الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الأول

انت في الصفحة 56 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


ليجدها تركض نحوه أسرع بقوه شديده وكأن قلبه قد عاد للنبض بوجودها.
بادلته العناق وهي تبكي بشده..دقائق مرت ولا أحد بهم يتحرك هو تبكي شعرت الآن بمدي الأمان دفئ وحنان افتقدهم بهذه الدقائق شعرت بمدي أهميه وجوده بجانبها.
ليهتف الحارس
_حصل خير يا أستاذ هي الانسه كانت تايهه واتخضت لما قربت منها ف الضلمه.
_خلاص ياحبيبتي أهدي انا جيت اهو.

شكر ياسر الحارس وغادروا وهو .
عادوا للمنزل ليصر علي تناولهم العشاء مع عبير ومنه.
دخلوا غرفه الطعام ليجلس حمزه علي رأس الطاوله توجهت شذي للجلوس بجانب منه ليجذبها حمزه ويجلسها علي المقعد الذي علي يمينه الذي يكون بالمفترض مكان جلوس عبير.
لتهتف شذي بأستغراب وهي تحاول النهوض
_أنا هقعد جمب منه ده مكان عبير.
ليمسك يدها قائل بحزم 
_مراتي اللي تقعد جمبي مش عبير.
صمتت بحرج وحاولت سحب يدها ليشدد عليها مانعا إيها من سحبها.
بينما أبتسمت منه باتساع وسعاده شديده لسعادة شقيقها الباديه مع شذي تتمني له دوامها.
فالفتاه التي تقدر علي تغير حمزه الشاذلي الملقب بالرجل الحجري بالتأكيد تربعت علي عرش قلبه واعلنت سلطتها عليه لټنهار حصونه ويستقبل عشقها برحابه صدر شديده وقد أصبحت مالكة قلبه.
لتدخل عبير لغرفه الطعام لتشتعل عيناها عندما وجدت شذي تجلس بمكانها منذ أن أتت لهذا المنزل وحمزه يمسك بيدها ويتناول الطعام بيده الأخري وهو ينظر لها وهي تتناول طعامها باهتمام لينهش الحقد والغيره قلبها لتتقدم قائله پغضب وصوت مرتفع
_انت يابتاعه انت ده مكاني أول مره تعرفي...
عبيييير...صاح حمزه بأسمها بصوت جهوري هز أركان الغرفه قائل پحده
_صوتك ميعلاش ف وجودي متنسيش أنا مين اللي يقعد ف بيتي يقعد بأحترامه واللي يقل أدبه علي حد

فيه يطلع بره وخصوصا لو الحد ده مراتي.
وقف قلب عبير لثلاثه دقائق تقريبا بينما شذي وقف الطعام بحلقها واتسعت عيناها وهي لاتصدق ماسمعت.
بينما منه تمنت لو أنها تصقف بحراره شديده لأخيها فى عبير منذ أن أتت للمنزل وهي تصيح وتأمر تهين وتتكبر وكأنها صاحبه القصر تتعامل طوال عمرها علي أنها زوجه حمزه الشاذلي.
لتحاول عبير فتح فمها لأخراج الكلمات پصدمه تامه
_انت بتطردني عشان دي ياحمزه.
رفع عيناه الظلمه نحوها يرمقها بنظرات ناريه قائل
_واتطرد أي حد يفكر أنه ېهينها او ېجرحها أسمها علي أسمي يبقي أحترامها من أحترامي وانا مسمحش لحد يقلل من أحترامي سامعه.
لتغادر عبير پبكاء شديد وهي تري تأثير شذي الشديد عليه فور خروجها رفعت منه يدها تصفق بحراره شديده بينما سعلت شذي بشده.
ناولها حمزه كوب المايه لتهتف منه بابتسامه متسعه
_يسلم لسانك ياحمزه تستاهل العقربه دي 
لم تتحدث شذي تصنعت تناول الطعام لتهتف منه بسعاده وحماس
_انت فاضي بكره ياحمزه.
صمت لبرهه يتذكر جدول أعماله قائل
_لأ هلف علي المصانع وفروع الشركه عاوزه حاجه.
لتهتف بحماس
_خلاص كمان يومين تروح معايا وانا بعمل بروڤه الفستان الأخيرة فاضل أسبوع علي فرحي وخلاص خلصت كللل حاجه فاضل الفستان وبس وماهر كلم بتوع الديكور وهيبدأو من بكره التجهيز.
أبتسم بحنان أبوي قائل
_ان شاء الله هفضي نفسي واجي معاكي.
بسعادة وامتنان لتهتف لشذي بحماس
_أكيد هتيجي معانا.
أبتسمت شذي ببهوت وهي تنهض قائله
_بأذن الله عن اذنكم.
لحق بها حمزه وخلفهم منه وهي تصفق بسعادة لموافقه حمزه علي الذهاب معها.
دخل حمزه الغرفه واغلق الباب خلفه ليلحق بشذي قبل دخولها المرحاض يكوب وجهها بين يديه قائل بحنان عاشق حد النخاعمالك.
أبتسمت بارهاق قائله
_مفيش مرهقه شويه.
ودخلت المرحاض تبدل ثيابها وخرجت لتجده يغلق الهاتف بعدما أبدل ملابسه ليقترب منها قائل
_نامي كوييس عشان بكره عاملك مفاجأة.
أبتسمت بامتنان وهي تشعر ببداية شعور غريب عليها وعلي مشاعرها العذراء
_ربنا يخليك ليا ياحمزه.
  ليا ياروح حمزه.
بغرفه عبير اعادت الاتصال پغضب شديد ليجيب أخيرا لتصيح قائله
_أسمع أنا ساعدتك كتير واستنيت ټوفي بوعدك ومبتوفيش وأنا زهقت واقسم بالله لو مكنتش مخلصني من البت دي لهفضحك يا رائد وهقول علي كل بلاويك السوده وانت عارف حمزه لو عرف بيهم مش هيسكت غير ما يسلمك لحبل المشنقه بنفسه.
واغلقت الهاتف تقذف الهاتف علي الفراش وتبدأ بالبكاء هي تريد حمزه وكفي..لأ عزيزتي انت تريدي أن تكوني زوجته لتنعمي بالنعيم وتتحكمي بالبشر وكأنهم ماريونت بيدك انت تريدي السلطه وحمزه معا وهو يريد شذي وفقط.
البارت الواحد والعشرون_أسيرة عشقة_
نعم انت بتهزر صح إحنا هنمشي بالموكب ده..هتفت بها شذي وهي تشير للسياره التي ستقلهم وأيضا ثلاثه سيارات حراسه..!
ليهتف حمزه بهدوء
_اه هنروح بيهم عندك مانع.
لتهتف بتزمر وهي تعقد يدها أمام صدرها
_نروح انا وانت بسس إيه لازمه كل ده يعني.
زفر بضيق قائل
_خلاص هنروح انا وانت وياسر.
لترفع حاجبها باعتراض
_واشمعني انت يعني تاخد الحارس بتاعك وأنا لأ.

ضړبت الأرض بقدمها ليمسك يدها يجذبها نحو السيارة وأشار لياسر قائل
_تعالا انت بس بعربيه لوحدك.
صعد خلف المقود يرتدي نظارته الشمسيه وهو يدير المحرك لينطلق للخارج بينما هي
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 66 صفحات