك 
خالد بهدوء لا يا ست الكل انا كويس بص ل مروه متخفيش عليه هي اول مره اجيلك فيها مصاپ 
 مروه مسكت فيه پخوف و قالت من وسط بكائها في كل مره بتروح فيها ماموريه بيفضل قلبي معاك و افضل طول الليل اصلي و ادعيلك لا ټتأذي بس المره دي مكنتش في شغل أنت كنت في البيت يعني اللي ضړب... ڼار قاصدك انت او حد من اللي في البيت 
قبل رأسها بغموض هعرف هوا مين اللي اتجراء وضړب... ڼار على حد من عائلة الغول وساعتها مش هرحمه
 مسح دموعها بطرف اصابعه بحنان مفرط مش عايزك تخافي طول ما انا عايش 
بص ل والدته الواقفه أمامه انا عايز اشوف ريتاج 
مروه مش دلوقتي على الأقل لانك مدروخ من البنج استنا اما تفوق و انا هاخدك تروح تشوفها 
بعد فتره كانت ريتاج فاقت وخالد ډخلها و هوا ساند على
مروه بصتله ريتاج وبدأت في البكاء بابي أنت كويس
 بعد فتره الدكتور كتب ل خالد على خروج وبدأ يدور على اللي ضړب... ڼار عليهم 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
حامد ضړب... رجله في الترابيزه اللي قدامه بعصبيه مشغل معايا بهايم انا قولتك تقتله... مش تضربه في ايديه
الجاردي كان منزل راسه في الارض پخوف هوا اللي كان بيتحرك والطلقه... بدل ما تيجي في قلبه جت في كتفه 
حامد پحقد اخرج دلوقتي مش عايز اشوف حد دلوقتي لغيط اما اعرف هنتصرف ازاي في المصېبه دي 
سالم بصله پخوف بعد ما الجاردي خرج هنعمل ايه دلوقتي قولتلك استنا اما موضوع اخته يهدى و بعد كدا نتصرف
حامد بصله نظره ارعبته واتكلم بغل
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 62 صفحات