رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
البارت السادس والعشرون _أسيرة عشقة_
بعد مرور عام.
بغرفه زجاجيه تخترقها اشاعه الشمس اعتدل بوقفته يلهث بقوه يحاول تنظيم انفاسه هدئت قليلا ليمسك زجاجه مياه يرتشف منها الكثير.
صعد للطابق الثاني المتواجد به ثلاثه غرف.
دلف للأولي ليلتفت للحائط المجاور للباب يغلق الستار الأسود لينسدل الستار علي الزجاج يمنع من بالخارج بالرؤيه.
ليرد حسن بارهاق ظهر بصوته
_أيوه يا حمزه الفرع خلاص خلص المهندسين خلصوا الديكورات بتاعته فاضل تيجي تشوفه.
أمسك هاتفه يتجه للنزول قائل
_ بعدين ياحسن لما افضي هترجع النهارده.
ليرد حسن بتأكيد
انهي حمزه المكالمه ليلتفت علي نداء العامله لتهتف العامله بحرج
_حضرتك فاكر السلفه اللي كنت قولت..
قاطعها حمزه بتذكر قائل
_ اه افتكرت هبعتلك ياسر ينقلكم مستشفى تانيه وهيتكفل بكل حاجه.
_شكرا جدا لحضرتك ياحمزه بيه أنا أوعدك هحاول اسدد..
قاطعها قائل بابتسامة هادئه
_من غير وعود كريم زي أبني.
ادمعت عيناها وهي تدعوا له بالخير والسعادة.
خرج حمزه ليجد ياسر يهتف بضجر وهو يتحدث بالهاتف
_مفيش جيم يا ميراكل اهدي علي نفسك لما تولدي أبقي روحي.
_ميراكل لما أجيلك نبقي نكمل كلام سلام.
_ ناديه العامله خدها وخد ابنها ووديه المستشفى الخيريه الجديده وأفضل معاها لحد ما يعمل العمليه وهاتله العلاج وروحهم واديها السلفه اللي كانت عاوزاها.
اومأ ياسر قائل
_عاوز حرس.
نظر له حمزه باستنكار وهو يصعد لسيارته
وضع ياسر يده علي عنقه قائل بحرج
_ نسيت.
أدار حمزه المحرك يخرج من البوابه الكبيرة
وقفت تلهث من الركض رفعت وجهها سريعا عندما سمعت صوته يهتف بأسمها اعتدلت قائله
_اتأخرت.
نظر بساعة معصمه قائل بنفي
_لأ لسه فاضل تلت ساعة يدوب تلحقي تلبسي.
التفتت سريعا يصيح
_شذي الموديلات كاجوال مش فساتين.
اومأت وهي تركض نحو غرفة الملابس.
وزعت نظراتها علي الملابس وظهر علي وجهها الامتعاض والرفض التفتت للفتاه تهتف باللغة الإيطالية المتقنه
_أريد تبديل هذه الملابس أنا لأ ارتدي هذه التصميمات.
امسكتها الفتاه تهتف بأستغراب
_مابها أنها جميله.
لتهتف شذي ببساطة
_لأ ارتدي تصميمات تظهر جسدي.
_كده خلصنا روحي غيري ونروح نتغدي لحد معاد التصوير بتاع بليل.
اومأت واتجهت لتبديل ثيابها.
وقفت سيارة حمزه الفخمه أمام مقر الشركه الذي تغير كليا ترجل وهو يغلق زر بذلته وخلفه السكرتيره تملي عليه جدول الأعمال دلف للمبني الأول والذي تغيرت ديكوراته الداكنه بأخري حيويه.
فتح العامل المصعد سريعا عندما رأه يقترب القي عليه التحيه ردها حمزه بهدوء ودلف للمصعد.
وقف المصعد بطابق مكتب حمزه.
وقف يهتف بهدوء للسكرتيره
_هاتيلي ورق المجمع.
اومأت السكرتيره بالايجاب قائله
_حاضر ياحمزه بيه.
دلف حمزه لمكتبه الذي تخترقه الشمس من النوافذ الزجاجيه جلس علي مكتبه بانتظار السكرتيره ليجد باب المكتب يفتح وتدخل سيده رشيقه القوام طويلة ترتدي ملابس عصريه قائله بضجر
_لا لا ياحمزه بجد انا تعبت شوفلي حل.
ارجع ظهره علي المقعد قائل بهدوء
_انت مش قد حلولي يا ناهد.
_عرضت عليكي أربيه بمعرفتي بترفضي.
اغمضت ناهد عيناها پألم قائله
أبتسم بسمه ذات معزي قائل
_خلي علا السكرتيره ترنلك عليه.
نظرت له بخيبه أمل قائله
_مش بيرد علي حد.
غمز بعينه بابتسامه واثقه
_هيرد علي علا.
زفرت ناهد بحزن قائله
_يعني مش بيرد عليا وهيرد علي علا ليه بيحبها مثلا.
اغمض عينه يبتسم وهو يؤمي بالايجاب لتهتف باستنكار وزهول
_وانت عرفت منين.
وضع يده علي المكتب قائل بابتسامه واثقه هادئه
_يا ناهد سكرتيرة مرتبها 4000 جنيه هتلبس ساعه تمنها خمسه وعشرين ألف جنيه منين.
توسعت عين ناهد بعدم تصديق وهي تشير نحو الخارج
_قصدك هو اللي جايبلها الساعة.
اومأ حمزه بتأكيد ليدق الباب وبعدها