رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني
بوقك اتفتح مع زفت اللي بره ده هزعلك تمام.
رفعت عيناها بعبوس كقطه بريئه وهي تمسك يده بطريقه صحيحه
_تمام.
سار وهي خلفه خرج للخارج ليجد لبني جالسه وبجانبها ريناد وعلى قدمها علي ونديم ومريهان أمامهم.
وقف أمام الطاوله يتسند على المقعد قائل بهدوء قبل العاصفة
_جايين ليه.
نهض نديم قائل پغضب من بروده
_لو مخلتش وليد يمشي معانا حالا هطلبلك البوليس وأقول إنك خاطفه.
_والله المفروض أخاف أنا بقا كده واقولك متكلمهوش انت لو مش معاك رصيد ممكن تكلمه من تليفوني مش همانع.
نظر نديم لشذي التي تقف خلف حمزه قائل پغضب
_عاجبك ال..
قاطعه حمزه پحده وصوت مرتفع غاضب
_كلمني اناا وعينك تيجي هنا بدل ما اجي اخلعهالك.
هتفت مريهان بسخرية وتهكم وهي تعقد يدها وتنظر لشذي
أبتسمت شذي وهي تتقدم تقف بجوار حمزه قائله باستفزاز وهي تنظر لحمزه
_أكيد مش جوزي ولازم أحترم وجوده.
ضحكت مريهان قائله بسخط
_الله يرحم لما كنتي بتيجي تشتكي منه..
قاطعهم خروج وليد وهو ممسك بيد ناهد.
وقف جوارهم صامت لتهتف ناهد پغضب
_وليد أمشي معانا محدش هيقدر يمنعك.
_ابعدي ايدك عنه وليد خلاص ملوش علاقة بيكم بعد النهارده.
صاحت مريهان بتحدي وهي تعرف أنها الفائزه به
_مش من حقك تتحكمي فيه..
صړخ وليد الذي يقف بينهم قائل
_بس خلاص.
صمت الإثنين ليهتف وليد وهو يشيح بوجهه عنهم
_امشوا.
اتسعت عين مريهان قائله
_انت هتسبيها تضحك عليك وتاخدك مننا.
أبعد وليد يده عنهم قائل بصياح رافض
_قولت خلاص امشوا هما صح أنتو عاوزني عشان مصلحه وبس انا مش زيكم ولا عمري هكون زيكم سبوني بقا.
وتلقائيه شديده نظر نديم نحو شذي قائل
_ما تتكلمي ياشذي إح..
_انت مبتفهمش بقا.
وقفت شذي أمامه سريعا تمنعه من المرور قائله
_ كفايه بقا مشيهم ياحسن.
نظرت لهم مريهان بكره شديد وغادرت خلف نديم بينما وليد صامت أمسكت ناهد كف يده تشدد عليه.
دقائق وجلست ناهد علي الطاوله مع شذي ولبني وريناد بعدما دخل حمزه وحسن للداخل لجلب بعض الأشياء ووليد يبدل ثيابه بأخري للرحيل.
أبتسمت ناهد قائله بتلقائيه
_إيه أخبارك ياشذي انت وحمزه.
أبتسمت شذي بمجامله
_الحمدلله ياطنط.
اومأت ناهد قائله لريناد
_حسن بيحبك علي فكره هو يمكن مدكيش وقتك ف التفكير بس ده من حبه ليكي وخاېف انك تضيعي تاني ده حتي قعد كتير يتعلم يمسك بوكيه الورد إزاي عشانك
_وحضرتك عارفه منين أنه مدنيش وقتي وأنه جابلي ورد.
تركت ناهد كوب العصير قائله
بدي الضيق علي ملامح الإثنين لتهتف شذي بابتسامه صفراء
_وحمزه حكالك إيه بقا.
قبضت ناهد علي يدها بندم عندما رأت الضيق علي ملامحهم لتهتف برقه لتلطيف الأجواء
_عن اذنكم ثواني أعمل مكالمة.
_ممكن أعرف هربتي من سؤالي ليه.
التفتت لها ناهد تهتف بهدوء
_مهربتش ولا حاجه كل اللي أقدر اقولهولك حاولي تتلاشي المشاكل مابينكم حكمي عقلك دايقيه بس ف حدود وحاولي متذكريش البعد اللي حصل قبل كده اعتبريني زي مامتك وبنصحك.
بالماضي عندما كانت تحكي لاصدقائها واخبرها ان لا يجوز إخراج مشاكلهم للغرباء غيرمباح لها ومباح له حاولت الابتسام رغم ضيق ملامحها تكبح رغبتها بالبكاء قائله
_شكرا علي نصيحتك.
وغادرت واتجهت للاعلي رأت ريناد ناهد تقترب لتنهض صاعده للاعلي خلف شذي.
لتقف لبني قائله بهدوء
_اظن مش من حق أي حد يدخل ف حياة إتنين متجوزين حتي لو حد منهم حكي معاكي علي سبيل الفضفضه.
لتهتف ناهد بندم وتصحيح
_لو سمحتي يامدام لبني افهميني وفهمي البنات محدش حكي حاجه كل الحكاية إني عرفت عن طريق الصدفه أنكم رجعتوا واديت حمزه وحسن نصايح علي سبيل الاخويه بس محدش فيهم طلع أسرار حياتهم لحد انا علي حسب معرفتي بحمزه وأنه عصبي قولتله اتحكم ف عصبيتك معاها خدها وسافروا فرحها هتلاها هدايه وورد الحاجات اللي أي بنت ف سن شذي بتحبها وأنه يظهر حبه ليها ف كل الأوقات.
قاطعهم خروج وليد بعدما أبدل ثيابه وقف قائل
_هي فين شذي.
_طلعت تنام يابني حست أنها تعبانه شوية.
اومأ بتفهم قائل بابتسامه
_سلميلي عليها.
وغادر هو وناهد زفرت لبني قائله بهمس
_ربنا يهديهم ويعدي الليله دي علي خير.
دخلت للبهو تصيح بأسم العامله لتخرج سريعا من المطبخ قائله
_نعم يامدام لبني.
أبتسمت لبني بهدوء قائله
_متحطيش يابنتي الغدا طلعوا يناموا.
لتهتف العامله باهتمام
_طيب أجيب لحضرتك الغدا ف اوضتك عشان الدوا.
رتبت لبني علي كتفها قائله
_لأ ياحبيبتي