رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي
پخوف بس انا حامل يا تميم وأنت مش هتقدر تشيل مسؤولية طفل ش من صلبك
ابنك هيكون ابني قبل منك هوا مش ذنبه حاجه ولا ذنبك و لو كان بيدك كنتي منعتي اللي حصلك متشغليش بالك بالموضوع ده و شليه خالص من دماغك وفكري في مستقبلك و درستك و ابنك اللي كلها تسع شهور و يبقى على ايدك و في
اتكلمت بصوت مخڼوق حاولة بس مش عارفه اتخطا اللي حصل معايا
اشمعنا انا ما قدامك البنات كتير اللي من سنك واللي هتبقي انت اول واحد في حياتها
ومين قالك اني مختارتش واحده هكون اول شخص في حياتها انا ميهمنيش اين كان مضيكي ايه... اللي يهمني من دلوقتي من ساعت ما شوفتك و فكرة فيكي اعتبري نفسك اتولدتي من جديد من اول ما بقينا مع بعض وانسي كل حاجه حصلتلك قبل كدا لانها مش فرقه معايا و في مرور الوقت هخليها مش فارق معاكي أنتي كمان
رجع بضهره على الكرسي بابتسامة جذبه هتوفقي إن شاءلله هتوفقي شايف قبول على وشك
بعدت نظرها عنه بابتسامة رقيقه خجوله ممع زادها جمالا
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
بعد سبع شهور الساعه اتنين بعد منتصف الليل اتجمع البيت كله على صوت صړيخ... ليالي اللي هز اركان المنزل خدها تميم وراح المستشفى و معاه جلال و عبدالله فضل تميم رايح جاي قدام غرفة العمليات بقلق و خوف شديد كان حاسس ان قلبه مش في مكانه من خوفه عليها وشكل ليالي وهي پتتوجع مش رادي يروح عن خياله
خرجت الممرضه وهي شيله طفل قربت عليهم بابتسامة بنت زي القمر يتربه في عزك
تميم بقلق ولهفه ليالي عامله ايه دلوقتي
الممرضه هي كويسه بيفوقها جوه ربع ساعه