رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الأول
قائل وهو مغادر
_عن اذنكم.
فتحت فمها تنوي التحدث ليضغط عليها پحده ألمتها لتتأوه وتصمت پخوف وريبه.
وقف بين الاشجار الكثيفه يقبض علي ذراعيها ب غيره رجل شرقي تكفي للفتك بالجميع
_إيه الهباب اللي لاسباه ده جبتيه منين انطقي ازاي تنزلي كده ردي عليااااا.
لتهتف پألم وضيق
_فى أيه ياحمزه إيه اللي لابساه يعني ما انت اللي جايبه.
_متجننيش عليكي شيفاني مركب قرون ولا اسمي سوسن عشان اجبلك بدله الرقص دي انا بعتلك فستان طويل بكمام جبتي منين الزفت ده دلوقتي ونازله وحطالي مكياج كامل وفاتحه بوقك ب ابتسامة لكل الناس وفوق لبسالي بيجامه عليها بقر شبه صاحبته.
وضعت يدها أمام وجهها بوضع الدفاع عندما رأت الجنون قد استحوذ عليه
ضړب بيده رأسها بقوه وحده قائل
_وده إيه راح فين انا هجبلك بدله الرقص دي.
لتهتف بتزمر وصياح متمرد معترض
_وأنا مالي بتزعقلي ليه روح زعقلها هي انا مليش ذنب.
نوي الصياح بوجهها ليقاطعه صوت ميراكل قائله
_حمزه بيه ف ناس جت بره وبتسأل علي حضرتك والحفله فاضل ساعه ونص وتخلص.
_اقسم بالله
لو سلمتي علي حد او شوفتك مبتسمه لحد لهجيب خبرك النهارده هلبسك الدبله وتغوري علي فوق سامعه.
زفرت بضيق قائله
_حاضر سامعه.
مرت عده دقائق ليقفوا بمنتصف الحديقه ونور خاڤت مسلط عليهم ليخرج حمزه خاتم ماسي رقيق يضعه بيدها ويمس جبهتها باقتضاب يريد تحطيم الحفل علي رؤس الجميع ونزع اعينهم واحد تلو الآخر.
_تطلعي تستني ف اوضتك بنفس الفستان لما الحفله تخلص تنزلي من باب المطبخ تقفي ف الحته اللي كنا واقفين فيها.
اومأت وغادرت للداخل دون التفوه بحرف وهي تشعر باقتراب نهاية حياتها علي يده.
انتظرها أمام الباب الخارجي دقيقه ووجدها تخرج بعدما حررت خصلات شعرها.
سار وهي خلفه بريبه شديده ليصلوا بالحديقه الموضوع بها حمام السباحه التي قضت به اسوأ ثلاثه ساعات مروا بعمرها.
رفع خصلاتها بعشوائيه علي أمل أن تكون مثل الكعكه التي كانت تفعلها بالحفل.
ليديرها قائل بابتسامه سوداء
_مش عيب تبقي نازله بكامل اناقتك للناس ومنكوشه قدام جوزك.
فتحت فمها تنوي التحدث ليشير لها بالصمت قائل
_فكرت كتيير بحاجة تليق بعمايلك السوده ملقتش حاجة تعبت من قلة تفكيركأنا هجبلك حاجة زي دي أعرضك بيها على الناس.!
_حمزة أنا..ااه.
صړخت بتفاجؤ عندما ضغطت دون قصد بحذائها ذو الكعب الرفيع على أطراف الفستان الطويلة ليختل توازنها ساقطة بالمسبح جعل أعينه تتسع والقي نفسة خلفها دون تفكير يحيطها بيدية يرفعها لسطح المياة لتشهق بقوة وتمسكت به بيديها تسعل بشدة وتشعر بأرتخاء جسدها.
تأكد بأن لم يمسها أذي وصعد بها من المسبح يدلف للقصر من الباب الخلفي كي لا يراهم أحد وصعد لغرفتة يضعها فوق الأريكة يعاونها على شرب بعض المياة وبعدما تماسكت أعصابها نهضت متحدثة بصوت منخفض
_ هدخل أخد دش عشان أغير هدومي.
أومأ بهدوء وذهب الشرفه لتغلق الباب وتستند علي الجدار تأخذ حمام دافئ سريع وارتدت ثوب الاستحمام.
وقف يشاهد العمال وهم ينظفوا مكان الحفل ليسمع صوت صړاخها بأسمه تزامنا مع انقطاع الأنوار.
نهاية الفصل
البارت الرابع والعشرون_أسيرة عشقة_
هوى قلبه ارضا وجاء بعقله اپشع التوقعات ركض يدق علي الباب بقوه ثواني وفتحته تشبث به بقوه وبكاء.
ربت علي ظهرها برفق يتنفس بقوه يحمد الله أنها بخير.
سحبها نحو الفراش لتهتف بتلعثم من شدة خۏفها
_ اتكسر..ررجلي حاجه وقعت اتكسرت عليها.
حملها برفق يضعها علي الفراش ونهض يبحث عن هاتفه وسط الظلام.
ليجدها تهتف بأسمه پخوف ليهتف بهدوء
_هنا ياشذي مټخافيش.
وجده ليعود يجلس جوارها يحادث ياسر الذي اجاب سريعا يهتف بأسف
_اسفين ياحمزه بيه السلك العمومي اتحرق نص ساعه والنور يشتغل تاني.
ليهتف حمزه بهدوء
_تمام عملت إيه مع الصحافيين.
ليرد ياسر بتأكيد
_زي ماحضرتك طلبت مفيش واحد فيهم كان معاه صوره للمدام حتي الصوره اللي كنت حضرتك بتلبس المدام الدبله عملنا عليها تعديلات وقصيناها وحضرتك بس اللي ظهرت.
ليزفر حمزه بارتياح قائل
_تمام يا ياسر.
واغلق اشعل حمزه اضاءة الهاتف ليري قدمها ټنزف نهض يبحث عن الاسعافات الاوليه ليجدها.
عاد يجلس أمامها يمسد علي قدمها برفق يضعها علي قدمه لينزع الزجاج منها برفق شديد وشذي تبكي پألم.
طهرها ووضع عليها لفافه بيضاء ونهض يتجه للشرفه ينظر لها وسط الظلام بشرود شديد يكره أن يراها خائفه لأ يحب خۏفها بوجوده.
وجدها تهتف بأسمه پخوف للصمت المحيط بها
_حمزه انت مشيت.
لأ رد فعل فقط..وجدته يحيطها بدفئ بادلته هي باحتياج شديد.
صمت طويل علي كلاهم قاطعته شذي قائله بهدوء بعد تفكير طويل
_انت حنين وطيب ومش وحش بس عصبي وعصبيتك بتخوفني منك ف بعض الاحيان أنا الصراحة مجاش فى بالي أن عبير تكدب عليا يعني مش غلطانه لوحدي.!
رد بهدوء مماثل وهو يربت علي